تمرض والدة حميد وتطارح الفراش ويطلب حميد من أخته شراء الحلويات لها، أما أخاه لا يهتم سوى بنفسه وباللهو كما تذهب ياقوت لزيارة أخيها وتحكي له عن أمور الدوار.
تتشاجر الزاهية مع زوجها لأنه يريد الزواج بعد أن أصبحت طريحة الفراش وتقف في وجهه ابنتها دفاعًا عن والدتها لأنه يريد أيضًا الاستيلاء على أملاكها أما هو فأولاده لا يهتمون إلا باللهو.
يتشاجر الطاهر مع الشاب الذي ساعد زينب ابنة الزاهية وبعدها أوهمه أنه يقبل بزواجه منها لكنه ليلة الزفاف يجعل ابنته هي العروس دون علمه ولما يعلم بالحقيقة يغضب ويريد إيجاد حل.
تترك زينب المنزل بعد زواج حبيبها من ابنة طاهر لكنها تعود بعد أن علمت بمدى تدهور صحة والدتها كما أن طاهر يريد الاستيلاء على المنزل وبيعه ثم تعود ابنته وهي باكية بعد ترك زوجها لها.
يطلب الطاهر من ابنته وزينب الخروج للبحث عن عمل ولم تجد ابنته عملًا بعد بحث طويل لأنها لا تملك لا خبرة ولا شهادة أما زينب فتجد لكنها عندما تعود، يأخذ طاهر كل ما جنته بعد شقاء يوم طويل.
يسرق طاهر المصنع الذي تعمل به زينب دون أن يفطن إليه أحد. تأتي زوجة حميد وتحمل معها رضيعها وتقدمه إلى مصطفى وهو يفرح به.
تموت الزاهية ويطلب طاهر من زينب ألا تعمل ثانية ويقوم بحيلة للزواج منها لكنها ترفض عندما تعلم من الشيخ أنه جاء ليعقد قرانها على طاهر وتخبره أنه زوج والدتها المتوفية كما يعود العربي من السفر ويتعرض لمشكلة ويدخل السجن.
يكسب عربي القضية ويخرج من السجن وطاهر يشعر بالذنب بعد أن هربت زينب وأصبحت هائمة في الشوارع، أما حميد يعود هو وزوجته لأخذ ابنه من عند البتول التي كانت تهتم به.