تدور الأحداث حول جيم جرانت (روبرت ريدفورد) الذي يطارده صحفي شاب (شيا لابوف) بعدما يكتشف بأنه كان ناشطاً سابقاً في منظمة إرهابية، مما يقلب حياة المحامي جرانت رأساً على عقب، معاودا له ذكريات الماضي...اقرأ المزيد الأليم، كما يتطرق سيرة أمريكا، منذ تأسيسها، حيث تتداخل فيها الأزمنة لتكشف ذلك الوجه الآخر لأمريكا .
تدور الأحداث حول جيم جرانت (روبرت ريدفورد) الذي يطارده صحفي شاب (شيا لابوف) بعدما يكتشف بأنه كان ناشطاً سابقاً في منظمة إرهابية، مما يقلب حياة المحامي جرانت رأساً على عقب، معاودا...اقرأ المزيد له ذكريات الماضي الأليم، كما يتطرق سيرة أمريكا، منذ تأسيسها، حيث تتداخل فيها الأزمنة لتكشف ذلك الوجه الآخر لأمريكا .
المزيدتم التصوير في فانكوفر، كولومبيا البريطانية، كندا .
مشاهدتي لفيلم The Company Of Keep اعتمدت في الأول والأخر على اسم مخرج وبطل الفيلم (روبرت ريدفورد) الحائز على جائزة الأوسكار واللي رشح لنفس الجائزة لأكثر من مرة أخرها عام 1985 عن فيلم Quiz Show ، واللي أقدر أقول إنه كان الحسنة الوحيدة في الفيلم؛ ﻷدائه المميز والحاضر كممثل، ولاستخدامه أدواته وحرفيته كمخرج في تقديم كادرات واسعة، واختيار طاقم عمل قوي كفيل بتحقيق النجاح لأي فيلم، الفيلم بيدور عن المحامي جيم جرانت (روبرت ريدفورد) اللي بتنقلب حياته رأسا على عقب بعد أن تقرر صديقته ميمي وشريكته في إحدى...اقرأ المزيد الجرائم وبعد مرور أكثر من 30 سنة تسليم نفسها للعدالة وهنا يبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالية البحث عنه ومحاولة القبض عليه، في الوقت الذي يكلف فيه الصحفي الشاب بن (شيا لابوف) بعمل سبق صحفي حول حياة جيم ويبدأ في مطاردته هو الأخر... قصة الفيلم في حد ذاتها بسيطة وسلسة وهي مستوحاه من رواية كتبها نيل جوردونومش لنفس الأسم، واظن إنها مش محتاجة لأي مجهود يذكر عشان تفهم الخطوط الدرامية ماشية ازاي، بس هتوقف ادام بعض علامات الاستفهام القوية اللي هتظهر بشكل واضح مع بداية الفيلم زي السبب اللي خلى ميمي تسلم نفسها بعد 30 سنة من ارتكاب الجريمة (هل ضميرها صحي فجاءة يعني؟)، وأهمية الجريمة ذاتها عشان يكلف الصحفي بن بالبحث والمطاردة بالشكل ده طوال مدة الفيلم اللي قاربت الساعتين، اللي هتستغرب ليه أكثر تصنيف الفيلم واللي اندرج تحت أفلام الإثارة والتشويق خاصة وإن الأحداث بعيدة كل البعد عن أي حاجة إسمها إثارة وتشويق؛ الفيلم أحداثه بطيئة بجانب ترهل في الإيقاع وأحداث لا داعي لها، وبالرغم إن الفيلم ضم واعتمد على مجموعة كبيرة من أهم الأبطال المرشحين للأوسكار كان من بينهم كريس كوبر، وآنا كندريك، وريتشارد جينكينز، إلا أنه فقد الحس والدفء الفني اللي تتوقعه من هذه الشخصيات القوية، في النهاية الفيلم في حدود المعقول واعتقد إنه لا يستحق أكثر من 6/10 لقوة الشخصيات المشاركة بالفيلم. واعتباره فيلم عودة ريدفورد للإخراج.