الفلم تدور قصته في إطار كوميدي رومانسي حول الصديقين (توم هاردي) ، و(كريس باين) اللذين يعملان في وكالة المخابرات المركزية (السي آي آيه) ، يحكي كل منهما للآخر عن وقوعه في قصة حب لفتاة ، وإذا بهما...اقرأ المزيد يكتشفان أنهما واقعان في غرام نفس الفتاة (ويذر ويذرسبون) ، ويدخلان في حرب عنيفة ضد بعضهما البعض من أجلها ، ويبدأ كل منهما في القيام بمقالب ومفارقات حتى يفوز بقلبها . فترى من سيفوز بها ؟
الفلم تدور قصته في إطار كوميدي رومانسي حول الصديقين (توم هاردي) ، و(كريس باين) اللذين يعملان في وكالة المخابرات المركزية (السي آي آيه) ، يحكي كل منهما للآخر عن وقوعه في قصة حب...اقرأ المزيد لفتاة ، وإذا بهما يكتشفان أنهما واقعان في غرام نفس الفتاة (ويذر ويذرسبون) ، ويدخلان في حرب عنيفة ضد بعضهما البعض من أجلها ، ويبدأ كل منهما في القيام بمقالب ومفارقات حتى يفوز بقلبها . فترى من سيفوز بها ؟
المزيدفى البداية تم إختيار الممثل برادلي كوبر للقيام بأحد أدوار البطولة لكنه إنسحب بسبب أعمال إخرى.
تم تصوير الفيلم فى برنابي،و فانكوفر بكولومبيا البريطانية ، كندا.
عندما تمزج الرومانسية والكومبديا معا وتكن الجاسوسية هي توابل العمل فحتما ستقدم وجبة شهية تدعو على المشاهدة بنهم شديد ....ومع فيلم (هذه بداية الحرب) التي تبدو مشاهده الأولى جادة تدعو إلى فيلم عن الجاسوسية حيث العميلان فوستر (كريس باين) و (توم هاردي) اللذان تربطهما صداقة قوية ويعملان سويا في المخابرات المركزية الأمريكية يدا واحدة متقدمان بخطى ثابتة في عملهما، يتعلق كل منهما في نفس الوقت بقلب فتاة ما ويحاولا الوصول لها ولصلة الصداقة القوية بينهما يحكي كل منهما للأخر عن تلك الفتاة ورغبته في كسب...اقرأ المزيد قلبها وعندما تحن اللحظة التي يكشف الاثنان فيها عن فتاتيهما يفاجأن بأنهما يقعان في غرام نفس الفتاة التي تدعى لورين (ريز ويذرسبون) لتبدأ من هنا العداوة والاحتكاك بين العميلان .....الفيلم من أول مشهد يدل على أسلوب بصري نابض بالحياة والتشويق وكأنك تشاهد أفلام الجاسوسية للعميل البريطاني جيمس بوند فمشاهد الحركة خًدمت بطريقة جيدة ولم تكن طويلة بالقدر الذي يبعدك عن البناء الدرامي الأساسي للفيلم حيث تيمة المفارقة ثم تأتي هنا قدرة ريز ويذرسبون المعتادة على تقديم أعمال فنية خفيفة لتجذب بذكائها كل من يشاهدها وروح الدعابة التي تميزت بها ....الكثير من المفارقات والمقالب التي يخطط لها الاثنان ليقع كل منهما الأخر فيها والمؤامرات التي صممت بدقة وأساليب التجسس المختلفة التي استخدامها الاثنان للانتصار والعناصر التي تدعو إلى المصداقية في الحرب الضارية بينهما للفوز بقلب لورين كلها أشياء جعلت من الفيلم توليفة لمتعة حقيقة ونظام متسلسل للأحداث ...فكرة التنافس بين كريس باين وتوم هاردي في البداية وجدتها غير مجدية وخاصة إن كريس باين يمتلك كاريزما قوية وعلى نفس مستوى الممثلة الجذابة ريز ويذرسبون ولكن جاء توم هاردي ليؤكد جدارته هو الأخر متمكنا من دوره ببراعة وخاصة في المشاهد التي جمعته بويذرسبون...فيلم هذه بداية الحرب يستحق أن يشاهد تاركا علامة ليست بقليلة لكل من يفضل اﻷفلام الرومانسية التي يغلب عليها الطابع الكوميدي.