تضطر (ماري) للانتقال إلى (فلورانس) من موطنها (إنجلترا) بعد وفاة زوجها، الذي تسببت وفاته في تدمير نفسيتها، واقتصادياتها أيضا، وهناك تتعرف (ماري) على الدبلوماسي (إيجر) الذي يعجب بها، ويعرض عليها الزواج، فطلبت منه مهلةً للتفكير . في الليلة التالية تتعرف (ماري) على الأمريكي (رولي فلينت) بإحدى الحفلات، ويتبادلان الإعجاب على الرغم من تنافر شخصياتهما، وفي نفس الليلة تقضي (ماري) ليلتها مع أحد الموسيقيين الذين كانوا بالحفلة، ويُدعى (كارل)، لكنها في قرارة نفسها تعتبر الأمر مجرد نزوة، أو علاقة عابرة، لكن (كارل) اعتبر علاقتهما العابرة حبّا، وإذا به ينتحر في غرفتها بإطلاق الرصاص على نفسه، تستنجد (ماري ) بالسيد (رولي) ليساعدها في التخلص من الجثة، فيوافق بدوره، لكن هذا الموقف يفتح عليهما أبواب المساءلات القانونية .
(ماري بانتون) تضطر فى عام 1938 للانتقال إلى فلورانسا بعد موت زوجها، والذى كان قد سبب تدميرا هائلا لنفسيتها، بالاضافة إلى أمانها الاقتصادى، لتعيش فى فيلا أحد أصدقائها فى إيطاليا، ولتقابل (إيجر) الدبلوماسى، وتقع معه فى الحب، ولكنها ما زالت لا تشعر بالأمان وتبحث عنه بعد تجربة مريرة وقاسية مع زوجها السابق.