تدور أحداث الفيلم فى القرن السادس عشر بفرنسا؛ حيث تعيش الفتاة (دانييل) برفقة والدها الأرمل فى سعادة لا تنتهى، لكن هذه السعادة تموت مع والدها، ليتركها مع زوجة أبيها وأختيها غير الشقيقتين؛ حيث يعتبرنها خادمتهن الخاصة؛ ويكلفونها بكل الأعمال المنزلية الشاقة، بينما يتمتعن بثروة أبيها التي تركها لها. تمر السنوات وتكبر دانييل وتعتاد حياة الشقاء، لكنها تحافظ على روحها المحبة للحياة، وإرادتها القوية في مواجهة المحن طوال تلك السنوات. يبتسم القدر من جديد لدانييل حين تلتقي بحب حياتها. وتتوالى الأحداث.