يتسلل لص إلى منزل المحامي علي الذي يتمكن من إلقاء القبض عليه ويحاول تسليمه إلى الشرطة ولكن اللص يتمكن من الهرب، ويتلقى اتصالًا هاتفيًا من رقم مجهول يخبره بفوزه بجائزة ما وعليه التوجه إلى العنوان الأتي للحصول على الجائزة وبالفعل يتوجه إلى هناك ويفاجأ بمكان غريب تقابله إحدى السيدات التي تطلب منه ترك مفاتيح سيارته للساعي وتهدده بإطلاق الرصاص عليه في حالة عدم الانصياع لها.
تسقط السيدة التي كانت تهدد علي بالمسدس بعد أن خرجت رصاصة عن طريق الخطأ فتصيبها ويهرب علي وينصرف إلى منزله ثم ينام، فتوقظه زوجته دينا وتعطيه ظرف مغلق ثم تنصرف وبفتحه يفاجأ علي بصور له مع تلك السيدة ويرد له اتصال هاتفي من أحد الأشخاص المجهولين يهدده فيه ويخبره بأنه يعرف كل شيء ثم يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ذلك الرقم المجهول ويخبره بأن يتوجه بالمفتاح إلى أحد الشوارع وأن هناك سيارة زرقاء سيأخذ من شنطتها حقيبة.
يفاجأ يوسف بأن تليفونه المحمول فقد الشحن، فيحاول بأسرع الطرق أن يبحث عن بطارية إضافية خوفًا من اتصال ذلك الشخص ويجد تليفونه مغلق. تظل دينا تتصل بذلك الشخص الذي يتفق معها على زوجها علي دون توضيح الأمر ويعدها بانتهائه في القريب. وإذا بعلي يحاول جاهدًا الوصول إلى صاحب ذلك الرقم المجهول الذي يتصل به دون جدوى فيطلب من السمسار مجدي أن يعرف له من مالك الشقة التي وقعت فيها الجريمة.
يحاول المحامي علي كشف لغز الشقة التي وقعت فيها الجريمة، يتوجه إلى هناك ويستفسر من البواب عن أصحاب الشقة ثم ينصرف ويعود إلى منزله وفي الصباح تخبره الخادمة بخروج زوجته وأنها تتلقى اتصالات هاتفية وتحدث شخص غريب فيحاول علي كشف الأمر ويعلم أنها توجهت إلى مكتب المحامي صلاح فياض وبتوجهه إلى هناك يفاجأ بانصرافها فيراقبها حيث تذهب إلى مقابلة خطيبها السابق حسام في أحد الأماكن العامة وتبدأ الشكوك تسيطر عليه.
يراقب علي حسام خطيب زوجته السابق محاولًا الوصول إلى أي سبب لمقابلتهما ويتهجم عليه إلا أن الاخير يخبره بأن زوجته هي التي طلبت مقابلته، ويفتش حقيبة زوجته، ويجد ورقة في حقيبتها وفي الصباح يحاول الخروج من خلفها لمراقبتها، ومع طلب المحامي سامي من تيسير شراء علبة سجائر له تغلي في عروقه الدماء ويستاء من سخريته الدائمة فيقرر الانتقام منه ويحرق سيارة سامي بالجراج.
يفاجيء علي زوجته دينا بكل ما يعرفه عن علاقتها بحسام خطيبها السابق، فتخبره أنها لجأت إليه وإلى المحامي صلاح فياض ليعطيها ملف القضية التي مات بسببها والدها وأن حسام أكد لها أن والدها بريء. يعود علي إلى المنزل ويفاجأ برانيا تأتي إليه وتشتكي من والدته ورغبتها في إعادتها إلى زوجها السابق وتعترف بحبها لعلي الذي يصدها ويطلب منها توصيلها إلى منزل والدته وهناك تعتدي عليها اﻷم بالضرب.
يتلقى علي اتصالًا هاتفيًا من الرقم المجهول ويطلب منه أن يأخذ الحقيبة التي تركها معه إلى مكتبه، تشك زوجته دينا في المكالمة الهاتفية التي تلقاها. ويتصل الرقم المجهول ويطلب منه التوجه إلى منطقة دار السلام ومقابلة شخص اسمه الخواجة وبالفعل يتوجه علي إلى هناك ويحاول مجموعة من البلطجية الاعتداء عليه إلا أنه ينجح في التصدي لهم بإشهار مسدسه.
كاد أن يُقتل المحامي علي بعد أن توجه إلى منطقة دار السلام كما طلب منه ذلك الشخص المجهول الذي يتصل به للبحث عن الخواجة الذي ينقذه من بلطجية المنطقة، ويستلم منه الحقيبة ويسلمه حقيبة أخرى إلا أن كلمة (خليل نجم بيسلم عليك) كادت أن تتسبب في مقتله مرة أخرى ويطلق النار على أحدهم ويتلقى اتصال هاتفي من الرقم المجهول يخبره بما حدث ويؤكد له أن الشنطة التي حصل عليه بها مبلغ 100 ألف جنيه وأنها نصيبه في العملية.
تندهش دينا من الدم الملطخ على قميص زوجها ويخبرها بأنه حادث بالسيارة ثم يتوجه علي إلى المكتب وهناك يشك في سامي وخاصة أنه أخبره سابقًا بأمر منطقة دار السلام وتضطر دينا إلى اللجوء إلى المحامي صلاح فياض لاستكمال ما بدأته مع زوجها وذلك تحت التهديد خوفًا من أن يخبر زوجها علي بأنها كانت مدمنة.
يتصل علي بالإذاعة التي أذاعت المسابقة التي خدع فيها ويهدد مدير الشئون القانونية بأنه سيبلغ الشرطة لأنه تعرض لعملية ابتزاز باسم الإذاعة ويطلب منه مقابلته في مكتبه وإذا بعلي يفاجأ أن المسابقة مسجلة على اسطوانة رقمية، وعند وصوله إلى المكتب يطلب من السكرتيرة إسراء أن تجمع له معلومات عن شخص يدعى (خليل النجم).
يتصل الشخص المجهول بعلي بعد أن وصله كارت معايدة يهنئنه فيه على دفع قسط الفيلا ويطلب منه أن يتوجه إلى مصلحة الشهر العقاري إلى أحد الأشخاص يدعى ضياء جبر ويطلب منه ابتزازه وتهديده بفضح أمره وكشف قضية تلاعبه في ملكية إحدى الشقق وفي الشارع يفاجأ علي بأحد الأشخاص يقود السيارة الزرقاء التي أخذ منها الحقيبة سابقًا وينجح في الإمساك به.
ترد مكالمة هاتفية لعلي ويخبره بما فعله ضياء جابر الذي يعمل بمصلحة الشهر العقاري ويخبره بأنه قام بالتزوير ويطلب منه ابتزازه وبالفعل يقابله علي ويطلب منه نقل ملكية أرض بالتزوير لأحد الأشخاص كما فعلا سابقًا ويهدده بسجنه، وعندما يرغب علي في التراجع عما بدأه يهدده الشخص المجهول باخبار زوجته دينا بعلاقته بالمحامية شيرين فيسرع علي ويبلغ زوجته بذلك التي تستاء وتتوجه إلى حجرتها باكية.
تهدد دينا المحامي صلاح فياض بالقتل بمكتبه وييلغ الشرطة ثم يتنازل عن القضية مقابل أن يتوجه له المحامي ياسين بدوي بمكتبه، وتطلب غادة من الشاب تيسير مساعدتها في بحثها عن المجرم والجريمة، ثم يتصل ذلك الشخص المجهول بعلي ويخبره بأن الشخص الذي سينقل منه ملكية الأرض بالتزوير هو ياسين بدوي ويتفق علي مع موظف الشهر العقاري ضياء جابر على ذلك.
يصور علي بطاقة الرقم القومي الخاصة بياسين بدوي ويتمكن من تسجيل الأرض باسم شخص أخر، يخبره موظف الشهر العقاري ضياء جابر بأنه توفى الأسبوع الماضي ويطلب الشخص المجهول من علي أن يتوجه إلى أحد الفنادق ويترك العقد بالغرفة وعند انصرافه يعود إلى الغرفة ولا يجد العقد فيتوجه إلى مكتبه ويجد كتاب هدية له وبه رقم هاتف، فيتصل به ويفاجأ بأنه رقم غرفة بالفندق، ويحدث الشخص المجهول الذي يخبره بأنه كان على مقربة منه.
يخبر ياسين بدوي علي ودينا برغبته في الارتباط بشيرين ويستغل علي حديثهم ويتمكن من إعادة بطاقة الرقم القومي لمكتب ياسين بدوي، وتستاء دينا من معاملة شيرين الجافة. ثم يتوجه علي إلى السجن لزيارة السرجاني ويتفق معه على مساعدته مقابل أن يقدم مساعدة لأحلام بالبحث لها عن عمل ويعطيه رقم هاتفها الخاص ثم يتوجه لمقابلتها بالملهى الليلي، ويفاجأ بأنها تلك السيدة التي اتهم بقتلها وابتزه بسببها ذلك الشخص المجهول.
يحاول علي اللحاق بتلك الفتاة التي اتهم بقتلها، إلا أن حراس الملهى الليلي الذي تعمل به يتمكنوا من الاعتداء عليه وإبلاغ الشرطة ويتم حبسه حتى الصباح وتضطر دينا للجوء إلى والدها ياسين بدوي ثم ترد له مكالمة هاتفية من الشخص المجهول ويساومه على مهمة اخرى وخاصة بعدما كشف له علي ملعوبه فيهدده بإبلاغ الشرطة عن تجارة المخدرات والتزوير ويطلب منه قبول قضية الطبيب الذي قتل زوجته والدفاع عنه.
يتمكن علي من النجاح في القضية التي وكله فيها ياسين بدوي ويطلب منه الاستقلال بمكتبه الجديد ويوافق ياسين كنوع من الشكر في حين يتوجه علي إلى أحد الأشخاص صاحب معرض سيارات يدعى حسن العسال ويطلب منه مساعدته في العثور على الفتاة أحلام التي شاهدها في الملهى ليلة أمس ويأتي بمدير الملهى الذي يدله على مكانها بالمقطم، ويتوجه علي إلى هناك، فيكتشف قتل أحلام ويحدثه الشخص المجهول ويخبره بأنه السبب وراء مقتلها بالفعل.
لا يجد علي غير صديقه ماهر ليقص عليه مشكلته ويخبره بتلك المكالمات التي ترد له من ذلك الشخص المجهول وما تورط فيه من جرائم قتل وتزوير وتجارة مخدرات، ويحاول مساعدته في الوصول إلى أي خيط ويبدأن في البحث عن الأشخاص المحاطين بعلي.
يبدأ علي في تجهيز مكتب المحاماة الجديد الخاص به بعد أن استقل عن المحامي ياسين بدوي وإذا بمكالمة هاتفية ترد له من الشخص المجهول يطلب منه سرقة دليل براءة خالد الصيرفي من مكتب ياسين بدوي فيرفض علي ويحاول جمع كل المعلومات حول الأشخاص الذين يشكوا بهم. يفاجأ علي بهدية صغيرة تصل إلى زوجته دينا وبفتحها يجد بها كيس من الهيروين.
تفاجأ دينا بأحد الشباب يوقفها في المول التجاري ويخبرها بأنه ابن ياسين بدوي وأنه تخلى عنه بعد ولادته ويطلب منها أن تساعده ويؤكد لها أن معه ما يثبت حقيقة قوله، وإذا بعلي يكتشف كمية كبيرة من المخدرات بحقيبة زوجته دينا ويواجهها بذلك فتحاول إخباره بأنها خفت عليه الأمر خوفًا منه وأن هناك شخصا ما يرسل لها تلك المخدرات.
يرفض علي الإبلاغ عن خطف ابنته حبيبة بعد أن عادت إلى المنزل ويجبره ذلك الشخص المجهول على أن يأتي بتلك الفلاشة فيخبر علي زوجته دينا بأن الشخص الذي خطف ابنتهما هو الشخص المدعو حسين والذي ادعى بأنه ابن المحامي ياسين بدوي ويطلب منها حسين مقابلتها في المقابر لإعطائه الفلاشة فيراقبهما زوجها ويتمكن من الإمساك به إلا أن مطاردته يسقط إثرها قتيلًا بعد أن دهسته إحدى السيارات.
يلجأ علي إلى أحد اللصوص الذي نجح في اﻹفراج عنه منذ فترة طويلة ويطلب منه مساعدته في سرقة الفلاشة من منزل ياسين بدوي، وبالفعل يقبل سيد ولكنه يفاجأ بخادم ياسين بدوي في المنزل فيضربه على رأسه ويسرق المطلوب وينصرف ويكتشف ياسين الأمر فيتوجه مسرعًا إلى منزله وهناك يكتشف أن حزر القضية قد تم سرقته.
بعدما اكتشف ياسين بدوي سرقة الفلاشة من منزله، يتصل به صلاح فياض ويسلمه مجموعة من الصور في حين يتوجه علي إلى عم سيد الذي سرق الفلاشة ويستلمها منه ويطلب منه الشخص المجهول أن يضع الفلاشة في حقيبة ويسلمها في المسجد المجاور لمنزله، وفي الصباح يراقب علي الشخص الذي يأخذ الحقيبة من الجامع ويتتبعه إلا أن أحد الأشخاص يضربه على رأسه، وفي المنزل تكتشف زوجته دينا بعض الأشياء المسروقة من منزل والدها بدرج مكتب علي.
تواجه دينا زوجها علي بما وجدته من مسروقات تخص والدها ياسين بدوي بدرج مكتب علي بالمنزل فيضطر علي إخبارها بالأمر فتصطحبه برفقة والدته إلى أحد الأطباء النفسيين عندما تشك في وجود خلل ما وهناك يدعي الطبيب بأنه مصاب بانفصام في الشخصية ويحاول إقناع علي بعدم حدوث أي شيء مما يقوله، إلا أن مكالمة هاتفية من الرقم المجهول ترد له ويحاول علي جعل دينا تستمع لتلك المكالمة.
يفاجأ علي باتصال أحد الضباط الذي تعرف عليهم سابقًا أثناء هروبه من الشقة التي اتهم فيها بقتل أحلام والذي يستفسر منه عن أحلام وعلاقته بها وعلاقته بخالها، فيخبره علي بأنه كان وكيل خالها في إحدى القضايا، في الوقت ذاته تخبر شيرين علي بأنها كانت على علاقة بسامح الصيرفي وأنه هددها بكشف أمرها ويطلب منها سرقة حرز القضية الخاصة بشقيقه من مكتب ياسين بدوي.
يحاول سامي بث الشك في قلب علي تجاه تيسير وغادة وأنها وراء تلك المكالمات التي ترد له حتى يطردها من المكتب ويخبره بأنه هناك أحد أقاربها يدعى محسن مرجان قد أخذ رقم هاتفه منها وطلب تزوير بعض العقود فيحاول علي كشف الأمر في حين ينجح تيسير في فض لغز قضية خالد الصيرفي والوصول إلى دليل جديد، وإذا بالضابط محمد يأتي إلى علي مكتبه ويعتذر له ويطلب من الابتعاد عنه ويعده هو الأخر بالابتعاد عنه وعدم البحث ورائه.
تتشاجر والدة تيسير مع غادة وتعترض على ارتباط ابنها بها وفي المكتب يفجر ياسين بدوي قنبلة في وجه سامح الصيرفي عندما يخبره بالأدلة الجديدة التي حصل عليها ويؤكد له أن شقيقه خالد وكله في القضية ويتشاجر معه ويطرد شيرين كاشفًا تلاعبها لصالح سامح. وإذا بمكالمة هاتفية من الشخص المجهول ترد لعلي يخبره فيها بأن هناك أحد الأشخاص يرغب في قتله وعليه التخلص منه أولًا.
يتهم ياسين بدوي بقتل شيرين ويتم إلقاء القبض عليه ويتم استجواب جميع الشهود والمحامين في مكتبه الذي يضطر علي إلى المكوث والعمل فيه ليتولى القضايا المهمة بالمكتب وإذا بالرقم المجهول يتصل به ويخيره بين قول الحقيقة وبين استكمال عمله بالمكتب وأخذ مكان ياسين بدوي خاصة أن علي لديه أدلة على براءة ياسين من التهمة المنسوبة إليه وهي عدم التنازل عن الأرض لصالح زوجة القاتل.
يخبر تيسير علي أنه نجح في التوصل إلى أحد السائقين الذي يؤكد له أن سامح الصيرفي يغسل أموال ويدله على مكان المخزن الذي يتم فيه تخزين بعض البضاعة الخاصة بغسيل الأموال، يتصل الشخص المجهول بعلي ويهدده بأنه خلال 24 ساعة إذا لم يتعرف عليه سيقتل ياسين بدوي في زنزانته فيطلب علي من أحد الضباط أصدقائه أن ينقل ياسين إلى زنزانة أخرى ويطلب من زوجته دينا أن تتهم صديقتها عزة بمحاولة قتلها إلا أن دينا تكتشف موت عزة.
عندما يفيق علي يكتشف أن الذي خطفه هو شقيقه إبراهيم، وحينها يكشف له كل الخيوط وأن مدير المستشفى يتاجر مع سامح الصيرفي ومهران في المواد المخدرة وغسيل الأموال ويعطيه الأوراق والمستندات التي تثبت ذلك ثم يتركه ينصرف بعدما أكد له أن علي هو الذي أجبره على ذلك فيتوجه علي للنائب العام، ويتم الإفراج عن ياسين بدوي.