أفضل فيلم في مهرجان قرطاج.
قام خمسة جنود إسرائيليين برفع دعوى على محمد بكري بتهمة التشهير لكن المحكمة ردت الدعوى، لكن الجنود استأنفوا على القرار.
تم عرض الفيلم في عروض محدودة في إسرائيل ثم تم تقديمه إلى لجنة مراقبة الأفلام الإسرائيلية من أجل الحصول على ترخيص للعرض التجاري لكن اللجنة رفضت الطلب بدعوى كون الفيلم تظهر وجهة النظر الفلسطينية فقط مما يشوه الحقيقة وبأن الفيلم يكاد يكون تحريضا ضد حق إسرائيل في الوجود. لكن محكمة العدل العليا ألغت قرار اللجنة وسمحت بعرض الفيلم.