الاستاذ محمد بندارى (محمد ثروت) مدرس موسيقى وأناشيد بمدرسة ابتدائى قرب بنها، وهو من قرية مجاورة، كل أهلها لا يجيدون القراءة أو الكتابة، والقرية نصيبها فى المدرسة تلميذان فقط خلف (هادى خفاجه) وعلى (شريف ادريس ). ورد (حنان عادل)، خطيبة الاستاذ محمد، لم تتعلم أيضاً، وتعيش مع والدها حاج غانم (احمد ابو عبيه)، ووالدتها نعمه (ناديه شمس الدين)، بينما يعيش محمد مع والده بندارى (امين عنتر)، ووالدته أنهار (ثريا ابراهيم). نظرا لتقارير الاستاذ محمد الممتازة، فقد تمت ترقيته، وتعيينه مدرسا للموسيقى، بأحد مدارس مصر، فسافر الى العتبة، وقاده السمسار النمرسى (سيد حاتم)، الى لوكاندة الخير التى تمتلكها المعلمة حياة (ميرفت سعيد)، زوجة البهنساوى تاجر المخدرات، ربنا يفك سجنه، ويعاونها فى إدارة اللوكاندة الواد كحله (ابراهيم نصر)، ويتعرف محمد على جاره باللوكاندة، فضل بهبهانى (عبدالمنعم مدبولى)، الذى مات إبنه الوحيد فتحى، قبل ان يزوجه، وهو يعيش على ذكراه، ويزوره يوميا فى المدافن، وعندما رأى محمد، شعر انه مثل ابنه فتحى، ورافقه وساعده، ووقف بجواره عندما علم انه يريد الزواج من ورد، ولكنه مفلس ولا يريد ان يغنى فى الأفراح، او ان تغنى ألحانه فى الأفراح، فقام بهبهانى بفك الحزام الذى ربطه بوسطه، وفيه المال الذى كان قد أدخره لزواج ابنه فتحى، وأعطى النقود لمحمد ليتزوج بها، ويفصل بدلة للفرح بالتقسيط. كان النمرسى يستغل الزبائن لتهريب المخدرات، وذلك بوضع المخدر بجيوبهم أثناء نومهم باللوكاندة، وفى الصباح يقوم احد النشالين بنشل المخدر من جيوبهم، وحدث ان ضبط محمد بالصدفة متلبسا بكيس هيروين، وقبض عليه ونشرت صورته فى الجريدة، وبقت فضيحة فى البلد، وفسخت خطبته، وطرد اهل البلد امه وابيه منها. ولما علم البهبهانى بما حدث اصابته لوثة عقلية، دخل على إثرها المستشفى ومات بعد يومين. علم البوليس ببراءة محمد، وقبض على النمرسى، وافرج عن محمد، ولكن أهل البلد لم يصدقوا البراءة، والسبيل الوحيد لذلك ان يروا صورته فى الجورنال، فسعى محمد بكل الطرق لنشر خبر براءته بالجرنال، فتم نشره ولكن بدون الصورة لضيق المساحة، فلم تكتمل البراءة، ولم يقتنع اهل البلد لجهلهم. قام محمد بتوزيع النقود التى اخذها من البهبهانى على الفقراء رحمة على روح صاحبها، فتعلمت المعلمة حياة وصبيها كحله، معنى الوفاء، وان الحب ليس بما نأخذ، ولكن بما نعطى. فقام كحله بالتضحية بكل مدخراته فى نشر تهنئة للإستاذ محمد بالبراءة فى الجورنال، مصحوبا بصورة له، فأسرع محمد الى قريته ومعه الجريدة، فوجد الحاج غانم يزوج الواد غريب ابو فضل من إبنته ورد، خطيبة الاستاذ محمد السابقة. (البرئ والصورة)
يُعيَّن (محمد) مدرسًا للموسيقى في القاهرة، ويقيم في فندق يتاجر صاحبه بالمخدرات، ويُتهم (محمد) بتجارة المخدرات وتُنشر صورته بالجريدة، فيُفضح في البلدة، ثم يُفرج عنه وتتوالى الأحداث.