يعترض صقر على زواج جميلة أخت زوجته قمر المتهم بقتلها في حين أنه بريئ، بينما يحزن الحاج دلال والده على هروبه من الديرة.
يلتقي صقر بوالده ويخبره أنه سيقف في وجه وادي حتى لا يتزوج من جميلة لأنه يريد هو الزواج منها.
يتعرض صقر إلى طلق ناري من طرف الضابط دحام; فيقوم ستار بحمله إلى منزله ومعالجته فيستدعي الدكتور مولود لإنقاذه.
يبحث دحام عن صقر في كل مكان ولا يجده فيحاول مولود تهريبه بعد أن عالجه، كما يتهم دحام - مولود بتصوير مناطق عسكرية دون إذن قضائي.
يخبر شاكر - وادي ومولود أن صقر بريئ وأن من أطلق الرصاصة على قمرة هو دحام، ولما يعلم الحاج دلال بحقيقة براءة ابنه يذهب للبحث عنه.
يرفض حميد تزويج ابنته جميلة إلى وادي إلى أن يعود للعيش ببغداد، أما مولود فيلتقي بمها التي يراقبها وثيق.
يُقتل جليل ويحاول أهل القرية معرفة القاتل وسط هروب صقر الذي ساعده الملازم شاكر على الهروب، ويلتقي مولود بوثيق في المركز الذي يعمل به ويخبره هذا الأخير انه سيتزوج من مها وعليه الابتعاد عنها.
يريد حميد قتل صقر فيصيبه في ذراعه برصاصة، فيما يهرب صقر ويحاول انتزاع الرصاصة بنفسه، أما دحام فيطلب من أهل القرية قتله ويقوم الملازم بضبط الأمن والدفاع عن صقر.
يقوم وثيق بالاعتداء على مولود بالضرب عن طريق رجاله ومحاوله سرقة التحاليل التي قام بها ليعطيها إلى وثيق، فيما تحزن مها لما حصل لمولود.
يعتقد الجميع أن أمجد قد سافر فيما هو يقع رهينة لدى رجال وثيق، ويدخل مخربين إلى مركز البحوث ويلقون بأنابيب التحاليل على الأرض، ويحاول الملازم شاكر إثبات تهمة القتل على دحام لتبرئة صقر.
يقتل دحام - شاكر بعد سرقة نعيم للرصاصة وإعطائها إياه، كما يحتجز أمجد فيطلب مدير مركز البحوث من وادي ومولود تصفية أمورهما مع وثيق ثم العودة للعمل تجنبا للمشاكل.
يتفق مولود مع وثيق على تسديد دين والد مها له فيقرر وادي العودة إلى القرية ليتمم زفافه على جميلة، فيما يقوم ستار بمد صقر بمعلومات حول كل ما يقع في الديرة.
يُقبض على والد مها بعد تقديم وثيق الصكوك إلى المحكمة فتحزن مها كثيرا ،ويؤجل وادي ومولود ذهابهما إلى القرية.
يقوم وثيق بضرب وتهديد وادي دون علم مولود بالأمر، فيما تسعى مها لإخراج والدها من السجن كما يهرب وادي إلى القرية وهو متخفي.
يقرر مولود الزواج من مها ويهربان خارج العراق خوفا من انتقام وثيق، ولكن مولود سيسافر هاربًا لأن وثائقه غير مستوفية للشروط.
يساعد فؤاد - مولود على الهرب ضمن مجموعة من المهربين، فيما يتوعده وثيق ويهدده، أما جميلة فتهرب من المنزل وتحتمي بصقر، فيما يموت والد مها داخل السجن.
يتبادل صقر وستار وجميلة إطلاق النار مع دحام ورجاله فيقتل ستار ويهرب صقر وجميلة إلى البصرة، ويتعرض مولود إلى هجوم من قبل أمن الدولة ويتم قتل عددا من مرافقيه.
تنقذ شيرا - مولود من الموت وتستقبله في منزلها وسط غضب ابن عمها، بينما يصل صقر وجميلة إلى الجنوب.
يفيق مولود من الغيبوبة ويكتشف أنه في الجنوب لدى الأكراد، ويستمع إلى حكاية شيرا، فيما يحاول صقر إيجاد عملا لكنه يفشل.
تتوطد العلاقة بين مولود وشيرا ويحب ابنها كثيرا، فيما تعتقد مها أنه قد مات بعد العثور على جواز سفره وعليه آثار دماء. يصاب حميد بالشلل بسبب اختفاء جميلة.
يعود وادي مع مها إلى القرية ويخبر عائلته أنها زوجته فيما يحاول دحام معرفة التفاصيل، أما وثيق فيحتجز فؤاد حتى يخبره بمكان مها.
يطلب مولود من شيرا أن لا تتعلق به، وتحترق العيادة التي أقامها مولود في المنطقة.
يسافر مولود مع قافله لجلب الأدوية وافتتاح العيادة من جديد، بينما يمرض صقر بمرض خطير وتحزن جميلة كثيرا عليه.
يسافر صقر مع جميلة إلى قرية شيرا بحثا عن العلاج، فيما لا يزال مولود في طريقه لإيجاد الأدوية من عند التجار.
يعود مولود إلى القرية ومعه الأدوية ويفتح العيادة ويعين شيرين اخت شيرا مساعدته، فيما يستطيع صقر الوصول إلى عيادة مولود الذي يفرح كثيرا بلقائه هو وجميلة; ويقرر معالجته من مرضه.
يعترف وادي لأهله وأهل مولود بحقيقة مها بعد إنجابها، ويأخذها عند والدي مولود للعيش معهما حتى يظهر مولود.
تتحسن حالة صقر الصحية، ويساعد مولود لجلب الأدوية رغم الحصار الذي تفرضه الحكومة على المنطقة، كما تعجب شيرين بصقر دون البوح له بمشاعرها.
تنتهي مشكلة جلب الأدوية إلى القرية، بفضل تدخل أصدقاء صقر. يتم الإفراج عن أمجد من طرف مدير أمن الدولة الجديد.
تعالج مها المرضى في القرية، بينما يعود أمجد إلى منصبه في أمن الدولة، ويحاول وثيق إخفاء أي دليل يدينه.
يقرر صقر السفر إلى قريته فتودعه جميلة ومولود، أما أمجد فيجد فؤاد ويحرره من الحجز، بينما يريد وثيق التنصل من كل جرائمه.
يتعافى فؤاد ويخبر أمجد بكل ما حصل له بسبب وثيق، وتحزن جميلة لذهاب صقر فيماطل وهو يحاول التسلل إلى القرية.
يلتقي صقر بحميد والد جميلة ويطمئنه عليها، كما يخبر مها بأن مولود لا يزال حي لكنه يصعق بخبر وفاة والده. يتواجه وثيق وأمجد فيقتل وثيق نفسه.
يقتل دحام - صقر بطعنه من الخلف، أما جميلة فتعود إلى الديرة، فيما يقرر مولود ترك الجنوب والعودة إلى الديرة بعد أن علمت مها بأنه على قيد الحياة.