يعمل الفيتنامي المخضرم بيلى راي لانسينج بملجأ للحياة البرية بشمال ألاسكا. يتبادل الرسائل مع إيرينا ماروسكا؛ الفتاة البولندية اليتيمة ذات الثلاثة عشر عاماً والتي يرعاها مادياً. حينما تتوقف رسائل إيرينا يشعر بالقلق، ويسافر إلى بولندا للبحث عنها، ليكتشف أن دار الأيتام، التي كانت تقيم بها إيرينا، مجرد ستار لعملية الإتجار بالبشر، وتدار بواسطة رجل يدعى فيصل؛ حيث يتم أخذ الفتيات وبيعها على مستوى العالم.
يحاول بيلي لانسينج أن يعرف مصير فتاة بولندية يتيمة انقطعت أخبارها عنه.