يقتل ساجر - سراج أخو الشيخ لافي دون قصد فتحزن والدته، أما الشيخ لافي فيتزوج من شقيقة ساجر - حسايف وكان زواجه هذا بمثابة شرط الصلح.
يتحالف شافي مع خلف ويقومان بسرقة ماشية الشيخ لافي الذي يخرج لاستعادتها، وفي الأثناء يتعرض لطلق ناري بينما تلد زوجته حسايف توأم ولدين تسميهما عقاب وفواز.
يزور رجل أجنبي يدعى كارل مضارب الشيخ لافي فيلتقي بعقاب ويصبحان أخوة بالدم، وتترك حسايف القبيلة لتعود إلى مضارب أهلها رفقة ابنها عقاب أما فواز فيظل مع والده.
يستولى شافي على سيادة القبيلة ويطرد لافي ووالدته التي شعرت بالمذلة والمهانة، فيما يكبر عقاب وفواز في قبيلة والدتهما، ويلتقي عقاب بابنة الشيخ وراد وتدعى بخوت فيعجب بها كثيرا.
يعود الأجنبي كارل إلى الصحراء ليؤلف كتابا عن حياة البدو. يحرض فهاد - عمه على غزو قبيلة الشيخ دهمان وأسر عقاب لكن الشيخ وراد يقرر تحريره من شدة إعجابه بشجاعته.
يستغل كارل علاقته بعقاب لتنفيذ خطته المتمثلة في تأمين القوافل التجارية من أوروبا إلى الصحراء العربية، ويخطط الشيخ حمدان لخطبة بخوت التي ترحل مع قبيلتها بسبب نفاد المياه.
يصل هازع إلى مضارب الشيخ دهمان للاستنجاد بعقاب وفواز حتى ينقذا والدهما من شافي الذي يحتجزه، بينما يحاول الشيخ حمدان أسر عقاب ورفاقه الذين يستطيعون الهرب.
يخرج عقاب وأخوه فواز برفقة خالهما ساجر لاستعادة سيادة قبيلة لافي من شافي، ويقرر عقاب طلب يد بخوت عندما تستقر أوضاع قبيلتها، أما وراد فيخاف من غارة الشيخ حمدان على قبيلته بسبب رفض ابنته الزواج منه.
يأسر الشيخ عازم - اللص خلف أثناء محاولته سرقة فرسه، أما حمدان فيخطط لمنع عقاب من الزواج من بخوت فيما يتمكن عقاب وفواز من استعادة السيادة على قبيلة والدهما وطرد شافي منها.
يطلب عقاب من أخيه العدول عن فكرة الثأر لعمه سراج من خالهما ساجر، بينما يأسر متروك نمر ابن الشيخ عازم من أجل تحرير والده خلف فيوافق الشيخ عازم وهو مرغما.
يلتقي نمر بعقاب ويذهبان إلى قبيلة الشيخ حمدان، وهناك يلتقي عقاب ببخوت وحين يعلم الشيخ حمدان يرسل رجاله للقبض عليهما.
يخبر عقاب الشيخ عازم عن أسر الشيخ حمدان لابنه نمر، بينما يرسل الشيخ عازم الإبل فدية لتحرير ابنه، ويقوم عقاب وفواز بحراستها فيما يخطط فهاد للهجوم على الإبل وسرقتها.
يفشل فهاد في الإستيلاء على الإبل أما عقاب فلا يستطيع تحرير نمر; فيأسر متروك ويأخذه إلى مضارب الشيخ عازم.
يحرر الشيخ عازم متروك، ويرفض أن يبادله بابنه نمر، أما حسايف فتقرر الزواج من هشال رغم معارضة ابنها فواز، ويطلب شافي مساعدة الشيخ حمدان له على استعادة السيادة من لافي.
يقرر الشيخ لافي بمساعدة ولديه عقاب وفواز مواجهة الشيخ حمدان، فيما تستاء بخوت من والدها الذي وقف في صف الشيخ حمدان.
تحرض والدة الشيخ لافي حفيدها فواز على الانتقام من خاله ساجر لعمه سراج، فيما يتحالف رجال الشيخ دهمان بقيادة ساجر ضد الشيخ حمدان رجاله الذين ينسحبون من المعركة إثر هزيمتهم.
يخطط شافي للتحالف من جديد مع رفاقه والشيخ حمدان لغزو قبيلة الشيخ لافي مرة أخرى، بينما يساعد عقاب نمر على الهروب.
يرفض عقاب مخطط كارل في توحيد القبائل فيقرر هذا الأخير اللجوء إلى فواز، ويطلب الشيخ حمدان من وراد الاستعانة بابنته بخوت في منع الرجال من الانسحاب من معركته ضد الشيخ لافي.
يغدر كارل بالشيخ لافي ويطلق عليه النار أثناء المعركة، فيما ينتصر رجال الشيخ لافي ويعيدون بخوت إلى مضاربها، إلا أن والدها كان قد تحالف مع الشيخ حمدان.
يغادر الشيخ وراد إلى مضاربه القديمة، في حين يتصالح الشيخ حمدان مع الشيخ لافي الذي تتدهور صحته جراء إصابته بطلقة كارل، ويخطط عقاب لخطبة بخوت إثر عودتها إلى القبيلة.
يتصالح عقاب مع الشيخ حمدان وسط غضب شافي، الذي يخطط لمقاضاة الشيخ لافي من أجل الحصول مرة أخرى على سيادة القبيلة.
تحرض والدة الشيخ لافي - فواز على قتل خاله ساجر وإفساد زفاف والدته من هشال، أما الشيخ لافي فيوافق على الذهاب إلى مضارب القاضي ابن مدلاج لحضور جلسة المحاكمة.
يموت الشيخ لافي وهو في طريقه إلى القاضي ابن مدلاج، فيحضر عقاب عوضا عن والده الجلسة، والتي تحسم لصالحه بسيادة القبيلة، أما ساجر فيخاف من تنازع الأخوين على المنصب.
يتنازع عقاب وفواز على سيادة القبيلة، كما يتحالف فواز مع كارل الذي يمده بالسلاح والمال كي ينتصر على أخيه وسط شماتة شافي.
يريد فواز الانتقام من شافي إثر محاولة توريط عقاب مع الشيخ حمدان باتهامه بسرقة ماشية خلف، إلا أن الشيخ حمدان يكتشف برائته، أما كارل فيستاء من فواز بسبب تأجيل نزاعه مع عقاب.
ينقذ فواز شقيقه من محاولة قتل شافي له فيقرر عقاب التنازل عن سيادة القبيلة له، فيما يغضب كارل من الأخوين لانتهاء الصراع بينهما دون قتال، أما متروك فيخطط لقتل عقاب.
يقتل متروك عقاب أثناء جمعه لماشيته المسروقة، ويبحث فواز عن القاتل لكنه لا يجده، ويتراجع فواز عن مساعدة كارل في توحيد القبائل.
يعلم الشيخ حمدان بمقتل عقاب على يد متروك ويقرر عقد الصلح مع فواز، أما بخوت فترفض مغادرة منزل عقاب وتظل فيه لتربية ابنها لافي رغم المضايقات.
يعيد فواز إلى خلف ماشيته يرفض الصلح مع الشيخ حمدان، فيطلب هذا الأخير من الشيخ عازم التوسط بينه وبين فواز لعقد الصلح بينما يصر نمر على الانتقام لعقاب.
يتمكن نمر من قتل متروك والأخذ بثأر عقاب، كما يقتل شافي ساجر الذي حاول حماية فواز، ويعيد فواز جثة خاله إلى القبيلة فيعتقد الجميع أنه هو من قتله للأخذ بثأر عمه سراج.