تصل غادة إلى معتقل الأسرى لزيارة ابنها محمد، ويصل طلال للكويت قادما من السعودية، محملا بأخبار من أعضاء المقاومة هناك، فيخبره محمد بتطورات الأحداث في المنطقة.