جلفدان هانم تحب حفيدها بشدة وكانت تتمنى بشدة أن يصيرًا كاتبًا روائيًا، وتحاول أن تستغل كاتبًا روائيًا فقيرًا من عائلتها، وتطلب منه شراء رواية له مع نسبها لحفيدها بدلًا منه.
جلفدان هانم (نعيمة وصفي) إمرأة ثرية جداً تعيش معا ابنتها (فيفي يوسف) وزوجها (سلامة إلياس) وحفيدها (أشرف عبد الغفور)، وهي التي تنفق بمالها على الجميع، ويتولى دفاتر حساباتها عبد الشكور أفندي (السيد راضي) المتلاعب بالدفاتر. كان زوج جلفدان هانم المتوفي أديباً كبيراً وكانت تحبه جداً وتمنت أن يكون حفيدها أديباً مثله، فأرسلته إلى الخارج ليدرس الأدب ولكنه غافلها ودرس الزراعة وعاد مهندساً زراعياً ليرعى مزارع وأراضي الأسرة. وتكتمت الأسرة على الخبر وذلك كي لا تعرف الجدة جلفدان هانم التي كانت ستثور وتوقف الإنفاق عن الجميع لو علمت بما فعل حفيدها، وكان هناك أديبا مغموراً لا تنشر له روايات يدعى عاطف الأشموني (محمد عوض) متزوج من إحدى قريبات أسرة جلفدان من الفرع الفقير، وألف العديد من الروايات ولم يتمكن من بيع أي قصة منهم بثمن معقول مما أثار نقمة زوجته عليه. انتظرت جلفدان هانم ظهور باكورة إنتاج حفيدها وطال انتظارها وأسقط في يد الجميع، ولكن عبدالشكور اقترح أن يشتروا رواية من روايات عاطف الأشموني وينسبونها إلى الحفيد، ولن يمانع عاطف إذا أخذ مبلغاً كبيراً خصوصاً وهو يعاني من الفقر، وبالفعل عرض الأمر على عاطف، فرفض بشده أن يبيع جهده ومعاناته، ولكن زوجته فوزية أقنعته وضغطت عليه وألحت وقالت له على الأقل ستنشر الرواية بدلا من ركنها تحت السرير أو فوق دولاب المنزل، وأخيراً وافق على بيع روايته مقابل مبلغاً معقولاً، وقام عبد الراضي بعمل الدعاية اللازمة للقصة حتى ذاع صيتها قبل نشرها. وبعد النشر تحدثت الأوساط الأدبية عنها وأقيمت الندوات والأحاديث الصحفية مع مؤلفها الوهمي، مما أثار حفيظة وغيرة عاطف الأشموني الذي ثار على زوجته فوزية التي ضغطت عليه ليبيع ثمرة جهده، وقال للجميع أنا عاطف الأشموني مؤلف الرواية، فلم يصدقه أحد وأعدوه مجنوناً، فأصيب بالفعل بلوثة عقلية مؤقتة، فأصبح يصيح بأنه هو مؤلف الرواية وكتب على قميصه ذلك كما كتب لافته عليها ذات الموضوع، وخوفاً من أن تعلم جلفدان هانم بذلك أخذوا منه اللافتة وخلعوا قميصه فوجدوه قد كتب على جسده إنه هو من كتب الرواية، وعرضوا عليه شراء قصة أخرى ويعملوا لها الدعاية اللازمة وينشروها باسمه.