تزوجت (لورا) منذ أربع سنوات بالرجل الوسيم (مارتن). يبدو زواجهما مثاليًا في أعين الجميع، ولكن الحقيقة تختلف تمامًا عن هذه الصورة. يعامل مارتن المتسلط لورا بعنف ووحشية ويعتدي عليها، لتصل الزوجة لنقطة...اقرأ المزيد تستعد فيها لفعل أي شيء مقابل التخلص من حياتها البائسة. تضع لورا خطة النجاة، والتي تتلخص في قيامها بادعاء الوفاة، وتلفيق كل شيء؛ بحيث تنطلي الخدعة على مارتن. يسير كل شيء حسب الخطة، وتبدأ لورا في العيش بسعادة بهويتها الجديدة، ولكن السعادة لا تدوم طويلًا بعدما تتطور الأحداث بغتة.
تزوجت (لورا) منذ أربع سنوات بالرجل الوسيم (مارتن). يبدو زواجهما مثاليًا في أعين الجميع، ولكن الحقيقة تختلف تمامًا عن هذه الصورة. يعامل مارتن المتسلط لورا بعنف ووحشية ويعتدي عليها،...اقرأ المزيد لتصل الزوجة لنقطة تستعد فيها لفعل أي شيء مقابل التخلص من حياتها البائسة. تضع لورا خطة النجاة، والتي تتلخص في قيامها بادعاء الوفاة، وتلفيق كل شيء؛ بحيث تنطلي الخدعة على مارتن. يسير كل شيء حسب الخطة، وتبدأ لورا في العيش بسعادة بهويتها الجديدة، ولكن السعادة لا تدوم طويلًا بعدما تتطور الأحداث بغتة.
المزيدفي فيلم Sleeping with the Enemy، بتشوف قصة مش بس عن هروب امرأة من زواج عنيف، لكن عن محاولة إعادة بناء حياة كاملة من تحت الأنقاض. الفيلم ده مش بس سرد درامي، لكنه رحلة نفسية معقدة مليانة خوف، ألم، وأمل... وكله مقدم بطريقة تخليك تحس بالداخل مش مجرد تشاهد من برة. جوليا روبرتس هنا مش بس ممثلة بتلعب دور، لكنها بتعيش الألم اللي بتعيشه "لورا". في كل نظرة، في كل صمت، في كل حركة صغيرة، بتشعر بالخوف والصدمة اللي بتخنقها، لكن بنفس الوقت بتحس إنها بتحاول تتشبث بآخر شعاع أمل. أداء جوليا مش مبالغ فيه ولا...اقرأ المزيد مصطنع، ده أداء حي، مليان تفاصيل صغيرة بتخليك تتعاطف وتتمنى يكون لها مخرج. مشهد واحد بيتحفر في ذاكرتي: لما لورا بتجلس لوحدها في البيت الجديد، تحاول ترتب حياتها وهويتها من جديد، لكن العيون بتاعتها بتقول كل حاجة عن الخوف اللي ما زال جواها. ده مش تمثيل... ده إحساس مؤلم بالانكسار والرغبة في التحرر، وفي نفس الوقت الحذر من أي خطوة قد تسبب سقوط جديد. باتريك بيرجين في دور مارتن مش مجرد شرير نمطي، لكن واحد معقد، تحس في السيطرة اللي عنده مش بس جسدية، لكن نفسية، بتحاول تكسر إرادة لورا بشكل متقن. التوتر بينهم مش بس في الكلمات، لكن في الصمت وفي تفاصيل المواقف اللي بتخلق جو مشحون لا يحتمل. الإخراج والتصوير، رغم بساطتهم، بيخدموا القصة بشكل كبير. تدرجات الألوان بين الظلام والضوء، واللقطات اللي بتبرز إحساس القيد في أول الفيلم، ثم الفتح التدريجي على أمل التحرر، كل ده بيخليك عايش التجربة بشكل شخصي. الفيلم مش مجرد قصة عن العنف الأسري، لكنه صرخة عن الإنسانية والكرامة، عن القوة اللي ممكن تطلع من أقسى الظروف، وده بيخلي الفيلم يتخطى حدود الترفيه، ويصبح دعوة صامتة للنقاش، للفهم، وللدعم.