فريد (صلاح السعدني) وزوجته ليلي (إلهام شاهين)، يقدمان البرنامج التليفزيوني، حتى يدوم الحب، وبعد أن إستنفذ البرنامج أهدافه، قررا التوقف، وفى الحلقة الأخيرة، قدموا ملخصاً لأهم الحلقات السابقة، وكانت الحلقة الأولي بعنوان، من تفوز بالحب، عن كيفية الإيقاع بالرجل فى مصيدة الزواج، بعد أن كان عازفاً عن الإرتباط، مهتماً بعمله ومستقبله، وبعد أن علمت بكل أفكاره، تظاهرت بأنها تتبني أفكاره وتشجعه عليها، ولكنها سوف تسافر للخارج لمدة ثلاث سنوات، لإستكمال دراستها، مما دفعه للتعجل بطلبها للزواج، فكانت المصيدة. وكان عنوان الحلقة الثانية، صارحها بكل شيء، وكان الخطأ الذى وقع فيه فريد، أنه أبدي رأيه صراحةً فى صديقتها شريفه (مها أبوعوف)، مبدياً إعجابه بشياكتها، ففتح على نفسه أبواب جهنم. وكانت الحلقة الثالثة بعنوان، السبع دوخات، حيث قرر فريد قضاء شهر العسل فى شاليه شقيقه على البحر، ولم يكلف خاطره بمعاينة الشاليه، ليكتشفوا أنه غير نظيف، ولا طعام أو ماء بالثلاجة، حيث إستنفذت ليلي قواها فى التنظيف، وإضطرت لرد المقلب، بدفعه للإقامة فى فندق، باهظ التكاليف، مع عدم محافظتها على المواعيد، ونسيانها متعلقاتها، ليدوخ هو السبع دوخات. وكان عنوان الحلقة الرابعة، الصديق وقت الضيق، فكان صديقه مخرج الإعلانات المستهتر، هيثم (مصطفي متولي)، وصديقة ليلي المتحررة شريفه، وأخطر شيىء على الزواج، صديق فاسد وصديقة غير متزوجة، حيث قامت شريفه بتحريض ليلي، على عدم إتمام أعمال المنزل، والذهاب للنادي، لذا يجب إختيار الصديق المناسب. وكانت الحلقة الخامسة بعنوان، الربيع فى الزمن الخطأ، إنه ربيع الحب بعد الإنجاب، وأين نترك الطفل، وتقسيم العمل، وإضطرت ليلي لأخذ أجازة بدون مرتب، وإهمال الزوج ومتطلباته، وإضطر الزوج للعمل فترتين، لتعويض مرتب الزوجة، ولجأ فريد لتناول الطعام عند أمه، كوثر هانم (ناهد سمير)، ويكتشف فريد أن زميلته فى الجامعة (مها أبوعوف)، قد تزوجت صاحب الشركة التى يعمل بها، وتحاول إعادة العلاقة القديمة، مستغلة إحتياجاته لأنثى، ويتمرد على قيود الزواج، وكاد أن يرتكب الخطيئة، لولا مرض إبنه، فصارح زوجته ليلي بكل شيىء، وإعترف لها بما كان سيفعله، وكان الغفران من الزوجة. وكان عنوان الحلقة السادسة، لحظة ضعف، كانت المشاكل متركزة فى الراتب المحدود، والأقساط الكثيرة، والسيارة المتهالكة، وأقساط المدرسة والدروس الخصوصية، وهنا يظهر الحاج سعيد (مصطفي متولي)، إبن خالة ليلي الذى كان يرغب فى زواجها سابقاً، والآن وقد إلتزم وأطلق لحيته، وكون شركة توظيف أموال، وتيسرت أحواله، وعرض على فريد العمل معه بمرتب مغر، ولكن فريد رفض، ووافقت ليلي نظير مبلغ كبير شهرياً، وإضطر فريد لإغماض عينيه، مقابل مرتب زوجته، التى باعت الشقة لسعيد بمبلغ كبير، وعاشت وزوجها عند امها، كما تخلص فريد من سيارته القديمة، وركب سيارة جديدة بالتقسيط، وزادت المشاكل والغيرة، وكادا أن ينفصلا، لولا ظهور الحاج سعيد على حقيقته، وطارده البوليس. وكانت الحلقة الأخيرة بعنوان، قسمة الحق، وبما أنهما يعملان خارج المنزل، إذن عليهم تقسيم العمل داخل المنزل، والمساهمة فى دروس الأولاد، والمساهمة بالمرتب، ليكتشف الزوجان أن الزواج مباراة مستمرة فى السعادة بين الزوجين، وعليهم دائماً جعل الإخلاص، هو إختيارهم، حتى يدوم الحب. (مدرسة الحب)
يتناول الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي المشكلات والصعوبات التي تواجه الأزواج، والتغيرات التي تطرأ على العلاقة الزوجية ما بين البدايات الجميلة الرومانسية، وصعوبة الحياة الواقعية بعد فترة من الزواج.
يتناول الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي المشكلات والصعوبات التي تواجه الأزواج، والتغيرات التي تطرأ على العلاقة الزوجية ما بين البدايات الجميلة الرومانسية، وصعوبة الحياة الواقعية بعد فترة من الزواج.