يرصد الفيلم ضربة نووية عصفت بإحدى المناطق فيضطر 7 سكان اللجوء لقبو أحد المباني التي يسكن فيها مايكي (مايكل بيهن). يتم تقسيم الطعام والماء على المجموعة ولكن تنقلب الأمور رأسًا على عقب بعدما يهجم 5 أشخاص على ذلك الملجأ ويخطفون ويندي (أبي تيكسون) ،لكن تنجح المجموعة في قتل رجلين منهما. بمرور الوقت ينقص الماء ويبدأ اليأس يدب في نفوس الناجين ويصيبهم شيءٌ من الجنون.
تدور أحداث الفيلم حول هجوم نووى مروع يهرع بعده السكان إلى الاختباء فى قبو مبني تحت الأرض لعدة أيام مع عدم وجود أمل فى الإنقاذ، يتحول البعض منهم بسبب تأثيرات النووى إلى مجانيين، فيبدأون بمصارعة بعضهم البعض مع مواجهة اليأس وفقدان إنسانيتهم.