هي عبارة عن قصة خيال علمي،تحكي عن عالمة فضاء تتلقي رسالة مجهولة عبر القمر الصناعي،ويساعدها في حلها الدكتور هايدن والذي يسعي ان يكلل حياته العلمية بنهاية مبهرة ويكتشف ان صفحات الرسالة هي عبارة عن تعليمات مبعوثة من الفضاء الخارجي.لبناء سفينة سفر عبر الزمن في خلال الانفاق الدودية في الكون ،واذا تم وضع صفحات الرسالة بطرق عكسية وجانبية تظهر تصورات هندسية لشكل السفينة الفضائية،وبعد اكتشاف الدكتور هايدن للغز الرسالة وتوصل العالمة الفضائية الدكتورة ارواي لتفاصيل الرسالة بتعرضها علي الحكومة الامريكية لتنفيذها وبمعرفة الرئيس وتنشب توترات الي ان يستقر الرأي علي بناء السفينة وتنتخب لجنة لاختيار الشخص الذي سيقوم بالسفر علي المركبة ومن ضمنهم الدكتورة الينوي ،واقوي منافسيها سيناتور امريكي مسئول عن الامن الوطني وتتوالي الاحداث حتي يتم انتخابه واستبعاد الدكتورة ارواي بسبب اجابتها بعدم وجود ايمان واننا موجودين بذاتنا ولسوء الحظ تنفجر السفينة في الاختبار الأول بسبب ارهابي يقوم بتفجير نفسه بداخلها ،وكأنه متخفي في زي فني صيانه ويموت السيناتور وبعدها يتصل بها الدكتور س ر هايدن من محطة فضائية روسيه ويخبرها بأن روسيا صنعت نفس السفينة بمساعدة اليابان التي رفضت سابقا المشاركة في المشروع الاول ويخبرها بانهم يريدونها ان تتولي هذه المهمة وتوافق علي الفور وفي ساعة الانطلاق تحث احداث غريبة بداخل غرفة التحكم وتسقط الدكتورة بسبب عقدها ويتم تشويش جميع تسجيلاتها خلال مرورها بالممرات الدودية واخيرا تصل الدكتورة الي نهاية العالم حيث تستطيع لمس السماء وهي تري الكون رباعي الابعاد وتري الثقب الاسود ،وتقوم بتسجيل 18 ساعة ولكنها مشوشة وتقوم بعمل حديث مع والدها ويرفض ان يخبرها عن حقيقة ما تمر به وترجع الي الارض وتكتشف انه لم يمر سوي ثانية واحدة منذ انطلاقها ولهذا يتهمونها بالهذيان وتتوجه اليها اتهامات من الكونجرس ولا تستطيع الرد واخيرا مساعدة الرئيس تتصل برئيس التحقيق مكالمة فيديو وتخبره بانها مستغربة ان الدكتورة ارواي سجلت 18ساعة تشويش ويأتي اخر مشهد من الفيلم حيث تكون البطلة بتشرح لتلاميذها التلسكوبات ويسألها احدهم هل هناك احد غيرنا يعيش في الكون وتخبره انه يجب ان يكتشف بنفسه الاجابه وتخبره بان الكون كبير جدا ولكن نحن لا نستغله
تختص عالمة الفضاء (إيليانور أرواي) بدراسة الموجات اللاسلكية، تعيش محاولة الدفاع عن قناعتها بوجود مخلوقات عاقلة تعيش في الفضاء، على الرغم من معارضة كثيرين. تنقلب حياة إيليانور رأسًا على عقب؛ وذلك عندما تتمكن مع فريقها من التقاط رسالة فضائية مرسلة من جهة غامضة. يقف (بالمر جوس) على الجانب الآخر؛ فهو المؤمن الذي قضى حياته يبحث عن الحقيقة من خلال الدين والروحانيات. تجد (إيليانور) نفسها تحارب على عدة جبهات مع رجال الدين والسياسة والجيش، ويبدو جليًا أن الأمور لن تمضي دون مواجهات شائكة.
تكتشف عالمة الفضاء بعض اﻹشارات اللاسلكية التي تنم عن وجود حياة في الفضاء الخارجي