المليونير عبدالرحيم (فريد شوقي) صاحب سلسلة محلات السوبر ماركت، رجل عصامي، عاش حياة الفقر والحرمان، وكون ثروة ضخمة بالنضال والكفاح، فى التجارة بالمواد التموينية بالسوق السوداء، وإستغلال معاناة الشعب فى فترة نقصان مواد التموين، وقام بإستيراد السلع الترفيهية، وبيعها باسعار مضاعفة، ويساعده المنافق المستغل معدوم الضمير مدكور (حسين الشربيني) صاحب مبدأ عيش ندل تموت مستور، ولدى المليونير، إبنة وحيدة تدعي سهير (نورا)، والتى لا تدرى شيئاً عن أفعال والدها المستغلة للغلابة، والتى تطلب من والدها العمل فى أدارة حسابات الشركة، وأثناء أنشغال الجميع بترشيح والدها فى الأنتخابات، وإفتتاح محل جديد، تكتشف التلاعب فى حسابات الشركة، والتهرب من الضرائب، وتخزين المواد التموينية، لبيعها فى السوق السوداء، ورفع أسعار المواد المستوردة، وينشغل أيضاً عبدالرحيم فى الترتيب لحفل عيد ميلاد إبنته سهير، ودعوة كبار رجال الأعمال للحفل. إبراهيم عبدالدايم (يحي الفخراني) صعلوك فقير وحداني، يعيش فى شقة قديمة متهالكة، بجوار شريط السكة الحديد، وكلما مر قطار، إهتزت الشقة، وتبعثرت محتوياتها، ويتم أخيراً تعيينه مديراً لأحد محلات السوبر ماركت، التى يمتلكها عبدالرحيم، إستغلالاً لسذاجته وحسن نيته، بإخفاء السلع التموينية فى المخزن، مع احتفاظ مدكور بالمفاتيح، ويعانى إبراهيم من تعليقات الجمهور لإرتفاع الاسعار، وعدم وجود المواد الضرورية، وعدم إمتلاكهم رفاهية شراء المستورد، فيقوم ابراهيم بكسر المخزن، وإخراج محتوياته من الصابون بكافة أنواعه، وعرضه للبيع فى المحل، ويهجم المستهلكون على السوبر ماركت، وينهبون الصابون، ويحطمون المحل، بسبب إندفاعهم الجنوني، فيقوم مدكور بفصل إبراهيم من العمل، ويسجل عبدالرحيم إسمه، حتى يرفع عليه قضية تعويض، ولكن سكرتيرة عبدالرحيم، تضع بطريق الخطأ، اسم ابراهيم فى كشف المدعوين، لحفل عيد الميلاد. تصل بطاقة الدعوة لمنزل إبراهيم، الذى يظن أن الادارة أدركت خطأها، وتريد تصحيحه، وفى الحفل يتعرف ابراهيم على سهير، دون أن يعلم أنها إبنة المليونير المستغل عبدالرحيم، ويحدثها بصراحة عن إستغلال والدها لمعاناة الناس، وتعجب سهير بفقره وصراحته، وتميل إليه، وينبهر هو بجمالها وحسنها، وأثناء تجوال ابراهيم بين المدعوين فى الحفل، من المنافقين وكبار المستغلين، ومنعدمي الضمير، يحدث الكثير من المفارقات الكوميدية، بين أصحاب الملايين والمتعطشين للثروة، وبين أصحاب الملاليم، ويصطدم ابراهيم مع عبدالرحيم وهو لايعرف شخصيته. يشعر ابراهيم بالحب نحو سهير، ولكنه بعد أن علم أنها إبنة صاحب العمل، لا يجرؤ على طلبها للزواج، للفارق الكبير بينهما، ولكن سهير صاحبة القلب الفقري، توافق على الاقتران به، وتشجعه رغم عدم إمتلاكه للإمكانيات، التى تتيح لها الحياة الرغدة، التى كانت تعيشها مع والدها المليونير. وحينما يكتشف عبدالرحيم، أن إبراهيم سبب المشاكل كلها، الذى تم دعوته بطريق الخطأ، متواجداً بالحفل، يقوم بطرده من الحفل، ولكن سهير تتحدي والدها، وتلحق بإبراهيم، ويتزوجان ويعيشان فى الشقة التى تهتز كلما مر قطار بجوارها. (دعوة خاصة جداً)
(عبدالرحيم) هو أحد رجال الأعمال الأثرياء الذين كونوا ثروتهم بطرق غير مشروعة، يعاونه في ذلك مدير أعماله (مدكور)، يعمل لديه أيضا (إبراهيم) كمدير لأحد أفرع المجمعات الاستهلاكية. يقوم بنقل السلع التي يخزنها (عبدالرحيم) لرفع سعرها إلى المتجر، في يوم من الأيام يسارع الجمهور إلى شراء بعض السلع ويتهافتون على المتجر مما يتسبب في تكسير المنتجات، يغضب عبدالرحيم ويفصل إبراهيم من العمل، تصل إلى إبراهيم دعوة بالخطأ لحضور عيد ميلاد (سهير) ابنة عبدالرحيم، وليلة الحفل تقع العديد من المفارقات الكوميدية الغريبة عندما يقابل إبراهيم نماذج عديدة مختلفة من الأشخاص.