بداية .. أظن ان مفيش فيلم فى التاريخ كان عليه كل الضغط ده من المعجبين على فريق العمل علشان يطلعوا فيلم حلو زى الفيلم ده ، و السبب ؟ السبب ان 34 سنة عدوا و العديد من الافلام اللى تناولت قصة سوبر مان اتعملت و مفيش ولا واحد منها كان على المستوى المطلوب .. اطلاقا ، بالبلدى كدة ، كلهم كانوا زفت اذا سمحتولى باستخدام اللفظ ده .. عشاق سوبر مان كانوا جابوا اخرهم ، و دى كانت اخر فرصة لهوليوود علشان يطلعوا بفيلم كويس عن سوبر مان ، اللى هو الفانز كانوا خلاص بيقولولهم ( it's now or never ) ، و نجحوا اخيراً...اقرأ المزيد ! انا كنت داخل الفيلم من البداية متحفز ، لأن الفيلم باين من عنوانه انه reboot لقصة سوبر مان و هايبقى في اختلافات ( اللى قروا سلسلة الكوميكس عارفين ان فى اختلافات بين man of steel و superman ) .. و فى نفس الوقت كنت متحمس لاخراج زاك سنايدر للفيلم ، خصوصا ان المنتج هو كريستوفر نولان ( مخرج ثلاثية dark knight الملحمية ) ف كنت عايز اشوف هايخرجوا بأيه . تسمحولى اخدكوا بعيد عن الموضوع سِنة بسيطة ؟ تمام ، سر النجاح الرهيب ل ثلاثية dark knight كان معالجة كريستوفر نولان ليها .. كريستوفر نولان ركز على الجانب الإنسانى من شخصية باتمان ، مبقاش مجرد قناع لبطل خارق ، لا ورانا ايه اللى ورا القناع ، ورانا شخصية بروس واين اكتر من شخصية باتمان ، و ده اللى نجح الفيلم فى رأييى و رأى ناس كتير جدا ، لان البطل الخارق هو انسان فى الاول و الاخر ، عنده مشاكل و عيلة و حياة خاصة بيه ، و كريستوفر نولان ركز على الموضوع ده . و ده اللى حصل فى man of steel مع زاك سنايدر ، و هانتكلم على الموضوع ده . الفيلم بيتناول القصة الرئيسية لسوبرمان ، هاتشوف كوكب كريبتونايت فى الأول بتفاصيله الغنية و التكنولوجيا و الحضارة اللى فيه ، مش هاتشوفه مجرد صخرة هاتنفجر فى اول الفيلم و خلاص ، لا هايدخلك جوة الحياة بتاعت كريبتونايت اكتر ما كنت مستنى و ده شىء كويس جدا ، علشان كدة اول ما سفينة الطفل ( كال إل - سوبرمان ) توصل الارض ، علطول هايدخلك على مرحلة شبابه ، و هاتشوف مرحلة المراهقة و الطفولة بعد كدة فى حتت فلاش باك . بالنسبة لطاقم العمل ، شخصية سوبرمان بيلعبها الممثل ( هنرى كافِل ) .. اللى شوفته اول مرة فى فيلم ( immortals ) و كان تمثيله حلو جدا لدرجة خلتنى استمتع بالفيلم اللى مكانش حلو .. و فى الفيلم هنا ادى دور سوبرمان ببراعة منقطعة النظير ، شكله و تكوينه الجسمانى كان مناسب جدا و اللى اظن انه قعد فترة كبيرة على ما وصل للتكوين ده لانه كان حجمه اصغر من كدة فى immortals .. و ده يوريك مدى تفانيه و اخلاصه لشغله ، تمثيله فوق المقنع كبشرى بيكتشف فجأة انه كائن فضائى ، غير تفصيلة مهمة كمان ، ممكن تبان صغيرة بس هى مهمة جدا ، تعبيرات وشه لما اكتشف انه بيطير لاول مرة ، مش زى الافلام اللى قبل كدة ( ايوة انا بطير لان انا سوبر مان انا مش مندهش ) .. لا ، هنا ده اتربى و كبر فى الأرض ، تخيل انت لو اكتشفت انك بتطير فجأة هاتبقى عامل ازاى ، حقيقة انه بيتصرف كبشرى عجبتنى جدا . بغض النظر عن هنرى ، باقى طقم التصوير فعلا كان تمثيلهم رائع أيمى آدامز كانت كويسة جدا فى دور لويس ( انا شخصيا بحبها و بحب تمثيلها جدا ) كيفن كوستنر كان رائع فى دور جوناثان كِنت برغم صغر الدور راسل كرو كان اكتر من رائع فى دور جور إل برغم صغر الدور برضو و المفاجأة بالنسبالى ، مايكل شانون فى دور الجنرال زود ، شرير الفيلم ، مايكل شانون ممثل كويس جدا ، لكن مكنتش شايف انه ينفع فى الدور ده ، كان فى بالى ممثلين كتير ينفعوا فى دور زود ، لكنه كان قنبلة الفيلم فعلا ، لعب دور الشرير بجدارة ، و قدر يوصل للناس فعلا انه مش شرير لمجرد الشر ، هو بيعمل كدة علشان مصلحة شعبه ( شعب كريبتونايت ) لدرجة خلت ناس كتير تتعاطف معاه فى الاخر ( و انا منهم ) . المخرج زاك سنايدر ، برغم كونه مخرج مستقل ، كنت ممكن تشوف بصمة كريستوفر نولان فى حتت معينة من الفيلم ، لكن فى العموم زاك سنايدر عنده رؤية و بصمة واضحة خاصة بيه فى الاخراج ، و هو مخرج كويس جدا محدش يقدر ينكر طبعا . لو فى مأخذ على الفيلم بس ، ف هو مشهد القتال بين سوبرمان و زود ، مبالغ فيه ، مش معنى كدة انى محبتهوش ، بس حسيته كتير لو فاهم قصدى ، ماشى عمالين تضربوا فى بعض و تكسروا فى مبانى ، طيب كفاية ، زى مثلا ما بتتفرج على عرض ل الالعاب النارية بتاعت راس السنة لمدة نص ساعة ، و بعد دقيقة تقول ، ماشى ، انا مش هاشوف حاجة جديدة ، هو حلو اه بس ممل .. اهو ده نفس الكلام . عموما صناع الفيلم قدروا فعلا يطلعوا بفيلم محترم اخيرا ل سوبر مان ، عملوا بداية كويسة لسلسة جديدة ، و خلانى اتشوف لمعرفة اللى هايحصل فى العالم ده و مستنى الاجزاء اللى جاية منه ، فيلم اكتر من جيد ، و يستحق المشاهدة فعلا .
في أحد مشاهد Kill Bill Vol.2 يوصّف "كوينتين تارانتينو" التفصيلة الأهم في سوبرمان. الأبطال الخارقين هم أشخاص عاديين، لهم أسماء، وعائلات، ووظائف... والجانب الخارق منهم هو القناع الذي يتنكرون فيه، وهو التغير الطارئ عليهم. أمّا سوبرمان، فهو الخارق الذي يتنكر في صورة إنسان عادي يشبه أهل الأرض (كلارك كينت). جميعهم بشرٌ تحولوا إلى خارقين، وهو خارق تحوّل إلى بشريّ. ربما تكون هذه التفصيلة الأساسيّة للحكاية التي اشترك في كتابتها "كريس نولان"، و"دافيد جوير"، والتي كتب الثاني نصّها السينمائي. لا يمكننا...اقرأ المزيد الحديث الآن عن الأبطال الخارقين بمعزل عن التأثير الذي أحدثته ثلاثية "الرجل الوطواط" لـ "نولان"، والتي كتب قصصها أيضًا مع "جوير". تهتم هذه الثلاثيّة باعطاء أبعاد جديدة لشخصيّة "باتمان"، وتعميق تجربة البطل الخارق وتفاعله مع المجتمع، بحيث لم تعد الحكاية في رجلٍ يطير ويطيح بالأشرار، وهذا هو ما حدث بدرجة ما مع سوبرمان في هذا الفيلم. فعندما بدأت رغبة شركة وانر برازرز في إنتاج هذا الفيلم، كان يجب أن يقدّم عرضًا جديدًا للشخصية التي تم تقديمها سابقًا في أربعة أفلام بين 1978 إلى 1987، وقُدمت لاحقًا في فيلم بعنوان عودة سوبرمان عام 2006. كان لابد أن يحمل هذا الفيلم الذي أخرجه زاك سنايدر ملامِحًا جديدة للشخصية، وهذا ما حاول صانعو الفيلم إنجازه. يهتم فيلم Man Of Steel بالفترة الأولى من حياة "كلارك كينت"، حيث يكتشف اختلافه عمّن حوله، لكنه لا يفهم هذا الاختلاف.. يعرف أنه يفوقهم قوّة بشكل خارق، ويعرف أنّه ليس منهم، لكنه لا يعرف من هو. إلى أن يكتشف في النهاية حقيقة سوبرمان. تبدأ أحداث الفيلم -كما بدأت أحداث الجزء الأول 1978- بالأيام الأخيرة في عُمر كوكب كريبتون، الذي تَقدّم بصورة مذهلة، وكانت له الكثير من المستعمرات في المجرات المختلفة، لكنه استنفذ موارد الطاقة، وبات على وشك الانهيار. هنا يحاول الجنرال زود (مايكل شانون) القيام بانقلاب عسكري، لكنه يفشل ويتم نفيه في منطقة الأشباح.. أمّا جور-إل والد سوبرمان (راسل كرو) فيرى أن انهيار هذه الحضارة كان حتميًا، وأن احتمالات الحياة على هذا الكوكب قد انتهت. لقد قتلهم التطور المذهل الذي وصلوا إليه، بحيث لم تعد هناك عمليات إنجاب طبيعيّة، وتحوّل الأمر إلى عمليات تلقيح صناعيّة، لإنتاج أجيال جديدة ذات مواصفات معينة، بحيث يتم تحدد سلفًا المسار الذي سوف تأخذه حياة كل جنين دون اختيار منه. لكن أمل جور-إل لا ينقطع، وينجب طفله كال-إل بشكل طبيعي، ويسرق سجل المواليد المستقبليين للكوكب، ويزرعه في جسد طفله، الذي يرسله في سفينة فضائيّة إلى كوكب الأرض. يصل الطفل إلى الأرض، ويجده زوجان أمريكيان (كيفين كوستنر وديان لاين)، ويقرران تربيته، ويبدأ الطفل كلارك كينت حياته، لكنّه يدرك أنه قواه تختلف عن الآخرين، وأنه لا ينتمي إليهم. لكن والده الأرضي جوناثان كينت، يطلب منه ألاّ يظهر قواه الحقيقيّة للناس، وأن يبقي الأمر سرًا، لأن الناس تخشى ما لا تعرفه. ويخبره كيف وجده ذات ليلة في مركبة غريبة، وكيف وجد معه قطعة معدنية لا تنتمي إلى معادن الأرض. يخبره أنه قادم من فضاء بعيد، وأنّه يؤمن بأن دوره سيأتي في يومٍ ما ليغيّر هذه الأرض، ولكن حتى ذلك اليوم، يجب أن يحتمل، وألاّ تظهر قواه واختلافه عمّن حوله تحت أي ظرف، وفي النهاية يموت الأب في أحد الأعاصير التي تهاجم الولاية، بعد أن انكسر كاحله، ولم يعد يقدر على الجري، ويشير إلى كلارك بأن لا يأتي إلى مساعدته لأن موعد ظهور قوته، لم يحن بعد. يخرج الفتى باحثًا عن أصله، يعمل في البحر مرة، وفي حانة محليّة مرة أخرى، يخفي اختلافه عن الناس، ويحاول أن يساعدهم عندما تسمح الظروف. وفي أحد المواقع الكشفيّة التي يعمل بها، يتم العثور على مركبة غريبة، وتظهر الصحفيّة لويس لاين (إيمي آدامز) لكتابة موضوع حول هذا الجسم. وفي هذه السفينة الفضائيّة يكتشف كلارك كينت أصله، يكتشف أنه كائن فضائيّ، ويظهر له شبح والده يخبره عن كريبتون، ويخبره عن الأمل الذي يتمثل فيه، ويخبره عن الدور الذي أراده له أن يلعبه، في أن ينقذ حضارتهم الزائلة. وأنه أراد له أن يعيش بين أهل الأرض حتى يأتي الوقت الذي يحين فيه دوره. بعد أيام يظهر في أحد المراصد الفلكيّة جسم غريب حيث يهاجم الأرض الجنرال زود ومجموعته، بعد أن تلقوا إشارة أطلقتها مركبة الفضاء القديمة عندما دخلها سوبرمان. ويظهر أنهم قد تحرروا من سجنهم عقب انفجار كريبتون، وهاجموا الأرض يبحثون عن ابن كال-إل ليحصلوا على سجل المواليد، ويعيدوا بناء حضارتهم بعد القضاء على سكان الأرض، وإعادة هندستها لتشبه كريبتون. ويطالبون أهل الأرض بتسليم سوبرمان الذي يشبههم، لكنه ليس منهم. ويجد البطل نفسه في خيار صعب بين أن يثق في الفضائيين اللذين وعدوا بعدم الهجوم في حال ظهور كال-إل، وبين أهل الأرض الذين يخافوا ما لا يعرفوه. يدرك كلارك كينت أن موعد ظهوره قد حان، ويكتشف إن والده قد أعده لهذا الموقف، وأنه حرص على أن يولد بشكل طبيعي حتى يمتلك القدرة على الاختيار، وأن يساعد أهل الأرض، ويكون حلقه الوصل بينهم وبين شعب كريبتون الذي يحمل سجل مواليدهم في خلاياه، ويكون نقطة تعايش بين الشعبين، ويواجه خطة زود في إحياء حضارة كوكبه على أنقاض الأرض، وهنا يبدأ الصراع بينهما. الفيلم في كثير من مشاهدة كان إعادة صياغة لمشاهد الجزء الأول، بتفاصيل جديدة وأحداث جديدة، ومخالفة. مثل اللقاء الأول بين سوبرمان وأبيه الحقيقيّ. كما أعاد تفاصيل خلق العلاقة بين كلارك ولويس، حيث تعرف منذ البداية أن كلارك كينت هو ذاته سوبرمان، وهذا يختلف عن الحكاية القديمة حيث يعمل كلٌ منهما في ذات المجلة (دايلي بلانت) دون أن تعرف حقيقة شخصيته. مشاهد موت والد كلارك، وغيرهم. يعيب الفيلم هُنا بعض التفاصيل غير المنطقيّة مثل عمل البطل في الموقع البحثي الذي توجد فيه سفينة الفضاء، والمشهد الذي تتبعه فيه الصحفيّة إلى داخلها. وقد اجتهد جوير في إعطاء بطله أبعادًا إنسانيّة ذات عمق، وتناول جديد لشخصيّة سوبرمان، لكن هذه التفاصيل تأثر وضوحها بعد ذلك في النصف الثاني من الفيلم بسبب تسارع الأحداث، ومشاهد القتال والانفجار. وهذا العيب الذي ظهر إلى درجة ما في فيلم نولان "فارس الظلام"، نجده في فيلم سنايدر بدرجة أعنف. الفيلم يضم عددًا كبيرًا من الأسماء اللامعة، وهو ما يشكل قوة جذب جماهيري، ولكن حرص صانعوه على اختيار وجه غير مألوف للعب دور البطولة الذي أدّاه الشاب هنري كافيل، وقد نجح في أداء الدور الذي لعبه كريستوفر ريف على طول عقد من الزمن. الفيلم تجربة تستحق المشاهدة لمحبي أفلام الأبطال الخارقين، وهو على درجة كبيرة من الإمتاع، ولكنها لن تشبع النوستالجيا التي يكنها البعض لشخصية سوبرمان بسبب الاختلافات الكثيرة عن الحكاية الأصليّة، ولكن ربما يعجب البعض بمحاولة التناول الجديد، والفيلم مصنوع بحيث يُتبع بأجزاء أخرى، لن تتوقف المقارنة بينها وبين السلسلة القديمة.
تعبير الكومكيس هو قصص مصورة تنتج للاطفال ليستعمتوا بها وزاد الاستمتاع الأكتر عندما تحولت هذا القصص لأفلام تشاهد على الحقيقة ولكن مهما حدث فهى ليست الا مجرد تلك القصص التى كنا نقرأها فى الصغر ونتخيل نفسنا أطفالا ونرتدى العباءات ونحاول الطيران ونتخيل شخصيات شريرة تحاول تدمير العالم ونحن من ننقذ الناس من شرها ولكن مازاد عن الحد انقلب الى الضد .وهذا بالظبط مايحدث الان فى شركات الأفلام الانتاج السينمائى الامريكية مارفل ووانر باروس عندما أرى هذا الكم الهائل من أفلام الأبطال المعادة أفكارها ولاتجديد...اقرأ المزيد فيها أشعر بالملل والضجر وأرى ضحالة فى الأفكار وأرى بداية انهيار للسينما الأمريكية رغم انى لم أشاهد هذا الفيلم بعد الا انى أعرف قصته جيدا وماسيحدث وماسوف يحدث وكيف ستكون نهايته ولكنى اذا أردت التعرف الى فيلم أنظر الى مخرجه ومخرج الفيلم هو زاك سنايدر وأنا أتذكر معظم أعماله وأتذكر أيضا انها كانت جيدة أحزن كثيرا عندما أرى هذا النوعية من الأفلام قد بلغت قمة السينما الأمريكية وحققت ايرادت تفوق ميزانيها عشرات المرات هذا ان دل على شئ انما يدل على والسذاجة صناع الأفلام ومن يذهبون خصيصا ليشاهدوها فى السينما لمجرد انهم يتفاخرون على غيرهم بانهم شاهدوها قبلهم ولايعلمون انهم اذا انتظروا قليلا فستأتى اليهم الأفلام تطلب منهم ان يشاهدوها فما كان غالى اليوم أصبح بلا قيمة غدا
" Man of Steel " من اكتر الافلام اللي كنت مستنيها بعد انتهاء ثلاثيه نولان " باتمان " مش عشان بحب شخصيه سوبر مان او حاجة بالعكس انا من اكثر كارهي هذه الشخصيه السخيفه والقصه اللي عمري مقتنعت بيها ولا اتعاطفت معاها لكن عشان وجدت " نولان " مشارك في كتابه القصة وكذلك وجود كاست كبير من الفنانين الكبار زي " ايمي ادامز " و " كيفين " وغيرهم و طبعا وجود المخرج الكبير " زاك سنايدر " واللي يعتبر خليفه ل " نولان " وفعلا مترددتش اني احضر الفيلم بالسينما ومكنش بتقنيه ال " IMAX " للاسف لاني كنت قلقان الفيلم...اقرأ المزيد يطلع عادي واندم ولكن للاسف قلقي كان في محله والفيلم طلع متوسط ولكن مش حنكر اني استمتعت بيه ببعض الحاجات بس نكلم الاول علي العيوب مشاهد الضرب والاكشن في الفيلم بجد كانت اوفر جدا بدرجه مستفزه تخليك تبص في ساعتك او تلعب في موبايلك اي حاجة عشان المشهد يخلص كميه الطيران والضرب والخبط والرزع في المباني والسيارات كانت اوفر جدا الفيلم فيه اجزاء كتير جدا تشعر فيها بالملل ودة طبعا راجع ان قصه الفيلم عاديه ومفيهاش ابهار زي ثلاثيه " فارس الظلام " ودي كانت مشكله كل الناس اللي علقت امال علي الفيلم من مميزات الفيلم بقي الاخراج طبعا كان قمه في الاقناع اعجبتني مشاهد " كريبتون " وايضا مشاهد سوبر مان الصغير مع والده الانتقال من المشاهد كان مميز وبيخليك تستمتع ببعض المشاهد في الفيلم باسثتناء المشاهد الممله التمثيل في الفيلم كان جيد " هنري " او سوبرمان ادي دوره جيدا وكذلك " ايمي ادامز " و " كيفين " ادائهم كان مرضي بالنسبه لي نيجي بقي للموسيقي التصويرية بجد كانت احلي حاجة في الفيلم كله الحاجة الوحيدة اللي لسه فاكرها من الفيلم واستمتعت بيها فعلا العملاق " هانز زيمر" حتي الان افضل من في مجاله بهذا الوقت يجعلك تعيش مع الموسيقي وتعيش مع المشهد النقطه الاخيرة اللي حبيت اكلم فيها هي ان الفيلم دة بالنسبه لي من افضل افلام سوبرمان ببساطة افضل من كل الاجزاء الماضية من هذه السلسلة الممله يعني من الاخر دي فعلا اقصي حاجة كانت ممكن يعملوها في القصه دي فيلم ممكن تشوفه عادي ومش حتندم خالص خصوصا لو انت من محبي الحركه والاكشن والخيال بس منصحكش تعلق عليه امال كبيرة عشان متندمش 7/10