بعد يأس (هربرت دوبرفيلد) من حياته بعد وفاة شقيقه وزوج شقيقته خلال الحرب العالمية الثانية، يستعيد اﻷمل من جديد حين يتوجه إلى السودان ويعتنق الدين الإسلامي ويغير اسمه إلى (عبدالقادر)، ومن بعدها ينتقل إلى صعيد مصر، ويقع في الحب مع فتاة من أعيان الصعيد.
تدور قصة المسلسل حول شخصية الخواجة عبدالقادر في إطارين زمنيين متوازيين، أحدهما في أربعينات القرن العشرين، والأخر في العام 1998م، تبدأ أحداث المسلسل أثناء فترة الحرب العالمية الثانية، بعد أن يفقد المواطن اﻹنجليزي (هاربيرت) الرغبة في الحياة بعد موت أخيه في القصف الألماني على بلاده،ويتمنى الموت ألف مرة قبل أن يتم نقله لتقاعسه للعمل إلى إحدى المستعمرات ذات طبيعة العمل القاسية فخيّر بين (الهند) و(السودان)، فيختار السودان ليجد من حسن المعاملة وطيبة النفوس هناك ما يعيد له الأمل في الحياة والرغبة فيها حتى يعتنق اﻹسلام على يدي شيخ سوداني زاهد اسمه (عبد القادر) فيتسمى باسمه قبل أن ينتقل إلى صعيد مصر حيث يلتقي بـ(كمال) الصغير الذي تدور الأحداث المستقبلية حول أسرته وأسرة العمدة وتأثير قصة الخواجة عليها وعلى القرية بأسرها، الخواجة الذي صار من أهل الله وصار أهلها يعتبرونه من أولياء الله الصالحين. العمل يجسد العلاقات الاجتماعية والروابط الإنسانية التي تنشأ بين مختلف الأجناس رغم الخصومات الدينية والسياسية وعن التقاء وتضارب المصالح الذي يجعل الحليف ينقلب عدوًّا والعكس في إطار درامي هادئ ومباشر.
يتم نقل المواطن الإنجليزي (هاربيرت) للعمل في السودان، وهناك يتعرف على شيخ زاهد يدعى (عبدالقادر) يقنعه باعتناق الإسلام، ويُسمى باسمه.