حسام الفرشوطى (حماده هلال) إلتحق بكلية الشرطة على غير رغبته، وتنفيذا لأوامر والده الفرشوطى (احمد حلاوه) عضو مجلس الشعب، الذى يسعى لإستغلال منصب إبنه بالداخلية، ولأن حسام لايستطيع معارضة والده، فقد إلتحق بالشرطة، ووافق مرغما على رؤية تهانى إبنة ابو الليف (مصطفى ابو العزايم) ليتزوجها، لأن والده الفرشوطى يريد مشاركة ابو الليف فى مشاريعه الزراعية، ولكن لأن تهانى انخضت بالحمام وركبها عفريت، كما ان الشائعات زادت عن سلوكها، لذلك فشلت الزيجة، وقد مارس حسام عمله كضابط برليس مضطرا، وقادته الصدفة وأخطاءه المهنية، للقبض على ارهابى خطير قبيل تفجيره الانتحارى، وأعتبر حسام بطلا وتمت ترقيته الاستثنائية الى رتبة رائد، وتم نقله لجهاز أمن الدولة، وتسببت ايضا الصدفة وسمعته التى سبقته، لنيل شهرة واسعة فى تعذيب المقبوض عليهم، لإنتزاع إعترافاتهم، ورشحه اللواء مصطفى عفيفى (سامى مغاورى) لمهمة على قدر كبير من الأهمية، فقد كانت الدكتورة دولت المندوه (عزه بهاء) سفيرة الامم المتحدة، تحضر مؤتمرا فى اسبانيا، وكانت قد جمعت بعض التقارير التى تدين دولة اسرائيل، كانت تنوى تقديمها فى نهاية المؤتمر، ولكن محهولين اتصلوا بها وطلبوا منها عدم تقديم التقارير، وإلا تم إيذاء ابناءها الخمس بالقاهرة، وبما أن زوجها متوفى، والأولاد بمفردهم مع حماتها نانا (ثريا ابراهيم) المقعدة مريضة السكر، فقد لجأت دولت للسفارة المصرية بأسبانيا تطلب حماية أبناءها، فإتصلت السفارة بالخارجية التى اتصلت بدورها بالداخلية، التى كلفت أمن الدولة بالمهمة، والتى لم تجد أكفأ من الرائد حسام للقيام بتلك المهمة السرية، تحت اسم كودى هو عفيفى، وتوجه حسام لمنزل الأولاد بإعتباره إبن خالة الدكتورة دولت، وكان فى رحلة عمل طويلة فى إستراليا، ولكن الأولاد لم تنطلى عليهم الخدعة وإكتشفوا ان عفيفى اسمه حسام وانه ضابط أمن دوله، واكتشف حسام الأولاد الخمس بمشاكلهم وعقدهم النفسية، فالأكبر سامح (سيف طارق) شاب مراهق متحرر من أى مسؤولية تجاه أخواته الأصغر منه، وهو يفعل مايريد، ويقضى وقته مع أصدقاءه فى مشاهدة الافلام الجنسية، وسامح لايقيم علاقات مع الجنس الآخر، خوفا من الفشل، والأخت التى تليه هى أمل (دينا حرب) فتاة فى بداية فترة المراهقة تنفق كل وقتها فى علاقات فاشلة مع الجنس الآخر، فهى تبدأ العلاقة يوم السبت وتقلب الواد آخر الأسبوع، لتبحث عن غيره، دون النظر لسمعتها التى بدأت فى التدهور، والأخت الثالثة هى مريم (مريم نادر)، عقلة صباع تعيش مرحلة أكبر من سنها متأثرة بما تشاهده فى التليفزيون، وتظن انها تفهم مثل الآخرين، حتى مدرسيها بالمدرسة لم يسلموا من تدخلها فى عملهم، وهى وكالة أنباء متنقلة، تنقل اخبار الجميع لمصر كلها، والأخ الرابع هو احمد (ممادو) طفل فى بداية المراحل الدراسية، متأثرا بالابطال الذين يطيرون مثل باتمان، ويرتدى ملابسهم ويريد ان يطير مثلهم، أما خامس الأولاد فهو الرضيع عمر، وترعاه الخادمة الفلبينية سو (لى لى)، وتعرض حسام لكثير من المقالب التى دبرتها له مريم وأخيها احمد، واندمج حسام فى مشاكل الأولاد وإضطر لتوصيلهم للمدرسة والتعرف على المشرفة النفسية ملك (شيرى عادل) والتى أبدى اعجابه بها وبادلته الإعجاب، وتعاونت معه فى رعاية الأولاد، وتقويم سلوكهم، وقد كسب حسام ثقة الأولاد، فتمكن من النجاح فى تقويمهم، ولكن فى تصرف غير مسئول من الجدة نانا، التى أعطت الخادمة سو اجازة، وجد حسام نفسه مضطرا لرعاية الرضيع عمر وتغيير البامبرز له، ولكن اتفاق سامح مع باقى أصدقاءه على ان يكون لهم رأى فى تصرفات الحكومة والقائمين على شئون الدولة، وسعيهم للحصول على حريتهم ورفضهم لتكميم افواههم، وإستغلال الميديا الحديثة فى ابداء اعتراضهم، كان سببا لتدخل أمن الدولة ومحاولة اعتقال الشباب، وهو الشيئ الذى اعترض عليه حسام، متذكرًا عقدته مع والده والذى سلبه حريته وارادته، واراد حسام ان يحيا حياته حرا، فإعترض على تصرفات أمن الدولة مع الشباب وقدم استقالته، واشترك مع الشباب فى مقاومة الداخلية وأمن الدولة فى ثورة ٢٥ يناير ، لتنقلب الأوضاع وينصلح المسار، وتعود الدكتورة دولت من اسبانيا وتتسلم آبناءها بعد تغيير سلوكهم وحمايتهم فى غيابها، ويتزوج حسام من ملك. (أمن دولت)
حسام ضابط أمن دولة، يتولى مهمة إنقاذ وحماية عائلة سفيرة الأمم المتحدة المدعوة دولت من تهديد اسرائيل بقتل عائلتها، تتوالى الأحداث في إطار درامي كوميدي حيث يحاول برفقة ملك، والتي تتولى رعاية أبناء دولت، إنقاذ عائلتها.
في إطار درامي كوميدي ضابط أمن دولة يتولى مهمة إنقاذ وحماية عائلة سفيرة الأمم المتحدة من تهديد اسرائيل بقتل عائلتها وتتوالى الأحداث.