من أجل أن تحصل على حريتها، يجب على (مارثا) العاملة الأجنبية، أن تنتظر موت ربة عملها، لكن المرأة المُسنة ترفض الرحيل، بينما تلجأ (مارثا) إلى عالمها الخيالي، هربًا من الحصار والوحدة.
تدور أحداث الفيلم حول العاملة (مارثا) التي تعتني بامرأة عجوز مريضة ولكن حين يتملك اليأس (مارثا) من عملها ، تحاول تقديم طلب لتغير عملها إلا أن طلبها قوبل بالرفض فتصر على تغيير حياتها وعملها، بأى شكل وبأى وسيلة كانت ، وتحاول إلى أن تسعى فى ذلك بكل قوتها .