نانسي (نيللي) أرستقراطية ثرية، متغطرسة وعصبية، تتعامل مع كل البشر بتعال شديد، وكل من يعملون لديها، فى نظرها عبيد، وعندما تزوجت، حرصت أن تكون العصمة فى يدها، وعندما شعرت أن زوجها كاظم (طارق فهمي) ضعيف الشخصية، يحاول أبتزازها ويخسر الأموال على مائدة القمار طلقته، وعندما ألح عليها فى التوبة، أعادته لعصمتها. كانت نانسي تمتلك يختاً بالبحر الأحمر، وعندما أرادت أن تقوم برحلة غطس، رغم عدم إجادتها للغطس، إكتشفت أن زوجها ينصب عليها فطلقته، ولكنه بكل برود قرر البقاء على اليخت، حتى تعيده لعصمتها، كما إكتشفت أن ماكينة اليخت قد تعطلت، وأن شركة الصيانة فى إجازة، فتم الإتصال بالميكانيكي الشاطر منصور سعيد (يوسف منصور) لإصلاح اليخت. كان منصور أرمل ولديه بنتان وولد بالمدارس، ويعيش وحيداً مع اولاده منذ وفاة زوجته، وتقوم برعاية ابناءه، المأسوف على شبابها، سنية (عائشة الكيلاني)، زوجة صديقه فؤاد (أحمد الشريف)، فقد كان أولاده فى منتهي الشقاوة، لعدم وجود الأم وإنشغال الأب الدائم. قام منصور بإصلاح اليخت، ولم يتحمل غطرسة نانسي، ورفض البقاء على متن اليخت، حتى إنتهاء الرحلة، فقامت نانسي بإحتجازه فى حجرتها، وعندما حاول الخروج من الحجرة، شاهد كاظم يقوم بتخدير مدرب الغطس، وإرتداء ملابس الغطس الخاصة بالمدرب، والنزول مع نانسي للماء، فقام منصور بإلقاء نفسه وراءهما، وشاهد كاظم يحاول قتل نانسي، فأنقذها منه وضربه، وعندما اخبرها بما فعله كاظم، لم تصدقه، وتخلصت منه بدفعه داخل الماء. تعطل اليخت للمرة الثانية، فقامت نانسي بطرد كل طاقم اليخت، وعلى رأسهم رئيسهم وخادمها أدهم (عبدالعزيز مخيون)، وإستقلت اللنش الخاص باليخت، لكي تعود للشاطئ، ولكن منصور تعلق باللنش، فتخلصت منه للمرة الثانية، ولم تنتبه للصخور، فإصطدمت بالصخور، وتحطم اللنش، ونقلها منصور للمستشفي، حيث فقدت الذاكرة جزئياً، وتم تسجيلها بأوراق المستشفي بإعتبارها زوجة منصور، وعندما حضر كاظم للمستشفي، لم تتعرف عليه نانسي، وخاف عليها منصور من طليقها، فإصطحبها لمنزله، لتعيش وسط اولاده، بإعتبارها والدتهم. إستغل كاظم الموقف وحاول الاستحواذ على ممتلكات نانسي، وأعاد طاقم اليخت للعمل، وتعاون ادهم معه، ولم تقتنع نانسي أنها زوجة منصور، وأن الاولاد هى أمهم، أو حتى هذا البيت بيتها، وحاول منصور إقناعها بشتي الطرق، وساعده صديقه فؤاد وزوجته سنية، وحاولت نانسي التعايش مع الموقف، ورعاية الاولاد والزوج، الذى غمرها بحنانه، وأحبت منصور وأحبت الأولاد وأحبت البيت أيضاً. لم يستطع كاظم أن يرث زوجته الراحلة نانسي، لعدم وجود جثتها، فقرر التخلص منها بقتلها، عندما علم أنها تعيش فاقدة للذاكرة مع منصور، ولكن الأخير تصدي لكاظم ورجاله ومعهم ادهم، كما حاولت الهانم الكبيرة لولو (ليلي فوزي) والدة نانسي، البحث عن إبنتها أو حتى جثتها. لاحظت نانسي أن منصور لم يعاشرها معاشرة الأزواج، أو حتى محاولة الإقتراب من ذلك الأمر، فشكت فى العلاقة، وسألته كيف انجبت منه ثلاثة أبناء، فأخبرها انهما كانا على خلاف، قبل فقدانها للذاكرة، وأنها جمعت أغراضها ورحلت عن المنزل، ولكن الأمر لم يروق لها. حاول كاظم ورجاله الأعتداء على نانسي مرة اخري، وتصدي لهم منصور، وأستعادت نانسي ذاكرتها فى الخناقة، وتمكن كاظم من التهديد بقتل أحد أبناء منصور، مقابل أن تتنازل له نانسي عن كل أملاكها، فوافقت وانقذت الطفلة، ولكن منصور طارد كاظم، وإنتزع منه ورقة التنازل، وأعادها لنانسي، التي قررت البقاء مع منصور واولاده، والزواج به، وتناست الفارق الأجتماعي بينهما، خصوصاً وأن منصور قد تعرف على شركة أمريكية تمتلك عدداً من اليخوت والسفن بالبحر الأحمر، وإتفق معهم ليكون الميكانيكي الخاص بالشركة. (ميكانيكا)
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي. يتعطل اليخت الخاص بـالثرية المدللة نانسي (نيللي) التي تتسلط دائمًا على أدهم (عبد العزيز مخيون) الموظف عندها، فيستعينون بـمنصور (يوسف منصور) وهو ميكانيكي ماهر في تصليح ماكينات السفن. تتعارك نانسي مع منصور منذ اللحظة الأولى حيث تتطاول عليه لفظيًا طوال الوقت. تتعرض نانسي لحادثة تفقد على إثرها الذاكرة. يحاول منصور مساعدتها على استعادة ذاكرتها وإفشال مخطط طليقها في الاستيلاء على ثروتها.