تعديل بيانات: فيلم - فرش وغطا - 2013


    معلومات أساسية

    اسم العمل فرش وغطا
    الاسم بالإنجليزية Rags and Tatters
    نطق الاسم بالإنجليزية Farsh wa Ghatta
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 2013
    مدة العرض بالدقائق 90
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية الجمهور العام
    تصنيف MPAA Unrated
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان
    تاريخ العرض
    20 نوفمبر 2013 مصر false
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    ﻭﺛﺎﺋﻘﻲ
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) آسر ياسين 1
    2) يارا جبران الأخت 2
    3) عمرو عابد 3
    4) إيناس مرزوق صحفية فيديو 17
    5) بسام مرتضى صحفي 18
    6) لطيفة فهمي الأم 19
    7) محمد ممدوح الصديق 20
    8) سيف الأسواني 21
    9) محمد فاروق شيبا رامبو 22
    10) سندس شبايك 23
    11) محمد صبري 24
    12) حمدي التونسي 25
    13) عاطف يوسف 26
    14) منى الشيمي 28

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد حفظي منتج 6
    2) فيلم كلينيك 7
    3) هاني صقر منتج فني 8
    4) عمر شامه منتج 9
    5) وفاء لوغماري مساعد منتج 10

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد عبدالله مخرج 1
    2) عمر المهندس مساعد مخرج تحت التدريب 2

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) سارة عبد الله مساعد مونتير 3
    2) هشام صقر مونتير 4

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد عبدالله مؤلف 1

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) طارق حفني مدير التصوير 2

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمود حمدي موسيقى تصويرية 2

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ماد سوليوشنز موّزع 2

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد سمير المؤثرات البصرية 2

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد مصطفى صالح مهندس الصوت 2

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    Doaa Abd El Dayem في ليلةٍ من أغرب الليالي التي مرت علي أم الدنيا (مصر)، حيث إن ثورة 25 يناير سطرت مهد حياةٍ جديدةٍ بخيرها وبشرها على هذا الشعب. في أحد السجون يقبع شابٌ مصريٌ (آسر ياسين) ويجد أن باب السجن فُتح له على مصراعيه، يهرب مع مئات المساجين في الصحراء الجرداء. يصارع هذا الشاب من أجل إيجاد مخرجٍ له من خلال المرور ببيئات مصريةٍ مهمشةٍ وأكل عليها الدهر وشرب، ولكن هنالك شيءٌ تغير إلى الأبد وعليه هو أيضًا المكافحة من أجل إنقاذ نفسه. 421

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات
    Doaa Abd El Dayem تدور أحداثه حول هروب أحد المساجين خلال الأيام التي تلت 28 يناير 2011، وما تلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن، حيث يقوم آسر ياسين بدور السجين الذي ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة التي تعاني من التهميش. 198

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات
    Mohamed Kassem ثار الشعب المصرى على ماآلت إليه البلاد فى يناير ٢٠١١ وفى ليلة حالكة السواد تم فتح السجون عنوة وخرج ٢٣ ألف سجين،وبسجن القطا كان الفتى(آسر ياسين) مسجونا وفر مع الهاربين متجنبا الرصاص الذى انطلق عشوائيا،لايدرى هل من المقتحمين للسجن ام من المدافعين عنه،لكنه أصيب فى قدمه ووجد زميله المسيحى (محمد ممدوح)مصابا فى جنبه،فأعانه على السير والاحتماء فى أحد الأكواخ هربا من الرصاص ومن المطاردين،وبدل فى الكوخ ملابس السجن،واستحال انتقال زميله الذى اشرف على الموت معه،فتركه فى الكوخ بعد ان تسلم منه رسالة لأهله وموبايل مسجل عليه عملية اقتحام السجن والهروب الجماعى. تنقل الفتى ببعض السيارات حتى وصل الى منزله فى حى عشوائى ليصطدم بلجنة شعبية بقيادة زعيمها(محمد فاروق)إرتابت فيه فضربته وقيدته بالحبال حتى جاء من تعرف عليه. وفى منزله مع امه(لطيفه فهمى)وأخته(يارا جبران)بدل ملابسه وخرج ليلتقى مع حبيبته الممرضة (سندس شبايك)ليكتشف انها قد تعرفت على غيره،فعاد لمنزله ليشعر ان زوج اخته (حمدى التونسى)غير راضٍ عن وجوده بينهما بعد هروبه من السجن،فخرج متجنبا قوات الجيش التى تسلمت أمور الامن بالبلاد،واحتمى فى احد المساجد والتى كانت تدار كمستشفى للمصابين،وجاءت قوات الجيش للتفتيش عن المختبئين بالمسجد،لكن الطبيب(سيف الاسوانى)اخبر الضابط(محمد صبرى)بعدم وجود أى من الهاربين. قام الفتى بمساعدتهم فى التركيبات الكهربائية بالمسجد،وتعرف على الكهربائى زين (عمرو عابد)الذى اكتشف هروب الفتى فأخذه بعيدا عن المسجد،لداخل المقابر فى السيدة عائشة،حيث يعيش الكثيرين،وقد حملوا معهم مراجيع للأولاد على عربة عم اسماعيل لداخل المقابر،وهناك أقاموا باند بسماعات كبيرة لأفراح وحفلات دينية بداخل المقابر،وقام الفتى بالمعاونة فى أقامتها بخبرته الكهربائية،وقد عرض الفيديو المصور بالموبايل على زين الذى طلب من عم اسماعيل الذهاب الى الكوخ بالقطا للبحث عن زميله الذى مات،ولكنهم اكتشفوا غياب الجثة،فذهبوا الى أهله فى حى الزبالين بالمقطم،حيث وجدهم يقيمون قداسا على روح عريس السماء زميله المتوفى وسلم الفتى الرسالة التى معه الى ارملته(منى الشيمى)وبحث عمن يرفع له الفيديو من الموبايل،ثم ذهب لمقابلة صحفى(حسام مرتضى)بالمصرى اليوم،حيث رفعت له المونتيرة(ايناس رزق)الفيديو وشاهد فى التليفزيون الاعتداء على مسيحى واقباط حى الزبالين فأسرع الى هناك. (فرش وغطا) 2001

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    دعاء أبو الضياء شارك الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي 2013.
    ِAyman Mahmoud الفيلم شارك في مهرجان أبو ظبي الدورة السابعة عام 2013.
    دعاء أبو الضياء شارك الفيلم في مهرجان لندن السينمائي الدولي في المسابقة الدولية
    دعاء أبو الضياء فاز الفيلم بالجائزة الكبرى «الأنتيجون الذهبي» في مهرجان مونبلييه لدول البحر المتوسط في دورته الخامسة والثلاثين.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    دعاء رجب

    فرش وغطا: وأديني ماشي يا ولدي بقول يا حيط داريني

    عن ذلك الهامش، عن ذلك اﻵخر الساكن خلفية المشهد دائماً، عن ذلك المستمع ابداً، عن هذا الذي لا يطمح في دور البطولة، ويقبل على الأغلب بدور السنيد، عن بائس على حافة...اقرأ المزيد الكون يرجو القبول... فجأة تصدر المشهد، وضعه المخرج أحمد عبدالله في المُقدمة، ليجد نفسه مرتبكاً لا يقوى على الكلام ولا يعرف أي اتجاه يسلك، شريد، هائم، مُطارد يلهث من الخوف والركض، يبحث عمن يربت على كتفه، وعمن يقرضه الفرش والغطا (الامان). ستظل طوال مدة الفيلم تحاول اﻹجابة عن اسئلة تومض فجأة في رأسك، وربما لن تجد اﻹجابة، لا يهم، الجيد في الأمر هو أن الفيلم قد أثار بداخلك هذه الاسئلة. يحاول فيلم فرش وغطا أن يبسط أمامك فئة المُهمشين، وهي الفئة المهدور حقها مؤخراً في أفلام العيد سيئة السمعة، لكن الاختلاف يبدو واضحاً بين تناول المخرج أحمد عبدالله لهذه الفئة وبين تناول مُخرجي أفلام العيد لها، ففى حين يعمل مُخرجي هذه اﻷفلام على سبك الخلطة التي تدر عليهم أموال جمهور سينمات العيد (مشاهد اﻷكشن، الراقصة، أغاني المهرجانات)، يبدو أن عبدالله لا يشغل باله كثيراً بهذه الخلطة، ولا حتى بالقضايا السياسية الدائرة في خلفية أحداث فيلمه، قدر ما يحاول إفساح المجال أمام المشاهد للتعرف على بطله... إنسانياً، المرتعد في ظلام دامس أول اﻷمر، ومحاولاً بجهد البقاء على قيد الحياة في نهاية اﻷمر (صوت أنفاس البطل في مشهد النهاية). وهو الفرق الواضح بين أن تستغل الواقع كمادة للسخرية والفرجة، أو أن تضع يدك على الموجع والمؤلم في هذا الواقع لتكشفه أو تحاول حله. وهو ما يفعله بوضوح أحمد عبد الله في فرش وغطا، حيث يكشف لنا الفيلم عالم مُحيط، نغمي أعيننا عنه في أغلب اﻷحيان، أو على اﻷقل لا يستهلك من تفكيرنا أكثر من لحظات قليلة، عالم نربطه في أذهاننا بالخطر، نتعامل معه بالشوكة والسكينة، نمصمص شفاهنا على أحواله، وهو ما يبدو أغلب الوقت تعاطف سطحي، لا نكلف أنفسنا حتى عناء إظهاره حقيقياً. تبدأ أحداث الفيلم مع هروب المساجين بعد فتحها، حيث يعلق البطل مع صديقه المصاب، ويحاول إيجاد مأوى يحميهما من وابل الرصاص والباحثين عنهما، ومن هنا تبدأ الحكاية، فبعد أن يسلمه صديقه رسالة وهاتفه المحمول الذي صور عليه أحداث فتح السجون والتي فيما يبدو أحداث خطيرة، تبدأ في التورط مع البطل في رحلته من بيت أهله، إلى المنطقة التي يقطن فيها صديقه الجديد، إلى بيت أهل صديق السجن. ربما تشعر في بعض الأحيان برغبة أكبر في التورط مع البطل، ترغب في معرفة خلفيته، أسباب دخوله السجن ربما، علاقة أكثر وضوحاً مع أمه بدلاً من عدة مشاهد قليلة تجمعهما، لا يتحدثان فيها ويكتفيان بحديث العيون، لكن ما يحدث على الشاشة أمامك يأخذك تماماً لتتغاضى عن هذا الشعور. الفيلم يكاد يكون خالي من الجُمل الحوارية وهو ما كان معروف مُسبقاً قبل عرض الفيلم من تصريحات المُخرج وأبطال عمله، وحقيقةً لم أشعر بحاجة للحوار في أغلب الوقت، كنت متأقلمة تماماً مع هذا، ربما كان يتوجب الاهتمام بإدخال حوار في بعض المشاهد، لكن عدم وجوده لم يكن مُفسداً لمتعة المشاهدة بشكل عام، خاصةً وأن الحدث اﻷبرز في هذه الفترة كان موجود دائماً في خلفية الأحداث من خلال أصوات النشرات الإخبارية والبرامج السياسية. كما أن الصمت _ولو أن ذلك يتناقض بعض الشيء مع طبيعة الشعب المصري_ كان في بعض اﻷحيان اﻷخرى خير مُعبر، وهو ما بدا جلياً في مشهد يجلس فيه البطل على ضفة النهر، وتتابعه الكاميرا من جانبه، قبل أن يأتي صديقه ويجلس بقربه وينطق بجملة قصيرة "ربنا يستر"، لا تعني شيء للمشاهد إلا بعد أن تتحرك الكاميرا لتكشف لنا عن دخان كثيف في طرفي الكادر، في إشارة إلى حريقان يلتهمان المدينة في مجال رؤية البطل. أسماء أبطال الفيلم كلها غير مُعرفة، ستخرج من دار العرض لتكتشف أنه يحكي عن غريب، تُشير إليه أنت بـ "هو"، لم أفهم المغزى من هذا اﻷمر، لكن ربما أراد المُخرج التأكيد على فكرة أن أبطاله ينتمون لفئة لا يهتم الكثيرين منا بها، فأنت قد تتعامل مع جامع القمامة وتشير له بوصف "الزبال" دون أن تهتم بمعرفة اسمه، أو حتى لو كنت قد علمته يوماً قد تنساه فيما بعد، وهو الجانب الذي ركز عليه عبدالله بوضوح في أثناء رحلة البطل، التي يلتقي فيها بأحد هؤلاء، ليحكي عن معاناته اليومية، والمعاملة التي يلقاها ممن يتعامل معهم بحكم مهنته، وهي المشاهد التي تحمل طابع وثائقي داخل الفيلم، يجسدها أشخاص حقيقيين يتحدثون عن معاناتهم، كساكن القبور وعامل المراجيح في الموالد. الفيلم جيد، قد لا يتشابه كثيراً مع السائد لكنه مليئ بالتفاصيل التي تحثك على مشاهدته ثانيةً، وهو من تلك الأفلام التي تترك أثر في نفسك لا يزول بسهولة.
    Ahmad Osama

    عمل رائع رغم فخ الملل

    تبدأ أحداث الفيلم فى يوم من اسود الايام التى شهدتها مصر يوم 28 يناير 2011 الذى كُسرت فيه ابواب السجون فى العديد من محافظات مصر كما أن الكثير من أقسام الشرطة...اقرأ المزيد تم إقتحامها من قبل اهالى المساجين ووبتدبير منظم من الجهات المستفيدة من الفوضى والانفلات الامنى. يهرب السجين - آسر يس - (لم يذكر إسما للشخصية فى الفيلم) محاولا النجاة بحياته من ضرب الرصاص العشوائى والفوضى العارمة على الطرق الصحراوية المجاورة لاغلب السجون بحكم بٌعدها عن الحضر ونرى مواطن آخر بجوار السجين مصاب إصابة بالغة وبين الحياة والموت يكلف آسر يس بإيصال ظرف معنون به رسالة وأموال بسيطة إلى اهله تبدأ رحلة العذاب والمخاطر فى وصول السجين أولا الى بيته فى الحى العشوائى ثم محاولة الوصول إلى بيت أهل صاحب الرسالة وخلال هذة الرحلة العادية جدا نشاهد الكثير من الحقائق والمواقف المؤلمة التى عشناها كمصريين فى هذة الايام الصعبة التى أعقبت يوم 28 يناير من حوادث سرقة بالاكراه ولجان شعبية وشغب من المتظاهرين ..إلخ يحسب للمخرج أحمد عبدالله انه لم يعتمد على الحوار إطلاقا فالفيلم شبه صامت وكل عدة مشاهد نسمع صوت أحد المذيعين على احدى شاشات التلفاز يقرأ خبرا مهم يذكر المشاهد بحدث هام أو مثلا نرى مواطن يتحدث بعفوية عن ماجرى فى هذة الايام سواء كان مايقوله إشاعة تهويلية او خبر حقيقى وهذا تحدى من المخرج يحترم عليه فهو يعتمد على لغته السينمائية فى توصيل رؤيته ولم يستسهل فى ان يثقل الفيلم بوجهة نظر احادية فى حوار مباشر على لسان الممثلين واعتقد ان ذلك اضاف لموضعية وحيادية الفيلم فى عرض ماحدث تاريخيا فى هذة الايام العصيبة التى مرت بها مصر ولكن المخرج وقع فى فخ الملل فقد أحسست برتابة الاحداث بعض الشىء على الرغم من قصر مدة الفيلم التى لاتتجازو الساعة والعشرين دقيقة. التكوين البصرى وترتيب العناصر داخل كل لقطة كان جيدا ولكنى كنت اتمنى ان يكون الاهتمام بالشكل الجمالى العام لكل اللقطات ان يكون أكثر مما شاهدناه فى الفيلم. اللمحة السينمائية التسجيلية فى الفيلم كانت جيدة جدا ووصلت المشاهد بصدق لأن رويت على السنة اشخاص حقيقيين يعانوا من مشاكل عديدة فى المجتمع. والتصوير فى حى الزبالين الذى يقطنه أقباط فى منطقة جبل المقطم من أهم مايميزالفيلم بشكل عام ويحسب لكل فريق العمل هذة الخطوة الهامة والجريئة. لا يجب ان نغفل دور مديرالاضاءة فى إضافة شكل جمالى مميز للفيلم فى كل المشاهد وبالاخص فى المشاهد الليلية.
    Amr Elsyoufi

    التميز !!

    فيلم فرش وغطا ..فيلم مستقل مصري وهو ثالث أفلام أحمد عبدالله بعد هليوبوليس وميكروفون .من إنتاج شركه كلينك بالتعاون مع مشروع تم تصويره في حى الزبالين ومقابر...اقرأ المزيد الإمام الليثي مما أضفى على الفيلم مزيد من الواقعية والموضوعية .. الفيلم شارك في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ومهرجان لندن وفاز بالجائزه الكبرى (الانتيجون الذهبي) في مهرجان مونبليه لدورته 35 !! مصر تائهة في أدغال الجهل والفوضى والفقر والامية والفساد ومزيد من التعفن وهروب المساجين بعد ثورة 25 يناير فكرة بسيطة ولكن تم تنفيذها بإسلوب حرفر ظهر به تعقيد بعض الشيء مما صعب من وضوح الفكرة لكل شرائح الجمهور المشاهدة للفيلم ..مع الاعتبار ان الفيلم تقريبا صامت والحوار به قليل جدا فهو يعتمد على الفكر والتأمل لذلك كان هناك مشاهد بحاجه الى توضيح الاحداث من خلال الحوار .. ولكن اسلوب طرح الفيلم جديد ومتميز على السينما المصرية ... الاداء الفنى للفيلم كان في افضل حالاته !! اسر ياسين ممثل متميز من الطراز الاول يختار ادواره بعناية شديدة فابدع في هذا الفيلم رغم انه لم يتحدث طوال الفيلم ...وان كان هناك مبالغة في هذا الجانب..فقد ادى دوره كما يجب ان يكون ... عمرو عابد ممثل متميز وجاءت عناصر الفيلم اكتر تميز لقد كان التصوير اروع مما يكون واظهر مناطق مهمشة بشكل حرفى شديد التميز وما بها من تفاصيل دقيقه حيه من الممكن الا يكون المشاهد رأى هذه المناطق طوال حياته ...وان جاء التركيز على مشاهد القمامة بصورة مبالغ فيها ليس لها ضرورة دراميه الموسيقى التصويرية لم اشعر بوجودها كثيرا في سياق الاحداث التواشيح والابتهالات كانت قمه في الابداع والروعة وتشعرك بروحانية لم تشعر بها من ذى قبل.. الاخراج لاحمد عبدالله ابدع ووصل به الى قمه نضجه الفنى واقدم له كل التحيه والتقدير على مجهوده الفنى رغم ما شاب الفيلم من اخطاء ولكن يمكن تداركها واتمنى ان يظل على هذا النهج والمسار للافلام الجادة الهادفة
    abdullah shehata

    ما معني فرش و غطا ؟

    ما علاقة اسم الفيلم بقصته وأحداثه ؟ . ــ محاولاً الاجابة علي هذا السؤال من لحظة بداية الفيلم السريعة التي تنتهي بانتهاء المشهد الأول ، ليستكمل الفيلم مشاهده...اقرأ المزيد وتصويره البطئ ، وأول ما نراه من ابداع هو تصوير " طارق حفني " الذي جعلنا نترك مقاعدنا أمام الشاشة لكي نكون داخل الأحداث مع بطل الفيلم " آسر ياسين " لكي نري تميزه وقدرته التمثيليه والتي تبين أنها متنوعة وليست ذو نمط سائد ، وأنه يضيف الي كل شخصية يقوم بتجسيدها ويجعلها مختلفة و ليست لها صلة بمن سبقها . والسبب في ذلك هو المؤلف " أحمد عبدالله " الذي جعل المخرج " أحمد عبدالله " و الجميع يتألق ويُظهر ابداعه من خلال المشاهد الصامته والابتعاد عن السرد ....لكي تصل لنا صورة وحالة سينمائية نعيشها داخل حواري مصر القديمة وأبناءها والذي تميز بتجسيد أحد هؤلاء الفنان " عمرو عابد " و جعلنا أيضا نسترجع أيام ولحظات حرجة عرفها الجميع ، وأخري لم يعرف عنها أحد أي شئ الي هذه اللحظة . وبسبب بعض المشاهد التي أخطأ فيها المخرج بعدم التوظيف الصحيح لنطق البطل وأخري كان يجب أن يتحدث فيها ولم نجده ، أو لم ينطق من الأساس طيلة الفيلم ...... لرأينا فيلماً سينمائياً بعيداً عن الأخطاء . ــ ومع نهاية الفيلم العميقة وما تطرحه ، وقد أدركت ما يعنيه اسم الفيلم وهو الدفئ الذاتي والتصالح مع النفس الذي تشعر به في مشاهد كثيرة .