" Looper " يعتبر من اهم افلام عام 2012 ليس فقط لأنه مقدم من قبل مخرج مميز وهو " ريان جونسون " وليس ايضا لانه يضم طاقم عمل قوى من نجم الجيل " جوزيف جوردون ليفيت " و " ايملى بلانت " و " بروس ويليز " ولكنه كان ايضا مهما لانه حمل قصه معقدة ومميزة من القصص القليلة الغريبة والجديدة التى قدمت بعام 2012 . قصة العمل بأختصار وبدون حرق جوهرى تدور حول فترة زمنية لم يخترع بها اله الزمن بعد ولكن بعد 30 سنه من هذه الفتره تم اختراع اله الزمن واصبح قتل البشر امر من المستحيل بعد 30 سنه ولذلك تلجىء العصابات الى...اقرأ المزيد ارسال الشخص المراد قتله الى الفترة الزمنية التى تسبق اختراع اله الزمن بثلاثين سنه فيتم قتله من قبل العصابة المختصة بهذه المهمه ويحصل كل فرد على نصيبه من الفضه مقابل قتل كل ضحية وقد يحدث ويتم ارسال نفس الشخص الى الماضى ليقتل نفسه عن طريق الأثير الشاب بالماضى وحينها يحصل على الذهب بدلا من الفضة يسوى اموره ويذهب للأستمتاع بالثلاثين سنه المتبقية من عمره . قصة العمل كانت حقا مميزة وغريبة من نفس مخرج العمل فقد شابها الكثير من التعقيد والغموض فالفيلم يحتاج حقا الى تركيز عالى ووع كبير حتى تفهم كل التفاصيل الممكنة والفرق بين الفترتين والسبب من كل هذا .. الأخراج كان مميزا ايضا كالعادة من المخرج " ريان جونسون " المشهور بأخراجه لأفلام مثل " Brick " و " The Brothers Bloom " . تحية مستحقة الى فريق الملابس والمكياج فقد كانت الأختيارات موفقه للغاية خصوصا التوفيق فى جعل " جوزيف " يشبه " ويليز " كثيرا مما اضاف الكثير من الأقناع لدى المشاهد .. كذلك الديكورات كانت مميزة بالاضافة الى المؤثرات الرائعه والمقنعه والمركبات التى تلائم هذه الفترة الغامضة . على الصعيد التمثيلى كالعادة " ابداع من " جوزيف " الصاعد بقوه والذى اعتبره بجانب " توم هاردى " و " ادم تايلور جونسون " افضل ثلاثى بجيلهم حتى الأن بالاضافة الى الأطلالة المميزة ل " بروس ويليز " كانت اطلالة جيدة ولكن لن تشعر بشيء جديد نفس الحركات والأكشن التى يصر عليها بروس .. " ايملى بلانت " كانت مميزة كالعادة فهى ممثلة تجيد اختيار ادوارها دائما وتقدم كل ما لديها لأقناع المشاهد وابراهز مواهبها تحتاج وقت وستكتسح الجوائز فى القريب العاجل . نهاية الفيلم كانت محبطه قليلا وشعرت انهم تسرعوا بأنهاء الفيلم كانوا بحاجة الى قليل من التريث من اجل نهايه افضل وان كانت تحمل معنى انسانى مميز قدمه " جو الأصغر " فاديا نفسه من اجل طفل ليس له اى ذنب غير انه ولد بقدرات خاصة فعندما تصبح الحياة مجرد حلقة تدور وتدور يجب على احدهم التدخل لتغير مسار الحلقة . فيلم يستحق المشاهدة ويعتبر ضمن افضل 10 افلام قدمت بعام 2012 .. الكثير من الأكشن والخيال والأثارة تنتظرك ولكن انتبه فهناك مشاهد قليلة للبالغين فقط .
"looper' Bruce Willis و Joseph Gordon-Levitt مع بعض فى فيلم واحد!! بالظبط هو ده اللى انا قولته اول ماشوفت تريلر الفيلم وتنبأت بأنة هيكون فيلم كويس مع انى مش من جمهور افلام الخيال العلمى بس الفيلم فعلا يسحق المشاهدة. القصة بأختصار بتحكى عن شخص أسمه Joe بيلعب دوره (Joseph Gordon-Levitt) و (Bruce Willis) وهو بساطة كده شعال (looper) وفى سنه 2074 كان وقتها موجود السفر عبر الزمن ولكنه كان غير قانونى وكانت بتتحكم فى الموضوع ده مافيا كبيره جدا وكانت بترسل الشخص 30 سنة للوراء عشان يتقتل عن طريق...اقرأ المزيد الlooper وبالتالى لما Gordon-Levitt قابل نفسه لما كبر تردد ........ الخ. فى البداية هيبقى فى (توهان) انا كنت فاكر ان الفيلم هيبقى وحش بس بعد كده ابديت افهم عن طريق الاحداث المتتابعه. الفيلم بصراحه كده مفهيوش غير (Gordon-Levitt) بالرغم من وجود العملاق (Willis) لان (Gordon-Levitt) كان مطلوب منه ببساطة انه يكون (Willis) وهو صغير وانا بتفرج على الفيلم حسيت ده فعلا ان (Gordon-Levitt) هو بالظبط (Bruce Willis) وده اجتهاد شخصى منه بصراحة وبالفعل اثبت جدارته . السيناريو كان عادى ومكانش فى حاجه مميزة بس على الأقل القصة احسن بكتير من قصص تانية متلعقه بالسفر عبر الزمن. (Emily Blunt) كانت عادية جدا ومحستش بيها غير فى اخر ربع ساعه بس فى الفيلم. فى واحد بس مخدش حقة فى الفيلم ده وهو الممثل القدير (Jeff Daniels) كان المفروض يظهر اكتر من كده. بس فى الأخر الفيلم جيد جدا ويعتبر من أحسن الأفلام الى اتكلمت عن السفر عبر الزمن .
الوقت.... من أهم الأشياء في حياتنا الوقت، ولا اعتقد أن هناك اثنان يختلفان على أهمية ذلك الشيء بالنسبة لنا كبشر، وهذا ما دفعني لاعتقادي الثاني بأن السينما الأمريكية استغلت هذا أفضل استغلال ولعبت على أهمية الوقت، فقدمت العديد من الأفلام التي حققت نجاحا جماهيريا، وفنيا كبيرا اذكر منها بعض الأفلام التي شاهدتها وتركت لدى بصمة قوية، (في الوقت المحدد) وفيلم (ترينميتر)... خاصة تلك الأفلام التي تدور عبر الزمن والمستقبل البعيد وما سوف يحدث، وفيلم (لوبير) الذي لم أفهم معنى تلك الكلمة حتى بعد مشاهدة...اقرأ المزيد الفيلم يدور في نفس الإطار ويركز خطه الدرامي الأول والأساسي على السفر عبر الزمن مع وجود بعض الخطوط الفرعية الأخرى مثل خط الجريمة، وخط الحركة اللذان كانا المؤشر الأول والأخير لتحقيق الإثارة والتشويق ...يتم منع السفر إلى المستقبل قانونيا، وتظهر بعض عصابات المافيا التي تحاول السيطرة على ذلك وتبدأ في احتكار السفر إلى هناك وتحديدا عام 2074 ومع صعوبة ذلك سيكون هناك ضحايا يتم الحكم عليهم بالإعدام حيث يقوم من يطلق عليه "لوبير" أو كما أطلق عليه أنا "عشماوي" بقتلهم والحصول على أجره مقابل ذلك. الفيلم غريب ويحمل العديد من المعاني الغير مفهومة، أو تشير إلى أشياء أخرى بطريقة غير مباشرة منها فكرة أن الصين ستحقق غزو أمريكي ضخم وأنها أصبحت الملجأ الآن للعديد من الهاربين، كذلك تصوير العالم والتعبير عن المستقبل على أنه وحش وديكتاتور وأنه أبشع مما نتخيل، ومحاولة الدمج بين الماضي والمستقبل، والشي الأكثر غرابة اعتماد المخرج (ريان جونسون) في أغلب مشاهده على التكرار حيث قدم العديد من المشاهد المكررة والتي لا تشير إلى أي تجديد في المستوى التقني والبصري بأفلام الخيال العلمي بالرغم أن قصة الفيلم جيدة وجديدة. كذلك إقحام القصة الرومانسية بين ويلز والمرأة الصينية وعلاقة برنت بجوردن لم أجد لها أي مبرر يذكر. لم أهتم كثيرا بالتركيز على الأداء التمثيلي لبروس ويلز ولا الممثل جوزيف جوردن وإيملي برنت وذلك لتشابههم واقترابهم من بعضهم في الحس والمعنى الأدائي لأدوارهم. ولكن من الممكن اﻹشارة إلى دور جوردن ونجاحه في توصيل القلق والتوتر الذي عاش فيه طوال الفيلم إلى المشاهد. الفيلم سيحتاج منك أن تترك كل ما وراءك وكل ما حولك خاصة أن جميع المشاهد مرتبطة ببعضها البعض، وضياع مشهد واحد سيتطلب منك إعادته لتفهم ما يحدث عقب ذلك.