يقع خطأ لا يغتفر على يد (راي) خلال عملية قتل كان مكلف بها، يترتب عليه تدخل زعيمهم (هاري) لمعاقبة المخطئ، فيرسل راي وكين إلى مدينة (بروج) البلجيكية الساحرة، إيمانًا منه بأنها مكان رائع وجدير بأن يقضي...اقرأ المزيد فيه (راي) أيامه الأخيرة قبل أن يقوم بقتله لما اقترفه.
يقع خطأ لا يغتفر على يد (راي) خلال عملية قتل كان مكلف بها، يترتب عليه تدخل زعيمهم (هاري) لمعاقبة المخطئ، فيرسل راي وكين إلى مدينة (بروج) البلجيكية الساحرة، إيمانًا منه بأنها مكان...اقرأ المزيد رائع وجدير بأن يقضي فيه (راي) أيامه الأخيرة قبل أن يقوم بقتله لما اقترفه.
المزيدانا حقا حقا اتمني الا اموت . i really really hoped i wouldn't die الأمنية الأصدق في حياة الأنسان وفي حياة "راي" ايضا وخاصة انه يكره ان يكون الموت في بروج التي يلعنها طوال الفيلم . ولكن هل هي لعينة فعلا من منظوره ؟؟ بعد ان اخفق في احدي مهامة تأتي التعليمات ان يسافر راي "كولن فاريل" القاتل المحترف الي بلجيكا هو وصديقة كين "بريندان جليسون" وهناك في بروج المدينة البلجيكية الجميلة كأغلب المدن الأوربية الصغيرة وفي نفس الوقت اصولها ممتدة لقرون كثيرة يمضي بنا المخرج والمؤلف ايضا "مارتن ماكدونا" في...اقرأ المزيد جولة في شوارع تلك المدينة الخلابة وبيوتها الأثرية العريقة الكبيرة ذات التصميم المعماري القديم والرائع وكأنك لا تشاهد فيلما بل تسير فى جولة سياحية داخل اوروبا . سيناريو بسيط وحوارات ممتعة بين راي وصديقة المتعاطف معه حول فكرة القتل ومدي جدوي ما يقومان به من جرائم كل ذلك مع لمحات كوميدية معتادة من النجم الايرلندي كولن فاريل الذي يجعلك تتعاطف معه برغم كل ما فعلة من جرائم . يحاول راي الأنتحار الي ان يقرر صديقة مساعدتة فى الهروب من هاري "رالف فاينس " رئيسهم الذي قرر ان يقتل راي كعقاب لفشلة في مهمتة وهو من ارسلة الي بروج لأستجمام ما قبل الموت وكأنها البوكت ليست لكن راي يصارع الي النهاية فى بروج التي احبها ولعنها ايضا . التصوير وقطع المشاهد وزوايا الكاميرا رائعين لكن "فى بروج" يمتاز بموسيقي تصويرية مذهلة للرائع "كارتر بورويل" اعتمدت في اغلب الأوقات علي البيانو والجيتار بشكل اقل . الفيلم يجعلك تفكر في السياحة الأوروبية ولماذا اصبحت الأقوي الأن بالرغم من انها سياحة مصنوعة لكن بمهارة وحرفية .. بعد رؤية "في بروج" اظل اتسائل لماذا لا نتعلم ؟ لماذا لا يوجد "في الأسكندرية" او "في الأقصر" أو "في شبين" حتي