درديرى(فاروق الفيشاوى) إرهابى دولى يعمل لمن يدفع، وهو يجيد التنكر والهروب ونقطة ضعفه النساء،وقد طلبت منه منظمة بلاك شاجوارز مساعدته فى الإفراج عن أعضاءها المحتجزين فى مصر فطلب مليون دولار فأستجيب لطلبه.ودخل مصر تحت اسم جوردون ماكسويل،ونزل باحد الفنادق حيث تعرف على مغنية الملهى إيفا (إيفا) وإنتقل لشقتها. تمكن جوردون من شراء كمية من مادة T N G التى يصنع منها المتفجرات المستخدمة بالمحاجر، وذلك من بعض المهربين، ولم يكتفى بذلك بل فجر سيارة المهربين، ليشغل بالتفجير قوات مكافحة الارهاب بقيادة العميد احمد عبد الغفار (عزت العلايلى) ومساعده حسين (خليل مرسى)، وقام جوردون بتصنيع بعض أصابع الديناميت ووضع بعضها في صندوق للقمامة واتصل بالعميد احمد ليخبره بميعاد انفجار القنبلة الاولى،ولم يخبره بطلباته. اكتشفت إيفا حقيقة جوردون فقتلها، وانتقل لمكان آخر بعد ان تنكر فى شكل آخر. تمكنت إدارة المكافحة من رسم شكل تقريبى لملامح الإرهابى جوردون مستعينة بمن رأوه. اتصل جوردون بالعميد احمد ليخبره ان الانفجار التالى سيكون له ضحايا أكثر، وطلب سرعة الإفراج عن أعضاء منظمة البلاك شاجوارز، فماطله العميد ليعرف من اين يتكلم، ولكنها كانت بالطبع تليفونات عامة. توصل البوليس لعلاقته بإيفا واكتشفوا مصرعها، ولأن العميد ذكى جداً فقد توصل لمعرفة نقطة ضعف جوردون وهى النساء، وقاموا بالتركيز على أماكن تجمع فتيات الليل حتى علموا انه استقل سيارة أجرة توصلوا لقائدها من خلال أرقامها،فعلموا انه نزل فى التحرير وتوجه للمجمع ومعه حقيبة المتفجرات. ولأن الإرهابى ذكى جداً فقد اتصل بالعميد من داخل المجمع،فقامت القوات بمحاصرة المجمع من كل جانب،فإضطر جوردون لإستبدال حقيبة المتفجرات بأخرى تشبهها مع حسن (احمد حلاوه) الذى جاء للمجمع لإستخراج جواز سفر، ولكن العميد حاصر المكان الذى تحدث منه جوردون،وتعرف عليه، ولكنه حاول الهرب وطارده العميد لسطوح المبنى وتصارع معه حتى سقط الإرهابى ولقى مصرعه. اكتشف البوليس تبدل حقيبة المتفجرات مع شخص آخر، ووجدوا فى الحقيبة صورة خطيبته،فنشروها فى التليفزيون وعلموا انها هدى(وفاء شهاب)ومنها علموا انه قد توجه للإستاد لمشاهدة مباراة مصر والجزائر،وتمكن العميد من استغلال إذاعة الاستاد لمعرفة مكان حسن،فلما فشل استغل الكاميرات فى البحث عنه، فلما فشل،نشر صورته على لوحة الاستاد حتى استدل عليه،وخطف منه الشنطة وألقاها بالصحراء لتنفجر فى الجو. (إنفجار)
صديق عميل في إحدى الشبكات الإرهابية، ينفذ عمليات إرهابية في مصر، يتصل تليفونيًّا برجل المباحث أحمد ويطلب منه الإفراج عن رهائن أجانب، ويهدده في حالة الرفض بتنفيذ عملية إرهابية، يتوصل أحمد إلى مكانه بالمجمع عن طريق السنترال، يحاصرون المكان، يستبدل صديق حقيبة المفرقعات بحقيبة حسن أحد الموجودين بالمبنى
يتصل شخص إرهابي برجل المباحث أحمد ويطلب منه الإفراج عن رهائن أجانب وإلا فإنه سينفذ عملية إرهابية في مصر.