بعد أن مات زوجها، تنتقل روث ماثيوز (كاثلين تيرنر) بعائلتها إلى ضاحية هادئة أملًا في وضع الماضي خلف ظهرها. بينما يبدو ابنها مايكل (شيلو سترونج) متكيفًا مع الوضع الجديد، فإن ابنتها سالي (آشا منينا) لا تتقبل ما يحدث بسهولة ويبدو أن الصدمة قد أثرت عليها وعلى سلوكها بشدة. تحاول روث أن تساعد ابنها بشتى الطرق، ولكن مع ازدياد الحالة سوءًا تضطر روث للاستعانة بجاك بيرلاندر (تومي لي جونز) خبير التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد.