تنهار درية علي إثر خبر استشهاد سعد، ويتزايد الضحايا بالمظاهرات، ولم يشارك شكري بفض المظاهرات طبقاً لمبادئه، وتتطوع سعاد بمستشفى القصر العيني، وتتحسن حالة رجاء، وتحاول الالتحاق بفرقة يوسف وهبي.