تقع أحداث الفيلم فى باريس فى عام 1930، حول الطفل اليتيم (هوجو) الذي يعيش فى محطة قطارات مزدحمة، يدخل فى مغامرة جديدة مع (إيزابيل) في محاولة منه لحل لغز والده والآلة الميكانيكية التي خلفها له قبيل...اقرأ المزيد وفاته، وتؤدي به هذه المغامرة إلى التعرف على الرجل الذي يعد اﻷب الروحي للسينما: (جورج ميليه).
تقع أحداث الفيلم فى باريس فى عام 1930، حول الطفل اليتيم (هوجو) الذي يعيش فى محطة قطارات مزدحمة، يدخل فى مغامرة جديدة مع (إيزابيل) في محاولة منه لحل لغز والده والآلة الميكانيكية...اقرأ المزيد التي خلفها له قبيل وفاته، وتؤدي به هذه المغامرة إلى التعرف على الرجل الذي يعد اﻷب الروحي للسينما: (جورج ميليه).
المزيدبلغت إيرادات الفيلم 170 مليون دولار أمريكي.
بلغت إيرادات الفيلم في إسبوعه الخامس بدور العرض المصرية (11710 جنيه مصري).
لست ناقدا سينمائيا ... و لست خبيرا بهذه الصناعة الإحترافية العظيمة .. و لكنني ببساطة متذوق جيد، و ربما اكون متوسطا مقارنة بالكثيرين الذين يتفننون في القراءة بين السطور، و ترجمة الرؤي السينمائية و كشف المستور. تابعت أخبار الفيلم منذ أعلن سكورسيزي انه سيخرج فيلما بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد، و شعرت بأن المخرج العظيم سيغزو العالم و يقلب صناعة السينما مرة أخري. ذهبت إلي دار العرض ممتلئا حماسة مما قرأته عن عظيم إنتاج السينما الذي تجسد في إبداع سكورسيزي و إعادته المجد للفن السابع من خلال أحدث...اقرأ المزيد أعماله، و الذي كان مرشحا كما يبدو لحصد جميع جوائز الأوسكار .. و لكن خاب أملي بعد الثلث الأول من الفيلم .. لن اسرد تفاصيل الفيلم و لا الأخطاء الواضحة في ربط عناصر القصة، و لكن هالني المبالغة في محاولة تغليف الفكرة بطابع ليس ملائما لها بالمرة. ربما ينبهر المشاهد بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد، و حركة التروس، و الجو التاريخي الباريسي، و مواقع التصوير التي تشع قصصا و مغامرات، و لكنني ببساطة وجدته غلافا مبالغات فيه، أدخلني في جو من الفانتازيا في بداية الأمر، و لكن ما لبث بخار القطارات أن تلاشي مع الإبحار في تفاصيل الفيلم. و جدت سكورسيزي ايضا يحاول بشكل مبالغ فيه إدخال العديد من القصص المتوازية حول القصة الرئيسية، منها قصتي حب ساذجتين لم يضيفتا إلي الحبكة اي شي، لا سيما بعض المشاهد و الموسيقي التصويرية التي لا تتعدي ثواني و أجدها غير مؤثرة في الأحداث بالمرة. ربما أكون متجنيا، و لكنني إندهشت ممن كتبوا مقالات و أشعار في عمل أراه بالكاد عاديا، لم يضف سكورسيزي فكرة، لم يضف قيمة، لم يضف قصة ... لن يكون هذا الفيلم نهاية قصتي مع افلام سكورسيزي، هي هفوة من هفوات العظماء .. و سوف أنتظر إبداعا آخر منه .. اتمني أن يكون قريبا
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
''هوجو'' .... درس بليغ عن العودة للحياة! | Usama Al Shazly | 2/2 | 1 مارس 2012 |
هوجو .... السينما كما يجب ان تكون | Abdalaziz Ata | 3/5 | 15 يناير 2012 |