يتوصل حامد مع أعوانه لاتفاق بإعترافهم بسرقة الخزنة وحمايته، وتنقسم البلد بشأن براءة حامد من عدمها رغم اعتراف أعوانه بكونه بريء، وينوي العمدة طرد حامد وشافكي من البلد وهدم منزلهما.