اسماعيل عبدالتواب (عزت العلايلى) يعانى من أمراض القلب، وأمره الطبيب أن يخرج من عزلته ووحدته، وأن يختلط بالناس، فأقام فى بنسيون، وتعرف على الممرضة إحسان (زيزى مصطفى) وأحبها، ولكنه لم يستطع ان يصارحها بحبه، بسبب مرضه، وتحذير الطبيب له من اى انفعال او مجهود. أجرى اسماعيل رسم قلب، وقامت إحسان بعرضه على الدكتور حمدى (عبد الرحيم حسن)، الذى أكد ان قلبه سليم تماماً، ولم يدروا انه رسم قلب مريض آخر. فرحت احسان بالتقرير الجديد، وأخبرت اسماعيل الذى كاد يموت من الفرحة، حيث قرر ان يحقق كل الأشياء التى حرم منها، فصارح احسان بحبه، وقرر أكل كل الأطعمة التى حرم منها، وعلى رأسها النيفه، وكذلك الذهاب لحديقة الملاهى، وركوب جميع الألعاب الخطرة. محسن حسن الحلوانى (محمد عبدالجواد) شاب متهور، يتولى عمه المليونير فهمى الحلوانى، الإنفاق عليه بعد وفاة والده، وقد تورط محسن مع احد العصابات، واصبح مدينا لها بمبلغ ٢٠ ألف جنيه وعندما طالب عمه بدفع المبلغ، رفض الأخير وطرده، وقرر حرمانه من بعض العمارات التى كان ينوى كتابتها بإسمه. اقترح عمر باشا (محمودعبدالغفار)، زعيم العصابة، على محسن ان يقتل له، إبن عمه الطفل احمدفهمى الحلوانى (احمدعقل)، حتى يصبح هو الوريث الوحيد لعمه، مقابل مليون جنيه للعصابة. قام محسن بالتعرف على المدرسة الشابة سعاد الجمل (نهله رأفت) مدرسة احمد ومربيته، واوقعها فى براثن حبه، وذلك ليسهل للعصابة مهمة التخلص من ابن عمه، حيث ان سعاد دائماً ترافقه. استغل محسن وجود سعاد مع احمد فى الملاهى، واستدرجها بعيدا، حتى يتسنى لرجل العصابة سلامه (مصطفى الدمرداش)، التخلص من الطفل. تعرف اسماعيل على احمد فى الملاهى، وأراد ان يستغله فى ركوب ألعاب الملاهى حتى يبدوا وكأنه مضطر للركوب لمرافقة ابنه، وقد تقارب اسماعيل واحمد وصاروا أصدقاء، وشعر نحوه اسماعيل بالأبوة، وفعل معه كل ماكان يتمناه سابقا من الملاهى، وبدأت تظهر عليه علامات الإرهاق وأثار التعب. اكتشفت سعاد نوايا محسن، فأسرعت بالعودة الى الملاهى، والتقت بأحمد واسماعيل واخبرتهم بنوايا محسن، وقام اسماعيل بمقاومة العصابة والدفاع عن احمد، حتى وصل البوليس وقبض على العصابة، ولكن اسماعيل كان قد استنفذ قواه وتوقف قلبه فأسلم الروح، ولم تستطع احسان إنقاذه بعد ان علمت بخطئها، فأحضرت الدكتور حمدى فى عربة إسعاف وتوجهوا للملاهى، وأدرك الطفل احمد ان هناك اشياء بين البشر بعيدة تماماً عن الثروة والمال. (ساعة بعمر إنسان)
يعيش إسماعيل في حاله قلق بسبب مرض قلبه، تتصل به إحسان وتخبره أن التقرير الطبي الخاص به يفيد بأنه سليم تماما وغير مريض عندما يعرف ذلك يفرح فرحا كبيرا جعله يقرر الاستمتاع تماما بحياته ويقرر الذهاب الي الملاهي ويتعرف علي الطفل أحمد الذي تركته مربيته، وبينما يمرح إسماعيل وأحمد في الملاهي إذا ببعض الأعداء يقومون بمطاردة أحمد لقتله لصالح محسن حتى يصبح في مقدوره أن يرث عمه بعد ذلك، فيقرر إسماعيل حمايته.