في الليل تذهب فريدة المصورة الفوتوغرافية إلى أحد الفنادق الكبرى حيث تقابل الراقصة سالي التي تصورها أثناء تأدية فقرتها الاستعراضية في الزفاف ثم تتوجه إلى صديقها وزوجته أميرة وهناك تفاجأ بوقوع جريمة قتل غريبة، وتتمكن من تصوير تلك الجريمة الغامضة.
تهيم فريدة على وجهها بالشوارع بعد حادث القتل الذي وقع أمامها وقامت بتصويره وقتل فيه حبيبها السابق وزوجته أميرة، في حين يعود طارق إلى منزله بعد أن أتم مهمة القتل فتستفسر زوجته عن الدم الذي يلوث يده فيخبرها بأنه جرح من السيارة ثم يتوجه لينام. تصل فريدة إلى الاستوديو بعد أن فشلت في النوم فيخبرها عمر أن الشخص الذي مات رجل أعمال مهم ويحاول إقناعها بالعدول عن فكرة إبلاغ الشرطة.
يطلب رئيس التحرير جلال مرسي من الصحافي علاء أن يتولى هو أمر تلك القضية وأن يحرر مقال صحافي عن تلك الصور التي وصلت للجريدة والخاصة بجريمة القتل. تستاء فريدة من مالك الأستوديو ويحاول مغازلتها في نفس الوقت يخبرها بأنه سوف يبيع اﻷستوديو ويهددها بذلك.
عند عودة عمر إلى الإستوديو يقابل فريدة التي تستاء كثيرًا من عدم نشر أي معلومات عن الجريمة والصور التي أرسلتها إلى جريدة الصوت الحر وتقرر أن تتوجه لمقابلة جلال مرسي للاستفسار عن السبب. وعلى الجهة الأخرى يتوجه رجل الأعمال لزيارة محي ذو النون بالمستشفى ليحذره ويعلمه بأن الضربة تلك المرة كانت للتحذير فقط.
تكتشف فريدة العديد من الخيوط حول علاقة محي ذو النون، وتطلب فريدة من صديقها أونوش أن يعرفها أكثر على سالي وأن تدعها تصور داخل الملهى الليلي إلا أنه يرفض ويقنعها بالعدول عن تلك الفكرة.
تتوجه فريدة إلى الملهى الليلي باريس وتقابل الجنرال وتبدأ في تصوير كل رجال البلد الموجودين داخل الملهى وتحاول تصوير جلال مرسي إلا أن الجنرال يمنعها ويحذره من ذلك ويعلمها كيف تقوم بتصويرهم دون أن يدري أحد وتقابل الراقصة سالي التي تستاء منها فريدة عندما تتعدى بالألفاظ على الجنزال وتتعذر لها سالي وتخبرها بأنها سوف تساعدها في عمل المعرض الذي كانت ترغب فيه.
يدعو فتحي العسال علاء لحضور حفل عيد ميلاده بالملهى الليلي الذي تمتلكه الراقصة سالي، ويتوجه إلى هناك علاء حيث الجميع يحتفل بفتحي ويفاجأ علاء بوجود رئيس التحرير جلال عيسى الذي يستاء من تواجد علاء ورؤيته له بالملهى وسط فتيات الليل وأثناء إطفاء فتحي لشمعة عيد ميلاده ومع تصوير الجنزال للحفل يعتدي حراس الملهى على فريدة أثناء تصويرها الحفل إلا أن الجنزال يمنعهم عنها وتستاء فريدة وتنصرف من الملهى مسرعة.
تستطيع فريدة أن تقنع مدام نجوان مديرة المعرض بإقامة معرضها في الفترة المقبلة وتبدأ فريدة في الاستعداد له ويحاول عمر معرفة ما حدث لفريدة وسبب تخلصها من المجلات كلها فتخبره بأنها توجهت بالأمس إلى الملهى الليلي، يتوجه عادل إلى المستشفى حيث يهدد محي ذو النون بعدم التحدث في أي شيء ويحذره في حالة خروجه من المستشفى أن يعود إلى عمله السابق.
يرافق الجنرال جودة فريدة إلى الاستوديو الذي ورثته عن والدها ويشاهد الصور التي صورتها ويبدي إعجابه الشديد بها وينصحها بالعودة إلى الملهى الليلي باريس حتى تتمكن من الحفاظ على الاستوديو. ومع عودة فريدة للمنزل تخبرها شقيقتها فوزية أن نعمات والدة أميرة قد وقعت وأصيبت بكسر في قدمها فتتوجه لها فريدة على الفور للاطمئنان عليها وتبيت عندها تلك الليلة.
يأتي ضياء إلى استوديو فريدة ويخبرها بالأماكن التي وعدها بتصويرها ويصطحبها لتصوير تلك الأماكن ثم تخبر عمر بأنها سوف تبيع الكاميرا حتى تتمكن من دفع مبلغ الشبكة لشقيقتها فوزية ويستغرب عمر من الصور التي قامت بتصويرها فريدة التي تخبره بأنها تشك بأن هناك علاقة بين فتحي العسال وبين جلال مرسي. ويتوجه الصحافي علاء لمقابلة فتحي العسال واستكمال عملهما وينصحه فتحي أن يأخذ احتياطه من حديثه عن سعيد مهران.
تتفق فريدة مع عمر على أن يقوم بتزوير كارنيه يمكنها من إدخال المستشفى التي يعالج فيها محي ذو النون، وتضطر إلى بيع الكاميرا الخاصة بها حتى تشتري لشقيقتها فوزية شبكة وفستان زفاف. في حين تسرق نادية بعض الأوراق الخاصة بزوجها الصحافي علاء والخاصة بقضية وزير الإسكان نشأت مهران.
يبدأ عمر وفريدة في العمل بالمستشفى التي يعالج فيها محي ذو النون وتتمكن من الوصول إلى غرفته، في حين يثور جلال مرسي على الصحافي علاء عندما يرى أن المعلومات الخاصة بجريدته منشورة في الجريدة التي تعمل بها زوجته نادية التي يتشاجر معها علاء ويتهمها بالسرقة ثم يتوجه ضياء إلى الاستوديو للاستفسار عن فريدة فيقابله عمر ويتعرفان على بعضهما البعض ويخبره بأنه قد اتى حتى يساعدها في عمل إطارات لصور المعرض.
تتمكن فريدة من إرسال رسالة إلى محي ذو النون تطلب فيها الحديث معه بشأن أمر هام الذي يطلب منه عادل التنازل عن عمله بمصر على أن يسافر إلى الخارج. ثم يتوجه علاء برفقة زوجته نادية لحضور دعوة العشاء التي دعاهما إليها جلال مرسي.
يخبر ضياء فريدة (هند صبري) برغبته في مساعدتها بالمعرض الخاص بها، ويتشاجر علاء مع زوجته نادية لسرقتها أوراقه الخاصة بالعمل وخداعه وفي العمل يحذرها مدير التحرير من سرقة مصادر جرائد أخرى ويطلب منها الاهتمام بعملها أفضل. وتتمكن فريدة من الوصول إلى محي ذو النون والتحدث معه الذي يظن أنها تهدده فتحاول أن تؤكد له بأنها لا تعمل مع أي أحد وكل ما ترغب فيه هو معرفة سبب قتل صديقيها.
تتمكن فريدة من إيصال رسالة إلى محي ذو النون وتطمئنه فيها من شخصيتها وتخبره بأنها تبحث خلف فتحي العسال وسوف توقع به، وفي الليل تفتتح فريدة معرضها الشخصي، وتعتذر فوزية عن عدم حضور افتتاح معرض شقيقتها وتعود فريدة إلى الملهى الليلي باريس محاولة اكتشاف أي جديد حول فتحي العسال وتبدأ في استخدام هاتفها المحمول في إرسال رسائل إلى فتحي العسال وجلال مرسي وإذا بها تقابل مالك الاستوديو داخل الملهى.
بعد أن فوجئت فريدة بالطبيب رمزي داخل الملهى الليلي باريس تحاول الابتعاد عنه حتى لا يكشف أمرها في الوقت ذاته يبدأ جلال مرسي في مبادلتها الرسائل الهاتفية ويقابلها الجنزال الذي يظل يحكي لها عن حياته الشخصية وكيف كان سببا في اكتشاف الراقصة سالي ويحاول عمر التحدث مع ضياء عن علاقته بفريدة ويخبره بأنه يرغب في مساعدتها على الأكثر.
تبدأ استعدادات فوزية للزواج ويساعدها ضياء في إعادة وحمل الصور إلى الاستوديو بعد انتهاء معرضها الذي لم تبيع فيه أي صورة سوى التي اشتراها ضياء، ويتمكن الصحافي علاء من تحقيق إنجاز مهم في الجريدة ويهنئه على ذلك جلال مرسي وتحاول سكرتيرته التودد لعلاء الذي يرفض ذلك مؤكدًا حبه لزوجته نادية. في حين يخبر المهندس فريدة بأن مدير المستشفى يبحث عنها وكذلك محي ذو النون.
تتذكر فوزية طفولتها ومراهقتها وتفضيل والدها شاهين لشقيقتها فريدة عليها وتظل مستاءة في حين تتوجه فريدة إلى الملهى الليلي باريس في محاولة منها لتصوير جلال مرسي مرة أخرى بعد أن اكتشفت أن الصور التي قامت بالتقاطها له غير واضحة، في الوقت ذاته يقرر فتحي العسال الارتباط بالراقصة سالي والزواج منها. وتكتشف فريدة أن عمر يعمل سائقًا على سيارة أجرة بعدما أخبرتها بذلك الفتاة الصينية لي.
بعد أن نجحت فريدة في تصوير جلال مرسي مع البنات القصر وترسل له تلك الصور وتهدده بكشف أمره ويطلب عادل من صفوان أن يزيد الضغط على علاء لما نشره عن موضوع فيرتيجو في جريدة الشمس وتم طرده من الجريدة بعدما نشرت زوجته نادية ضد فتحي العسال.
ترسل فريدة الصور لجلال مرسي وتهدده بها عن طريق عمر بفضح أمره إذا لم يستكمل نشر الموضوعات والحقائق عن جريمة مطعم فيرتيجو وبعد أن يطرد جلال علاء من الجريدة ويعود للعمل في جريدة الشمس مع زوجته يقرر الانتقام منه بالفيديو الذي سجله له مع السكرتيرة الجريدة. كما يهدد عمر الطبيب زكي مالك الاستوديو إنه سوف يرفع دعوى قضائية عليه بتحرشه لفريدة.
تشعر فريدة بالوحدة، مما يدفعها في التفكير في أن ضياء هو الشخص القادر على انتشالها من الوحدة، ويحاول جلال طمس حقيقة جريمة فيرتيجو، ويتم طرد علاء من الجريدة بتهمة نشره للشائعات وتسريب أسرار العمل.
تنجح فريدة في الوصول إلى علاء لتتفق مع على تسليم الصور الخاصة بجلال مرسي بعدما حاول أن يقبض على عمر ويوافق علاء للانتقام من جلال بعدما أصابت زوجته نادية بنزيف حاد وتم نقلها إلى المستشفى. وعلى الجهة الأخرى مازال الضابط طارق يبحث خلف فريدة ويطلب من أحد زملائه أن يأتي بكل معلومات عنها لشكه في تورطها في تصويره أثناء تنفيذ جريمة مطعم فيرتيجو.
تنشر فريدة برفقة عمر الصور الخاصة بجلال مرسي مع الفتيات القُصَّر على شبكة الإنترنت، ويطلب منه صفوان أن يقدم استقالته، ويترك رئاسة التحرير، في حين يهدده فتحي العسال بعدما اعتدى جلال على الراقصة سالي، ويظن أنها وراء تصويره في تلك الأوضاع بالملهى الليلي الذي تمتلكه، ثم تقابل فريدة علاء، وتتعرف على زوجته نادية.
يدعو عمر علاء للإقامة في منزله. في حين يفاجأ جلال مرسي بإحدى الفتيات القصر تخبره بحملها منه، فيطلب منها أن تتوجه إلى الطبيب رمزي. وفي الوقت ذاته، تحاول فريدة برفقة علاء فك خيوط جريمة محيي ذو النون وتكتشف أنه كان وراء صفقة القمح المسرطن؛ خاصة عندما أخبرها المهندس صبري عبدالرحمن بأنه كان شريكًا لنشأت في شركة إسرائيلية، وأنه ترك العمل معه بعد اكتشافه ذلك.
تقدم فريدة استقالتها من العمل، وتتصل بمدام يسرية زوجة محيي ذو النون للاتفاق على تسليم الأوراق المهمة لها، تظل نادية وعلاء مقيمان لدى فريدة بمنزلها، وتستاء فوزية من تصرفات محمود معها؛ خاصة بعد اكتشافها تكاسلها في البحث عن منزل الزوجية. ويعيد جودة الكاميرا الخاصة بفريدة إليها، ويلوم عليها تصوير جلال مرسي الذي ظل يتشاجر مع سالي طوال الليل عما وقع.
تحاول فريدة تحذير فوزية من علاقتها مع خطيبها محمود، وأنها تستحق من هو أفضل، ويكشف جلال لهند حقيقة صفقة القمح، ويخبر عمر فريدة كارثة تخص محمود وفوزية، وتذهب هند لمحمود وتحذره من رؤية فوزية مرة أخرى.
يسيطر الحزن على فريدة بعد وفاة الجنرال وتتوجه إلى الملهى الليلي باريس، وتجمع فريدة كل مستلزماتها من الاستوديو وتسلمه إلى مالكه؛ الطبيب رمزي. ويستاء عادل من المشاجرة التي تسبب فيها فتحي العسال داخل الملهى الليلي. وتنفصل فوزية عن محمود بعدما أخبرته بعدم حبها له، وتطلب منه أن يأتي ليأخذ كل الأثاث الذي جلبه في المنزل.
يحاول ضياء تهوين الأمر على فريدة والاعتذار لها عما حدث، في الوقت ذاته، يعتذر فتحي العسال لزوجته الراقصة سالي عما بدر منه، ويستكمل علاء ما بدأه من تهديدات لجلال مرسي شاكًا في أمره بإبلاغ الشرطة عنه، ويقابل السكرتيرة وبرفقتها الفتاة القاصر؛ التي اعتدى عليها جلال، وإذا بالشرطة تهجم عليهم، فيتمكن من الهروب، وفي طريق الهروب يقابله الضابط طارق ويقتله من دون أن يدري أحد.
مع قتل علاء، تصر فريدة على الانتقام، وتواصل بحثها عن القاتل وإظهار الفساد، وتسلمها سالي (سي دي) بصوت فتحي العسال يعترف فيه بعمليات الفساد وصفقات القمح المسرطن، وفجأة تتذكر حديث جودة معها عن صور فيرتيجو وتكتشف صورًا للقاتل، وتقوم بإرسالها لإحدى الجهات الأجنبية؛ التي تنشرها في جميع وسائل الإعلام المرئية. وتتعرف زوجة طارق عليه وتواجهه بجريمة القتل.
يتم اختطاف فريدة وضياء من قبل طارق، ويقوم طارق بإطلاق النار على ضياء، ويفوق ضياء في المستشفى فتعترف فريدة له أنها تحبه، ويتم التخلص من طارق، وتذهب فريدة لمقابلة عادل، وتتزوج فريدة من ضياء.