مجموعة من الأشخاص محاصرين بداخل سوبر ماركت بعد أن ضرب تسونامي سواحل ولاية كوينزلاند بأستراليا، ولكن سرعان ما يتحول الخوف إلى رعب بعد اكتشافهم بوجود سمكة قرش مفترسة وجائعة بجانبهم.
مجموعة من الأشخاص محاصرين بداخل سوبر ماركت بعد أن ضرب تسونامي سواحل ولاية كوينزلاند بأستراليا، ولكن سرعان ما يتحول الخوف إلى رعب بعد اكتشافهم بوجود سمكة قرش مفترسة وجائعة بجانبهم.
المزيدتم التصوير في كولانجاتا، كوينزلاند، أستراليا .
بلغت ميزانية الفيلم حوالي 30,000,000 دولار أسترالي .
بالرغم من افتقاد فيلم الطعم (Bait) للواقعية، وللكثير من العناصر التي تتطلبها مثل هذه النوعية من الأفلام؛ إلا أن أحداث الفيلم كانت مقبولة ولائقة، واستطاع المخرج (كيمبل ريندال) أن يخرج من ورطة كبيرة وضع فيها نفسه عندما زج ببعض المشاهد المنسوخة من أفلام الفك المفترس بالاعتماد على مونتاج سهل ولقطات سريعة لا تظهر معها تلك السقطات، أيضا خروج العمل من دائرة البحر والشاطئ والتقليل من مشاهد افتراس سمكة القرش للمصيفين وعدم وجود مشاهد للسيدات بلباس البحر زاد من درجة قبول العمل. ومع أن فكرة الفيلم جديدة...اقرأ المزيد ولم تقدم سابقا حيث تدور أغلب الأحداث داخل سوبر ماركت غمرته مياه المحيط إثر أحداث تسونامي؛ باعتبار أن كل الأفلام التي تدور في نفس الإطار تقع أحداثها داخل البحر، ويصارع أبطالها وسط المياه لقتل القرش، إلا أنها كانت متوقعة ومن السهل التنبؤ بها، وتفتقد لعنصر التشويق، كما أن هناك بعض المشاهد مبالغ فيها وغير منطقية مثل سبب موت أحد الشباب بعد النزول وسط المياه والسباحة لفصل التيار الكهربائي واﻹشارة إلى أنه ضحى بنفسه بقطعه لخرطوم الهواء الذي يتنفس به في الوقت الذي كانت أسلاك الجهد عالي تلمس المياه وكانت سببا أقوى لموته،!!! اعتقد أن الفيلم لا يستحق أكثر من 6/10 وهذا لعدم وجود مشاهد عري أو مشاهد دموية بشكل كبير والتي تستخدم للحشو واﻹثارة، وقد يسمح للمراهقين بمشاهدته بمباشرة شخص بالغ.