سنكاح يطلب من عبيد بيع البلح له، وخماس يحاول العودة لمدية لكنها تطلب منه الابتعاد عنها لأنها تزوجت، ويشعل النار في عشتها، ويقبض عليه، وأيضًا يقبض على سنكاح بتهمة سرقة بيت القاضي، ويحكم عليهم بالنفي، ويصطحبهم الحارس سويلم لخارج القرية.
يستكمل سويلم اصطحاب المنفيين الثلاثة ويمشوا في الصحراء موثقين مبتعدين أكثر عن القبيلة وبعد عناء يستريحوا في مكان بعيد، وصوغان يحاول شراء قطع قماش لابنتيه لكن راشد يرفض، ويحاول قضمة وسنكاح وخماس فك وثاقهم وتظهر سيدة مجهولة في المكان ويغشى عليها من شدة التعب وينقذها سويلم.
يخرج صوغان وبناته لجمع الحطب وفي طريقهم يقابلوا عم طويرش الذي يتعجب من خروج البنات للتحطب ويقابلوا أحد أمراء العرب ويعطيهم هدايا، وسنكاح يصرخ مدعيًا وجع بطنه ويفك سويلم وثاقه فينقض عليه هو وقضمة وخماس ويربطوه.
يحل رجل من المارة في الصحراء وثاق سويلم بعدما تركه اللصوص الثلاثة وهربوا، ويفكر الثلاثة في البحث عن قرية جديدة ليعيشوا فيها ولا يعلم أحد حقيقتهم، وشمة تتمنى أن يمر الأمير من جديد ليعطيهم أموال وصوغان يغضب منها، ويصل اللصوص لقرية صوغان وشمة تعطي لهم طعام.
صوغان يلوم ابنته شمة على وجودها بمفردها في الصحراء والحديث مع قمر وسنكاح، وشمة تقول أن قمر والرجال ربما يكونوا مندوبين من ابن الشيخ، وسنكاح يستغل تلك الحكاية ويفكر في أن يقول لصوغان أنه مندوب ابن الشيخ، ويفكر اللصوص الثلاثة في حيلة لسرقة بيت صوغان. وغزيل تطلب من صبيحة وحميد دجاجة ليقدمها للضيوف الثلاثة.
تبحث الجدة عن أموالها ويساورها الشك في الرجال الثلاثة بأنهم من سرقوا النقود، وتحاول شمة الدفاع عنهم، ولكن صوغان يتخيل أنه سيحصل على أموال من ورائهم، وقضمة يسرق أموال الجدة مجددًا من خيمتها، ثم يسرق بن طرثوث بائع الليمون في السوق، ثم يذهب الثلاثة للحلاق وبعد إتمام الحلاقة يسرقوه دون أن يدري.
أهل القرية يطلبوا من قضمة أن يكون إمامهم في الصلاة، وشمة تتمنى مرور ابن الشيخ مجددًا، وتتهكم عليها غزيل وقمر، وقضمة لا يعرف كيف يتصرف لأنه لم يصلي في حياته ولا يدري كيف يؤذن، ويصلي بهم الظهر جهرًا وهم يتعجبون، وبن طرثوث يعجب بقمر ويتفاجئ بأن والده يريد الزواج منها.
مسئول الشرطة يطلب من سنكاح العمل معه في الشرطة، وسنكاح يحاول إقناع قضمة بأن يعمل إمام للجامع وأن خماس سيعمل في البناء في القرية حتى لا يشك فيهم أحد، وصوغان يسمعهم وهم يخططون للسرقة ويحاولوا تبرير موقفهم له، وبن طرثوث يطارد قمر ويطلب الزواج منها، والقاضي يبرئ قضمة من تحريف الصلاة.
خماس يطلب من قضمة قراءة عدة كتب دينية، وطويرش يحاول التقرب من قمر، وسنكاح يتسلم زيه في الشرطة ولكنه يجدها ثياب غير ملائمة لمقاسه، وصوغان يجلب كتاب لقضمة لكن يتضح أنه ليس عن الدين، ويقع صوغان ويصاب في عينه، وخماس يذهب لطويرش ليبني غرفة لابنته، ويعود ابن الشيخ مرة أخرى للقرية.
ابن الشيخ يعطي شمة ذهب وتحاول غزيل أخذه منها، وقضمة يحفظ سورة الإخلاص، وترفض شمة إعطاء والدها صوغان الذهب ليحفظه عنده، وبن طرثوث يصمم على الزواج من قمر، وصوغان يصمم على الصلاة في المسجد وقضمة يرفض اصطحابه للمسجد، وقضمة يخدع القاضي ويوهمه أن لديه معلومات دينية.
قضمة يحاول مغازلة غزيل، بينما يذهب خماس ومعه بعض المساعدين لبيت طويرش ويبدأ في بناء الغرفة، وتخرج شمة وغزيل للسوق لشراء بعض الطلبات من السوق ويستغل قضمة الموقف ويدخل لسرقة البيت ثم يسرع بالهروب متخفيًا في زي امرأة، وشمة تكتشف سرقة أموالها.
سنكاح يحقق في سرقة منزل صوغان ويسأل شمة وغزيل عن مكان تواجدهما لحظة السرقة، ويحاول اتهام بشير الذي أوصلهما وهما عائدتان من السوق، ويسقط البناء الذي أقامه خماس على طويرش وصوغان، ويصاب صوغان في قدمه ويسقط غطاء عينه ويجد نفسه يرى جيدًا، ويقرر قضمة وسنكاح وخماس البحث عن منزل جديد.
سنكاح يستجوب حصة أخت بن طرثوث عن مواصفات سارق البيت وتقوله انه يشبه قضمة، وتعثر قمر على نقود بالقرب من منزل بن طرثوث وتأخذها، ويبحث قضمة عن النقود بجوار المنزل حيث خبأها ولا يجدها، وشمة تشاهد قمر ومعها النقود وتصمم أنها نقودها التي أخذتها من ابن الشيخ، ووالد بن طرثوث يشتكي طويرش للشرطة بسبب سقوط الغرفة عليهم.
بن طرثوث يعاير صوغان بأنه عاطل، وقضمة يطلب الزواج من غزيل، وخماس يطلب من والد بن طرثوث أن يتزوج قمر ويغضب بن طرثوث لأنه يريد هو أن يتزوجها ويحاول اﻻنتحار، وقضمة يسرق صوغان مجددًا.
يوافق صوغان على خطبة غزيل من قضمة، وتحاول شمة شراء نبات يدعى عرق السواحل حتى تتزوج رجل غني، ويستمر بن طرثوث في إلحاحه للزواج من قمر ويهدد باﻻنتحار، والشرطة تشك أن قضمة من سرق صوغان.
شمة وغزيل تذهبا لقمر لشراء عشب عرق السواحل وتجداه باعه لبن طرثوث، ويخرج قضمة من السجن بعد تعذيبه، ويعطي صوغان مهرًا لغزيل، وشمة تخدع بن طرثوث وتوهمه أنها تحبه وتحصل على العشب.
والد بن طرثوث يرفض طلب ابنه خطبة شمة، وسنكاح وخماس يطلبا من قضمة تعليم غزيل السرقة بعد الزواج، وشمة تقابل ابن الشيخ على أطراف القرية ويخبرها أنه سيزو بيتهم ليلًا وهي تفرح كثيرًا.
يسقط بن طرثوث مغشيًا عليه بعد رفض شمة طلبه بزواجها، ويصل جنديان من طرف ابن الشيخ ومعهم ناقة ويطلبا من قضمة توصيلها لشمة وممنوع أكلها أو بيعها إلا بعد حل لغز مكتوب في ورقة.
تحاول أخت بن طرثوث إقناع قمر للزواج منه بعد تدهور صحته، وسنكاح يسرق الناقة المسماة بنت صوغان ويعطيها لشاب ليبيعها وقضمة يسرق أموال احد ساكني القرية ويكتشف صوغان السرقة ويغضب، ويقسم خماس أنه لم يسرق شيء.
جارة الجدة تذهب لأم صوغان وتسمع اللغز وتحله رغم سرقة الناقة، والقاضي يطلب من بخيت مراقبة قضمة وسنكاح وخماس، وقضمة يتزوج من غزيل وتكتشف أنه حرامي وتواجهه ويحاول خنقها.
قضمة يحاول إقناع غزيل أن النقود تخصه وليست مسروقة، وبخيت يطلب من غزيل مراقبة قضمة وسنكاح وخماس لكشفهم، وابن الشيخ يزور صوغان وشمة تخبره بحل اللغز وتخبره بسرقة بنت صوغان ويطلب منها حل لغز جديد محير.
تفكر شمة في سؤال كل أهل القرية عن حل اللغز وصوغان يمنعها ويطلب منها التفكير في حله، وغزيل تكشف الرجال الثلاثة وتطلب منهم أن تسرق معهم، وتحاول إبلاغ بخيت أنهم يخططوا لسرقة منزل بن طرثوث ويشاهدها سنكاح.
تتمكن شمة من حل لغز ابن الشيخ وصوغان يشكك في الحل، ويتعرض بخيت لحمى شديدة، وخماس يشتري حمار ليساعدهم في السرقة، وغزيل تخبر بخيت بتخطيط قضمة ورفاقه للسرقة، ويقبض على غزيل في بيت بن طرثوث وتتهم بالسرقة.
يدخل قضمة وخماس خلسة ويسرقا منزل بن طرثوث، وتتدهور حالة بخيت فيموت، وتصرخ غزيل بسبب براءتها من تهمة السرقة.
يشترط القاضي موافقة والد بن طرثوث بالعفو عن غزيل كي يُطلق سراحها، ويتولى سنكاح مسئولية الشرطة خلفًا لبخيت ويعيد أموال بن طرثوث، ويشتبك صوغان مع والد بن طرثوث بعد رفض الثاني التنازل عن القضية.
يحاول سنكاح إثبات تهمة السرقات على صوغان وغزيل، وقمر تطلب من والد بن طرثوث الزواج منها، ويجمع صوغان المال للإفراج عن غزيل.
تخرج غزيل من السجن بعد تنازل بن طرثوث، وتحاول قمر الخروج من القرية هربًا من والد بن طرثوث، ويقتل قضمة رجل عن طريق الخطأ وهو يعالجه بالحجامة.
تحل شمة اللغز فيطلب ابن الشيخ الزواج منها، فتكتشف كونه تاجرًا عاديًا وليس ابن الشيخ وترفض الزواج.
يصل سويلم للقرية باحثُا عن اللصوص قضمة وسنكاح وخماس، ويفكر قضمة في الزواج من صبيحة بنت طويرش كي يضايق غزيل، و يستمع عسكري القرية لسنكاح وخماس وخوفهما من سويلم ويعرف أنهما لصين.
يحاول قضمة وسنكاح وخماس اﻻختباء عند قمبر، ويستمر بن طرثوث في البحث عن عروسة، وأثناء هروب الثلاثي ليلًا يقعون في حفرة عميقة في الصحراء.