في إحدى محطات القطار يعثر على جسم غريب ويظنه الجميع قنبلة، وينشغل الجميع بأمر هذا الجسم الغريب وتعين عليه حراسة، لكن المشاكل تبدأ حين يسرق هذا الجسم من مكانه.
يعثر على جسم غريب يعتقد أنه قنبلة فى محطة القطار، فيقوم المأمور بتعين الغفير صابر لحراسة الجسم الغريب،ويبلغ السلطات فى المركز وأولى الأمر فى العاصمة،وتصبح القنبلة هى محور حديث أهل البلد ومن وضعها والهدف من تفجيرها فى تلك البلد الصغيرة المسالمة، وتقرر الجهات الأمنية الانتقال بالكامل الى البلدة مع الإسراع بإرسال كبير خبراء المفرقعات لإبطال مفعولها، ولكن الغفير صابر يشعر بحاجته الملحة لتلبية نداء الطبيعة فيسرع لدورة المياه بمحطة القطار،وحين عودته يكتشف سرقة القنبلة، فيسرع الى المأمور الذى اسقط فى يده واصبحت مسؤليته جسيمة وعقابه حتمى، ولكنه يهتدى لفكرة رائعة تخلصه من المسئولية، إذ لديه قطعة من الحديد يستعملها كثقل يضعه على الأوراق التى فوق مكتبه ليحميها من بعثرة الهواء لها، فكر ان يضعها مكان القنبلة، وعندما يكتشفها الخبير، يقول ان الغفير الذى ابلغ عن وجود القنبلة جاهل لا يعرف الفرق بين قطعة الحديد والقنبلة، ورضخ الغفير للأمر حتى يتجنب المسئولية، فجاهل أفضل من مهمل. وجاء الخبير واكتشف بالطبع انها قطعة من الحديد، ولكنه أراد المكافأة وعناية الرؤساء بأهميته فكتب تقريرا بأنها قنبلة شديدة الانفجار وطلب ترقية للمأمور والغفير. ولكن صابر ثارت ثائرته فهو يعلم والمأمور بالحقيقة، وخاف المأمور من الغفير فإدعى ان وجود القنبلة اصابته بالجنون، وقبض عليه واوثقه وقرر إرساله فى سبنسة القطار الى مستشفى المجانين فى مصر. وجاء القطار واستعد الخبير ورؤساء الأمن والمسؤلين لركوب عربة الدرجة الاولى بالقطار. ولأمر ما تعذر على جرار العربات من سحبها من ناحية الدرجة الاولى فسحبها من الناحية الاخرى واصبحت السبنسة فى المقدمة والدرجة الاولى فى مؤخرة القطار.