حلقات المسلسل: مسلسل - عمر - 2012

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22
• حلقة #23
• حلقة #24
• حلقة #25
• حلقة #26
• حلقة #27
• حلقة #28
• حلقة #29
• حلقة #30
• حلقة #31

بغد عودته من الحج عام 23هـ يتذكر عمر بن الخطاب شبابه في الجاهلية حيث كان يرعى إبل أبيه، ويرحل في رحلة تجارية إلى الشام، ويبرز في قومه سفيرا ومصارعا، وينزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

تبدأ الدعوة السرية في مكة،ويعادي أبو سفيان سعد بن أبي وقاص بسبب هذه الدعوة، بينما يرى عتبة بن ربيعة ضرورة التعقل والحلم، يجهر النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة، فيجتمع سادة مكة ومعهم عمر للبتّ في أمره

يقرر سادة مكة مراجعة أبي طالب في النبي لجعله يكف عن دعوته، ويفاجأ عتبة حين يرى ابنه أبا حذيفة وهو يقرب عبده سالما وكأنه أخوه، ويرغب عمر في إيقاف النبي دون التخلي عن مكارم الأخلاق، ويقرر أبو طالب ألا يتخلى عن النبي، فتقرر قريش أن تراجع محمدا نفسه.

يعتق أبو حذيفة بن عتبة عبده سالما ويتبناه، الأمر الذي يغضب وحشي الباحث عن حريته، ويعجب سهيل بن عمرو من تغير ابنه عبد الله، ويقترح الوليد بن الغيرة الاتفاق مع السادة على القول بأن محمد ساحر، ويكتشف عتبة أن ولده أبو حذيفة وولده وزوجته قد أسلموا.

بعد فشل عتبة بن ربيعة بإغراء محمد ليترك دعوته، تبدأ قريش بتعذيب الذين دخلوا اﻹسلام، وبدأ عمر يعذب من أسلم من قومه، ويعذب أمية بن خلف عبده بلال بن رباح عذابا شديدا بعدما علم بإسلامه، ويحاول أبو بكر شراء العبيد المسلمين وعتقهم لينجيهم من التعذيب.

يشتري أبو بكر بلالا من أمية ويعتقه، ويقتل أبو جهل سمية بنت الخياط، ويضطر عمار بن ياسر إلى تكذيب النبي لينجو من العذاب، ويسخر أمية والوليد بن المغيرة من النبي بعد نزول آيات في الوليد، ويقرر عبد الله بن مسعود أن يجهر بالقرآن في مكة، فيتعرض للتعذيب المشركين.

يشتد عجب عمر من حسن أخلاق الصحابة في دعوتهم وسوء أخلاق سادة مكة في معادتهم، ويحاول أبو بكر الصديق الدفاع عن النبي وهو يصلي عند الكعبة، فيتعرض للأشد الأذى، ويخبر عبد الله أباه سهيل أنه قد أسلم، وتبدأ هجرة المسلمين إلى الحبشة بأمر النبي.

يسب أبو جهل النبي، فضربه حمزة بن عبد المطلب ويعلن إسلامه، ويقرر عمر بان الخطاب قتل النبي، لكن قلبه يلين بعد قرائته للقرآن الكريم عند أخته فاطمة، فيذهب إلى النبي ويعلن إسلامه، ويجهر به في مكة، ويرجع المهاجرون إلى مكة بعدما ظنوا أن أهلها قد أسلموا.

يقرر سادة مكة إرسال عمرو بن العاص إلى الحبشة ﻹعادة المهاجرين لكنه يفشل، وتقرر قريش مقاطعة النبي وبني هاشم حتى يترك دعوته، وتستمر المقاطعة إلى أن يفاجأ الجميع بأن وثيقة المقاطعة قد أكلتها الأرضة، يموت أبو طالب، ويأتي وفد من يثرب يطلبون من النبي إرسال من يعلمهم الإسلام.

يأمر النبي - المسلمين بالهجرة إلى يثرب، ويربط سهيل قدمي ولديه عبد الله وأبي جندل كي لا يهاجرا إلى يثرب، وتفشل محاولات المشركين في منع النبي وأبي بكر من الهجرة إلى يثرب، ويبني المسلمون المسجد في يثرب التي يتحول اسمها إلى المدينة.

بلال يؤذن في المدينة، ويأمر النبي المسلمين بالخروج لاعتراض قافلة أبي سفيان، فتعد قريش جيشها لقتالهم، وينجح عبد الله بن سهيل في الفرار مع المشركين إلى المسلمين، وتقع معركة بدر التي يقتل فيها عتبة وأبو جهل وأمية وينتصر المسلمون أعظم انتصار.

يفاجأ خالد بن الوليد بإسلام أخيه الوليد، فيضعه مع سلمة وعياش في الحديد، ويسلم عمير بن وهب بعدما أراد قتل النبي، وتقرر قريش الثأر من محمد وقتاله، وتغري وحشيا لقتل حمزة بن عبد المطلب، ويتواطأ عبد الله بن أبي بن سلول مع المشركين برجوعه عن قتالهم.

تقع الهزيمة بالمسلمين في غزوة أحد بدهاء خالد بن الوليد، وينجح في قتل حمزة وينال حريته، ويشعر وحشي بالصدمة حين يعلموا أن حبيبته ريحانة قد أسلمت وأبت الزواج منه، ويحفر المسلمون خندقا حول المدينة، ويبشرهم النبي بفتوح الشام والعراق واليمن.

يكتشف المسلمون خيانة يهود بني قريظة، وينجح نعيم بن مسعود في التفرقة بين المشركين واليهود، ويرحل المشركون عن المدينة، ويخرج النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لأداء العمرة، وترفضت قريش دخول مكة، وتعقد مع النبي صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية.

يخرج مسلمو مكة منها ويغيرون على قوافل قريش، يضطر سادة مكة أن يطلبوا من النبي ضمهم إليه، يلتقي عمرو بن العاص بالنجاشي ويعاهده على الإسلام، ويرسل النبي رسائل إلى رؤساء وملوك العالم يدعوهم إلى الإسلام، ويخبر هرقل أبا سفيان أن محمدا سيبلغ موضع قدميه.

يقرر خالد بن الوليد وعمرو بن العاص الذهاب إلى المدينة وإعلان إسلامهما، يهاجم بنو بكر - الذين أمدتهم قريش بالسلاح - على مسلمي خزاعة وينقضون صلح الحديبية، ويحاول أبو سفيان إقناع النبي على الصلح فيفشل، يسير النبي بجيش لفتح مكة، يدخل المسلمون مكة ويحطمون الأصنام فيها.

يعفو النبي عن كل من سهيل بن عمرو وصفوان بن أمية وعكرمة بن أبي جهل، ويحج النبي بالناس حجة الوداع، ويشتد عليه المرض ثم يموت، يفجع المسلمون بوفاته، ثم يجتمعون لاختيار خليفة، فيرشح عمر أبا بكر الصديق ويبايعه الناس.

يقرر أبو بكر إنفاذ بعث أسامة بن زيد رغم خطر المرتدين، ويخطب سهيل بن عمرو في أهل مكة ينهاهم عن الردة ويثبتهم على الإسلام، ويحارب أبو بكر ومن معه أسد وغطفان لمنعهم الزكاة ويهزمهم.

تظهر في بني تغلب سجاح بنت الحارث التي تدعي النبوة ويتبعها قومها، يرسل أبو بكر خالد بن الوليد لقتال طليحة الأسدي وعيينة بن حصن، فيهزمهم في بزاخة، ويقترح مالك على السجاح السيطرة على باقي تميم ثم القضاء على مسيلمة الكذاب.

تصالح سجاح مسيلمة الكذاب وتتزوجه، وتترك مالكا وحده في مواجهة خالد بن الوليد الذي يأسر مالكا ويقتله لردته، ويخالف عمر رأي أبي بكر في عدم معاقبة خالد على فعلته، يسير خالد لقتال مسيلمة الكذاب.

ينجح خالد في اقتحام الحرث، ويقتل مسيلمة على يد وحشي، ويعرض عمر على أبي بكر جمع القرآن، ويرسل أبو بكر خالد بن الوليد لقتال الفرس مع المثنى بن حارثة، وتتوالى الانتصار حتى الحيرة، ويعرض أبو بكر على الصحابة فتح الشام فيوافقون.

يقرر أبو بكر جمع جيوش المسلمين في الشام في جيش واحد، ونقل خالد بن الوليد إلى من العراق إلى الشام بنصف الجيش، يلتقي المسلمون بالروم في أجنادين ويهزمونهم، يدرك أبا بكر المرض، فيستشير كبار الصحابة في استخلاف عمر، ويقرر استخلافه، يموت أبو بكر ويبدو عمر وجلا من الخلافة لما كان بعض الصحابة يخشون شدته.

يتولى عمر بن الخطاب الخلافة، ويستنفر الناس لقتال الفرس في العراق مع المثنى بن حارثة، ويقرر عزل خالد بن الوليد عن جيوش الشام واستبدال أبي عبيدة بن الجراح به، ويلقب نفسه بأمير المؤمنين، يلتقي المسلمون بالبروم في اليرموك، تنتهي المعركة بهزيمة فادحة للروم.

يتقبل خالد أمر عمر بعزله، ويحاصر مع أبي عبيدة دمشق، ويعين أشراف فارس الأميرة بوران على عرش فارس، وتكلف بوران القائد رستم بقتال المسلمين، ويفشل الفرس في هزيمة المسلمين في معركتين متتاليتين، ما يجعل الوضع حرجا على بوران ورستم.

يتمكن الفرس من هزيمة المسلمين في معركة الجسر، ويشتري عمر بعض من أرض بلال بن الحارث ليوسع حمى إبل الصدقة، ويختار الفرس يزدجرد أحد كسرى ملكا عليهم، ويقوم عمر بإطعام امرأة وأطفالها دون أن يعرفوا أنه الخليفة عمر.

يقرر عمر تزويج ولده عاصم من فتاة سمعها تنهى أمها عن الغش في بيع اللبن، ينجح خالد بن الوليد في دخول دمشق دون وقوع خسائر، ويسمع بأخبار حشد الفرس فقرر عمر حشد المسلمين وتعيين سعد بن أبي وقاص عليهم.

يقع القتال في اليوم الأول من معركة القادسية وينجح المسلمون في قطع حبال مراكب الفيلة ومن ثم إزاحتها من المعركة مؤقتا، ويصل القعقاع بن عمرو بمدد الشام، ويقتل القائد الفارسي بهمن جاذويه، ويستشهد في ذلك اليوم أبناء الخنساء الأربعة.

ينتصر المسلمون على الفرس في معركة القادسية بعدما قضوا على فيلة الفرس، ويدخل المسلمون المدائن فاتحينن، ويدهش عمر بعظم الغنائم التي أرسلت إلى المدينة، ويقرر وضع الدواوين لتنظيم الدولة، ويسير عمر إلى الشام ليشهد فتح القدس.

يقرر عمر بناء المسجد الأقصى في القدس، ويعرض عليه عمرو بن العاص فتح مصر، ويحل القحط والجفاف بجزيرة العرب في عام الرمادة ويرسل عمر إلى ولاة الأقاليم للإمداد بالميرة والقمح، ويقر عمر ألا يأكل غير الزيت والخبز حتى تنقضي الغمة.

يعزل عمر بن الخطاب خالد بن الوليد عن إمارة قنسرين لإسرافه في إجازة الشعر بالمال، يتفشى طاعون عمواس في الشام ويموت على أثره سهيل بن عمرو ووالي الشام أبو عبيدة بن الجراح، ثم يبدأ عمرو بن العاص فتح مصر الذي ينتهي بفتح الإسكندرية، ثم يموت خالد بن الوليد.

يحزن عمر أشد الحزن على وفاة خالد، يخطط أبو لؤلؤة لقتل عمر ويطعنه وهو يؤم الناس في الفجر، قبل موته يختار عمر ستة رجال ليختاروا من بينهم خليفة، ويوصيهم بالأمة خيرا.