هو أول تجارب ندي المازني حفيظ مع اﻹخراج السينمائي.
اكتفت وزارة الثقافة التونسية بمنح الفيلم رخصة خاصة، ومنع عرضه تجاريا لوجود مشاهد خارجة بالفيلم.