سيد الغريب(ضياء الميرغنى)يقود تشكيل عصابى مع ابنته الملقبة بالأميرة(راندا البحيرى) كتشكيل تنفيذى يتعاون مع احد التنظيمات الاجرامية والتى تمده بالمعلومات، وقد إرتكبوا العديد من الجرائم، وكانت احداها سببا من فقدان اللواء زكى فريد (ياسر على ماهر) لبصره، والذى انتظر اليوم الذى يوقع فيه بسيد الغريب، وقد تمكن اخيرا من زرع ابنه فريد (خالدكمال) ضابط المباحث، داخل التشكيل العصابى، والذى كون اخيرا مجموعة من ٥ أفراد بالاضافة الى إبنته الاميرة، وذلك للسطو على مجمع للمجوهرات لسرقة كمية من الالماظ، واطلقوا على المجموعة اسماء كودية للتمويه، فالأحمر كان فريد، والابيض كان حربى (احمد هارون) والأشقر كان الحريرى (خالد حمزاوى) الأكثر دموية والخارج توا من السجن، حيث رفض الاعتراف على سيد غريب مما قربه عاطفيا من الاميرة، والأزرق كان عبد المؤمن (شريف سمير) والخارج من السجن باحثا عن سبوبة، وأخيرا البنى (ايمن بشاى) وهو مورد السلاح للتنظيم والتشكيل العصابى، وهو زير نساء، ومهمته المراقبة، وتمكن التشكيل من تنفيذ العملية، ولكن الاشقر المكلف بتغطية المجموعة اطلق النار على الرهائن عشوائيا بمجرد ان ضغطت احدى الاطفال (چيسين چو دانيال) على زر الانذار، فهجم البوليس، وكان نصيب البنى طلق فى رأسه، أودى بحياته، وهرب الابيض ومعه الاحمر الذى تلقى طلق خرطوش فى بطنه، فحمله الابيض فى سيارته المسروقة الى مكان التجمع، انتظارا للغريب ليتصرف مع الجرح الذى ينزف، وتمكن الأزرق من حمل حقيبة الالماظ وإطلاق النار على البوليس، والسطو على احد السيارات والهرب بها الى مكان التجمع، بعد ان اخفى حقيبة الالماظ فى مكان امين خوفا من تواجد البوليس فى المكان، وفى رأسه ان بين المجموعة خائنا وشى للبوليس بميعاد العملية، أما الاشقر الذى اطلق النار على الرهائن والبوليس بدم بارد، فقد تمكن من أسر احد الضباط المتخرجين حديثاً، وقيده ووضعه فى حقيبة السيارة، وتوجه به لمكان التجمع، وحضرت الاميرة وقررت اولا الحصول على الالماظ ثم البحث عن طبيب لعلاج الاحمر وأخذت معها الابيض والازرق وذهبوا لإحضار الالماظ وتركوا الاشقر مع الاحمر والضابط الأسير الذى قام الاشقر بتعذيبه وقطع أذنه، ثم أغرقه بالبنزين تمهيدا لحرقه، ولكن الاحمر عاجل الاشقر بطلقات فى صدره فقتله، وغضبت الاميرة لمقتل حبيبها، وقتلت الضابط، وجاء الغريب ليعلن ان الاحمر مع البوليس، ولم يصدق الابيض ودافع عن الاحمر واطلق النار على الغريب وابنته فقتلهما، ولكنه أصيب بطلق من الغريب، وقد بقى الأزرق الذى اخذ الالماظ وهرب به، بينما اعترف الاحمر للأبيض قبل موته بأنه رجل بوليس فقتله الابيض ثم مات، بينما لقى الأزرق مصرعة تحت عجلات سيارة أثناء عبوره الطريق، وأخذ قائدها (رامى وحيد) حقيبة الالماظ وفر بها. (سبوبة)
تدور أحداث الفيلم في إطار مشوق، حيث سيد غريب وابنته الأميرة، اللذان يقودان تشكيل عصابي محكم، ويقرران سرقة أحد البنوك، وعندما تسير الأمور كما يخططان، يفاجئان بوجود شخص خائن فيما بينهم، مما يؤثر على عملية السطو وتنتهي بكارثة,
تدور أحداث الفيلم في إطار مشوق عن جريمة سطو مسلح من مجموعة من المجرمين تنتهي بكارثة.