في إحدى المناطق الشعبية الموجود بها مقام السيد المالطي الذي يظن الناس أنه من الأولياء ويتباركون به يتواجد المعلم (سعدي) الذي يتخفى وراء قناع مزيف لكنه في الحقيقة تاجر سموم ويهربها بمساعدة تاجر السلاح (أبو المكارم)، يواجههم على الجانب الأخر العميد فكري وابنه ضابط الشرطة، ويحاول سعدي الإيقاع بالشاب.