يكسب عربي القضية ويخرج من السجن وطاهر يشعر بالذنب بعد أن هربت زينب وأصبحت هائمة في الشوارع، أما حميد يعود هو وزوجته لأخذ ابنه من عند البتول التي كانت تهتم به.