أغلب المُحاكين في ذلك الفيلم كانوا متطوعين ولم يتقاضوا أجرًا، ولذلك قرر الإنتاج في الفيلم التبرع بمبلغ خمسمائة ألف دولار أمريكي للمحافظة على ساحة معركة الحرب الأهلية.