أراء حرة: فيلم - ﺭﺳﻮﻡ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ - Puss in Boots - 2011


ماذا لو

(ماذا لو )... هذا السؤال ظل يتردد بذهني طوال مشاهدتي لأحداث فيلم الأنيميشن (القط شريك) ...في كل مرة بيقوم فيها القط بمغامرة جديدة اقول ماذا لو حدث هذا أو ذاك ، حتى أنني في كل مرة أسابق المشهد برد فعل غريب ووضع نهاية للمشهد متأثرة بما يقوم به ذلك القط الرائع من مغامرات مثيرة وشيقة متخيلة أني اشاهد فيلم زورو....قصة الفيلم بتدور حول القط بوس واللي قام بتأدية دوره الممثل الرائع (انتوني بانديراس) ومحاولته مساعدة أهالي بلدته وإنقاذهم من براثن الأشرار ويشاركه مغامراته صديقه الوفي هامبتي دامبتي (زاك...اقرأ المزيد كاليفيانكيس) أملا في الحصول على الفاصوليا السحرية حتى يتمكنوا من خلالها للوصول إلى الوزة التي تبيض ذهبا وتساعدهما القطة كيتي سوفتبا واللي قامت بأداء الدور الممثلة (سلمى حايك) ...مجموعة شيقة من المغامرات المليئة بالإثارة والتشويق يتخللها الكثير من المعاني والقيم والعبر اللي ممكن استخدمها في التنشأة وتعليم الأطفال الكثير من الدروس الحياتية وأنه يمكن إصلاح أي خطأ يتسبب فيه الشخص لمجرد أنه يؤمن ويقر بأنه أخطأ...كذلك فكرة الصداقة القوية بين القط بوس وصديقه هامبتي ومحاولة مساعدته في الوقت اللي رفض فيه السرقة....يضاف إلى ما سبق أغاني الفيلم وموسيقاه كانت اكثر من ممتعة وساحرة حتى أن الفيلم انقضت مدته التي امتدت إلى قرابة الساعة ونصف من المتعة والإثارة وكأنها دقائق معدودة وكانت مستخدمة لابراز بعض المواقف التي وقع فيها القط بوس ، ويذكر هنا طريقة إلقاء الممثل (انتوني بانديراس) والممثلة (سلمى حايك) للحوار الشيق بينهما وكان هذا اكثر ماميز الفيلم فكثيرا ما ربطت صوتهم بشخصية القط بوس والقطة كيتي حتى بعد نهاية الفيلم وخاصة عندما وقع بوس في حب كيتي وتغيرت أحداث الفيلم قليلا ليميل إلى جو الرومانسية... لم تكن هناك أي استطالة في أحداث الفيلم بل أن أحداث الفيلم جاءت سريعة وبسيطة...الفيلم يصلح لجميع الفئات العمرية بمشاهدته دون الشعور بأي ملل فهو لا يخاطب الأطفال.