يصطحب الصالح شجرة الدر إلى أشموم طناح رغم ازدياد مرضه بينما يقترب الأسطول الصلبيبي من الشواطئ، ويتراسل الصالح مع فخر الدين وعند تأخر الرسائل يظن بوفاة الملك فينسحب بالجنود.