يتتبع الفيلم الأيام الأخيرة من حياة جو ماي (دينيس فارينا)؛ وهو في الستينيات من عمره، بعد أن تدهورت حالته الصحية وتناقصت موارده المادية، والذي كان طوال حياته يعتقد بوجود مصير أفضل له؛ مما هو عليه حاليًا. وعلى الرغم من كل حالات اليأس التي أحاطت به يجد جو ماي نفسه أمام فرصة واحدة وأخيرة لكي يحقق بها ما تمناه.