في قالب أسطوري، يتحول الثأر الشخصي للمحارب البربري (كونان) إلى معركة ملحمية ضد كل من ينازعونه من الخصوم، والوحوش الهائلة، في قلب احتمالات مستحيلة، ليصبح هو الأمل الوحيد في إنقاذ دول (هوبيرا) الكبرى،...اقرأ المزيد من سيطرة وهيمنة قوى الشر الخارقة عليها.
في قالب أسطوري، يتحول الثأر الشخصي للمحارب البربري (كونان) إلى معركة ملحمية ضد كل من ينازعونه من الخصوم، والوحوش الهائلة، في قلب احتمالات مستحيلة، ليصبح هو الأمل الوحيد في إنقاذ...اقرأ المزيد دول (هوبيرا) الكبرى، من سيطرة وهيمنة قوى الشر الخارقة عليها.
المزيدقدرت ايرادات الفيلم في الاسبوع الاول له بالولايات المتحدة الامريكية ب $10,021,215
بلغت ميزانية الفيلم $70,000,000
فشل المخرج "ماركوس نيسبيل" فشل ذريع في إعادة إحياء فيلم "كونان البربري " القديم للنجم "ارنولد شوارزنجر" عام 1982 على الرغم من التطور التكنولوجي السينمائي الرهيب الذي نعاصره الآن مقارنة بتلك الفترة التي أنتج فيها الفيلم للمرة الأولى فقد كان أول ما شجعني على مشاهدة الفيلم هو ذلك المخرج الذي أبدع بالعديد من أفلام الرعب والخيال وحروب القبائل والأساطير والتي أذكر منها فيلم "المسافر" عام 2007 والتي أيضا يندرج تحتها فيلمنا هذا. الفيلم يتناول قصة الصبي البربري كونان الذي يقتل والده نصب عينيه من قبل...اقرأ المزيد "كاهر زيم" وابنته الساحرة رغبة في جمع آخر أجزاء القناع الذي سيمكن "كاهر زيم" من السيطرة على العالم بعد البحث عن الراهبة الأخيرة التي تحمل الدماء النقية للسحرة الأشوريين وإغمار القناع بدمائها وإحياء زوجته أعظم ساحرة شهدتها العصور بجسد تلك الراهبة ومن هنا تبدأ رحلة البحث عن الدماء لكلا منهما فالاول يبحث عن دماء القصاص لوالده والاخر يبحث عن دماء المجد والسيطرة ترى لمن تكون النصرة؟! أكثر ما لفت انتباهي في هذا الفيلم بعض المشاهد والمواقف التي أعادت ذاكرتي للسينما المصرية بمنتصف الستينيات فها هو الصبي كونان الأعزل ابن السادسة عشر من عمره تقريبا يصارع خمسة رجال يحملون السيوف وينتصر عليهم ويقطع رقابهم ويقدمها لوالده كبير القبيلة برهانا على قدرته القتالية وكأني أرى فيلم الفتوة لفريد شوقي مجددا لكن بمؤثرات صوتية مقنعة عن تلك التي كانت بالفيلم المصري وها هو يعود مرة أخرى عندما يشتد عوده ويحرر عبيد أحد السجون ويقتل العديد من حراسه بمفرده ما أكد ظني فعلا أنه فيلم مصري قديم ليست أحداثا فقط بل تلك الموسيقى التي سمعتها بالربع الأخير من الفيلم عندما ذهب كونان لطلب مساعدة صديقه القديم للوصول إلى "كاهر زيم" فإذا بي تلمس أذني موسيقى "زفة مصرية" واضحة دون أي تحريف بها ينقصها فقط هدى سلطان وهي تتراقص والشمعدان يعلو رأسها ويتحول كونان لمحمود المليجي وهو يبرم شاربه أثناء مشاهدته لها ويصير الفيلم مصريا خالصا. ناهيك عن ذلك وذاك فأنا لم استمتع حقا بخاصية ال 3D التي من المفترض أن تميز الفيلم عن نسخته القديمة عام 1982 حيث لم ألاحظها سوى في مشهد واحد فقط لا يتعدى الثلاث دقائق من خلال بعض الرمال المجسدة في هيئة محاربين يصارعوا كونان ثم يتحطمون بمجرد لمسهم بالسيف وكأنهم أخشابا أو أصناما وليسوا رمالا. كذلك الإضاءة بالمشهد الأخير خاصة كانت خافتة ومظلمة للغاية لدرجة أنني أحسست أن المخرج يخفي عجز قدراته وراء تلك الإضاءة البذيئة للغاية وجعلتني أبحث عن ميزانية الفيلم فور انتهاء أحداثه ظنا أن تكون هي وراء ذلك العمل دون المستوى. وعلى الرغم من أن الرومانسية ليست من التصنيفات الأولية للفيلم لكنها الشفيع الوحيد له فقصة الحب العابرة بين كونان والراهبة ومدى تفانيه في حمايتها وحبه لها حتى وإن كان ذلك في البداية من أجل الوصول والانتقام من قاتل والده إلا أنها هي من ألهمني الصبر لمتابعة أحداث ذلك الفيلم.