يعرض الفيلم تحليلا شاملا للأزمة الاقتصادية العالمية، التي ضربت العالم، والتي تسببت في فقدان ملايين من البشر لوظائفهم ومنازلهم، التي قد وصلت خسائر تلك الأزمة لأكثر من 20 مليار دولار، في أسوأ ركود اقتصادي منذ الأزمة الاقتصادية العظمى في الثلاثينيات وكادت تؤدي إلى انهيار الاقتصاد العالمي بكامله، وخلال الأبحاث المالية واسعة النطاق والمقابلات الحصرية مع المطلعين على المفاتيح الاقتصادية والعديد من السياسيين والصحفيين والأكاديميين، في محاولة للعثور على الأسباب الحقيقية للأزمة، كما يتتبع نشوء صناعة المال والاقتصاد الذي يعد سببا رئيسا في فساد الحياة السياسية وخرق اللوائح وتدمير الأوساط الأكاديمية في جميع أنحاء العالم من الولايات المتحدة وحتى الصين.
الفيلم يعرض نظرة قريبة عن ما سببه الانهيار المالي سنة 2008.