تشارلز بونيه(Hugh Griffith)مزور تحف أثرية، تخصصة تزوير لوحات فان جوخ وبيعها للأثرياء بمقابل مادى كبير. تضبط إبنته نيكول (Audrey Hepburn) لصا بمرسم والدها، يدعى سيمون ديرمونت (Peter O'Toole) فتقبض عليه بعد إصابته بخدوش، ولكنها تخاف إستدعاء البوليس، حتى لا يتم اكتشاف اللوحات المزورة، فتترك اللص يذهب، ولم تكن تدرى أنه المفتش الذى يجمع الأدلة على تورط والدها فى عمليات التزوير، ولكن سيمون كان قد وقع فى غرام نيكول. يزور بونيه تمثالا لفينوس من الحجم الصغير، وكان ينوى بيعه بمليون دولار لرجل الصناعة ديفيس ليلاند (Eli Wallach)، غير انه عدل عن رأيه وأهداه لمتحف باريز الملاصق لمتحف اللوفر، وتحضر إدارة المتحف فى موكب أمنى لإستلام التمثال، وتقرر التأمين عليه، وبالطبع سيتعرض التمثال لفحص فنى من خبراء شركة التأمين، وسيكتشفون التزوير، مما يعرض بونيه للسجن، فتلجأ نيكول الى اللص سيمون، لسرقة التمثال من المتحف، والذى وضعه على قاعدة رخامية، وأحاطها بدائرة من الأشعة تحت الحمراء، حتى إذا أخترقت الدائرة لسرقة التمثال، إنطلقت صفارات الإنذار المزعجة، ويتمكن سيمون ومعه نيكول من الإختباء فى حجرة أدوات التنظيف، أسفل سلالم المتحف الداخلية، وبعد غلق المتحف مساءا، يقطع سيمون الأشعة فتنطلق صفارات الإنذار، وتحضر الشرطة على عجل، لتكتشف ان التمثال فى مكانه، ويعتبرونه إنذار خاطئ، وبعد هدوء الأحوال، يعيد سيمون قطع الدائرة، وتحضر قوات الشرطة بصفاراتها المزعجة، وتجد التمثال بمكانه، ولأن المتحف مجاور لقصر الأليزيه، حيث يقيم الرئيس الفرنسى، ويعانى من الإزعاج أثناء نومه، فقد تم فصل الكهرباء عن الدائرة، حتى يتم الإصلاح بالصباح، وعندها يأخذ سيمون التمثال، ويضع مكانه زجاجة خمر، كان يشرب منها أحد الحراس، ويعود بالتمثال لمخبأه، وفى الصباح يتخفى سيمون وسط الزوار، بينما ترتدى نيكول ملابس عاملات النظافة، وتضع التمثال بداخل دلو التنظيف، وبعد اكتشاف السرقة، تتمكن نيكول من تغيير ملابسها والخروج بالتمثال، وتسافر مع سيمون لإنجلترا، للزواج هناك. (كيف تسرق مليون).
(بونيت) جامع تحف أسطوري، يقوم بعرض تحفة (كيلليني) البرونزية (تمثال فينوس في متاحف باريس المرموقة) مقابل مبالغ ضخمة من المال، لكن يقوم أحد المتاحف بعمل لجنة لتقييم التمثال، والحقيقة التي يخفيها (بونيت) أنه مزور محترف، تقرر (نيكول) ابنته الاستعانة باللص الراقي (سيمون دوميت) من أجل سرقة التمثال الذي يساوي مليون دولار قبل اكتشاف الحقيقة.