في عام 2040، تبدأ الجدة العجوز في سرد ذكرياتها في التسعينات، حينما كانت تعمل صحافية ويزاملها زوج المستقبل (علي). وتصل زميلة جديدة جميلة إسمها (ماجي) للمكتب، ويعجب بها (علي) ويطلب إضافتها لقسم المرأة، وترفض (إنجي) الغيورة بشدة، يعود في الليل (علي) للمنزل ليجد (إنجي) غاضبة بشدة منه ويدخل لينام والخلاف بينهما مستمر، يستيقظ (علي) ليجد نفسه مكبلًا بالحبال من اليدين والقدمين.
تمت ترقية إنجي بعد تأخر علي في الحضور إلى العمل وكان أول قراراتها خصم 3 أيام لزوجها لتأخره، عاد الزوج إلى المنزل قبل زوجته وعندما عادت أخبرها الجيران أن زوجها يحطم أثاث الشقة وأنه باع الملابس لبائعي الروبابكيا، دخلت الشقة لتجدها محطمة وتقابل جيرانها بالداخل الدكتور سمير وزوجته وأخبرها الدكتور سمير أن علي مصاب بحالة عصبية، وفجأة خرج على من غرفته مرتديًا ملابس النساء.
تستيقظ إنجي من النوم لتفاجأ بزوجها علي يدللها على غير عادته وأخبرها أنه سيستيقظ معها وينام معها كل يوم على غير عادته أيضًا وبينما تنظف إنجي المنزل وزوجها يلعب مع اولادهما تفاجأ بزيارة من رئيسهما المشترك في العمل ويبلغها أنها ستكتب عمودًا في العدد الأسبوعي للجريدة.
الكل يبحث عن إنجي التي لم تأتي إلى العمل بعد وذلك لأن المدير يريد منها تغطية خبر وتطوعت كاميليا بالذهاب لتغطية الخبر رغم أنها لا تعرف أي شئ عنه وتعود كاميليا إلى الجريدة من تغطية الخبر مبعثرة الشعر والملابس بعد أن اكتشفت أنه حادث تحرش وعندما حاولت أخذ أقوال من أهالي الضحايا ضربوها وفي الشارع تحرش بها البعض حتى استطاعت الهروب
قررت إنجي أن تكتب مقالتها اليوم عن الرومانسية المفقودة بين الأزواج، وتعود (إنجي) من العمل في تاكسي، وتدخل إلى المنزل لتفاجأ بجرس الباب يدق، وتفتح لتجد عامل توصيل يسلم إليها باقة من الزهور، وتفرح معتقدة أنها لها. ويظهر أنها مرسلة لجارتها (هبة)، لتدخل (إنجي) غاضبة إلى غرفتها، وتمسك باللاب توب الخاص بها، وتبحث عن مسلسلات الحب التركية، لتشاهد أحدها.
يذهب (علي) إلى المنزل ويخبر زوجته أنه بحاجة إلى إجازة، وتقنعه ألا يذهب إلى العمل، ويجلس في المنزل، ويراعي شئون المنزل بدلا منها؛ لأن (أم عليش) مدبرة المنزل في إجازة، ويخلدان إلى النوم ليستيقظ (علي) اليوم التالي ليجد زوجته وأولاده يغادرون المنزل، وهي تطلب منه أن ينظف الشقة، و(إنجي) و(كاميليا) تفكران في كيفية إطالة إجازة زوجها لتستغله لأطول فترة في شئون المنزل بدلا منها
يقرر الأولاد أن يقتنوا قطة. وننتقل لخارج المنزل لنجد (إنجي) قد خرجت بصحبة صديقة جديدة لها، وتخبرها الصديقة أنها تقتني كلبًا، وتعود (إنجي) إلى المنزل لتفاجأ بأن أولادها أحضروا قطة، وتجد زوجها يداعب القطة، وتذهب إلى الدكتور (سمير) جارهم لينصحها أن توافق على اقتناء القطة، وأن تشارك أولادها في العناية بها.
تستيقظ إنجي مفزوعة وتذهب إلى الدكتور سمير وزوجته رجاء لتستشيرهما فيما يؤرقها ويخبرها الدكتور سمير أن علامات الزواج من أخرى تظهر حين يغير الرجل أسلوب معاملته لزوجته ويهتم بأشياء لم يهتم لها قبلًا وتعود إنجي إلى منزلها وهى مطمئنة على زواجها لأن زوجها لم تظهر عليه أي من تلك الأعراض وتقابل زوجها ليغازلها على غير العادة وتشك فيه.
يحلم على وإنجي أن أولادهما قد خرجوا من المدرسة، وأصبحوا مشردين، ويستيقظ ويقرر بقاء الأولاد في المدرسة، ويطلب من (إنجي) توفير مصاريف الدروس الخصوصية، وأن تذاكر هى للأولاد، وبالفعل تذاكر (إنجي) للأولاد، وتقوم بمسئولياتها إلى أن تتعب من عدم الراحة، وأن زوجها لا يراعي كثرة مسئولياتها، ويطلب منها الاعتناء بشئونه هو الآخر.
ابن (إنجي) يخبرها أن المدرسة طلبت منهم أن يأتي كل طالب بجهاز يعمل بنظام تشغيل أندرويد لنفسه، وتذهب إلى الجريدة، وتقابل (كاميليا)، وتفاجئها بفستان هدية، وتغادر (إنجي) الجريدة إلى الشارع تتأمل الناس وملابسهم.
يتشاجر الدكتور (سمير) وزوجته (رجاء)، وتطلب (رجاء) الطلاق، وتتدخل (إنجي) للصلح بينهما، وتذهب (إنجي) إلى الجريدة وتقابل (كاميليا) وتتناقش مع مديرها، ونعود لنجد الدكتور (سمير) يغازل إحدى مريضاته، وتعرض (منال) جارة (رجاء) و(إنجي) أن تظهر (رجاء) في حوار تليفزيوني للحديث عن مشكلتها، وتقرر (رجاء) أن تعيش بدون رجل آخر؛ لأن الحياة مريحة بدونهم.
تنزل إنجي لتوصل أولادها لباص المدرسة، وتقابل جاراتها (هبة)، و(منال)، وتظهر سيارة غريبة، ويهبط منها رجال أشداء يختطفون الثلاثة. ويشاهد أحد المارة الحادث، ويبلغ أزواجهم بما حدث، وننتقل إلى مقر الاختطاف لنجد الزوجات الثلاث مقيدات، ويظهر أنهم اختطفوهن بالخطأ، ونذهب إلى الجريدة لنجد (عليا) يجتمع مع زملائه ويخبرهم أنه سيدفع فدية لزوجته.
نجد الخادمة التي تعمل عند (هبة) جارة (إنجي) تذهب ل(إنجي) في منزلها لتنقذها من هبة التي تريد عقابها لأنها حطمت طبق من البيض وبعدها تتحدث أم عليش خادمة (إنجي) معها وتطلب منها إجازة لزواج ابنتها وتوافق (إنجي) على مضض وتبدأ هى في العناية بأعمال المنزل وترهق جدًا ولا تستطيع الصمود وتتصل بأمها لتطلب منها المجيء إلى منزلها لتساعدها.
(علي) في المنزل ينتظر عودة الأولاد ليخبرهم باختطاف أمهم وننتقل إلى (إنجي) وجاراتها المختطفات لنعرف أن محاولة الهروب فشلت ونذهب بعدها لنجد (إنجي) في المستقبل تتحدث مع أحفادها وتتذكر ذكريات اختطافها ونعود إلى الماضي لنجد (إنجي) تحدث زعيم العصابة وتعده أن تكتب عنه في الجريدة بعد إطلاق سراحها هى و(منال) و(هبة).
(إنجي) في منزلها مع ابنتها، وتطلب منها الذهاب لإحدى صديقاتها، وترفض (إنجي)، وتذهب لجارتها (رجاء) لتشكو لها عدم وجود خادمة، وتأتي (هبة) جارتهم هى الأخرى تشكو من نفس المشكلة. وتنصحها (رجاء) أن تذهب لمكتب خدمة مشهور، وتذهب (إنجي) إلى المكتب، وتدفع خمسة آلاف جنيه عمولة، تعجب (إنجي) بالخادمة، ولكنها تسرقها وتهرب.
(إنجي) تجتمع بجاراتها (رجاء)، و(منال)، و(هبة)، ويقرأن الفنجان، وننتقل لـ(علي) لنجده يجتمع مع جيرانه (شعبان)، و(شريف) في شقته، ويتكلمون عن استخدامات البخور، ويشعلون بعضًا منه، وتتشاجر (إنجي) مع (علي) وأصدقائه وتطردهم من المنزل، وتطلب منها (منال) أن تذهب معها عند الشيخ (مزهر)، وتطلب (إنجي) من (منال) و(هبة) أن تذهب إلى الشيخ (مزهر)، وتذهب ليخبرها الشيخ (مزهر) أنها مسحورة، وهناك عمل من السحر مرتبط بها
(إنجي) تجلس وتكتب عن ثورة الاتصالات والإنترنت، ونجدها تتشاجر مع أولادها؛ لأنهم دائما مشغولون عنها بهواتفهم الذكية، ولا يتواصلون معها إلا عن طريق الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدخل على زوجها فتجده يلعب إحدى الألعاب على هاتفه، وننتقل إلى الجريدة فنجد رئيس التحرير يطلب من (كاميليا) أن تكتب موضوعًا عن (السوشيال ميديا) وصفحات التواصل الاجتماعي.
(إنجي) غاضبة من زوجها لأنه يخونها على (الإنترنت)، ونعود للمنزل لنجد (علي) قد حضر، ولا يجد (إنجي) في المنزل، ويجد أولاده منكفئين على هواتفهم الذكية، ويتصل (علي) بزوجته وهي لا ترد على اتصالاته، وننتقل إلى (إنجي) و(كاميليا)، وتطلب (إنجي) من (سامح) أن تكلم هى (علي) من حساب (سامح)، ويوافق (سامح).
(إنجي) تجلس مع (علي) وتشاهد برنامج تقدمه (منال) جارتها، ونذهب إلى الجريدة لنجد (إنجي) تعرض على رئيسها أن تبدأ تحقيقًا صحافيًا لكشف زيف برنامج (منال)، ويوافق، وتعود (إنجي) إلى المنزل وتقابل (منال)، وتعرض عليها أن تجري مقابلة مع أكبر تاجرة مخدرات (سنية كبسولة).
(إنجي) تفكر أن تستغل الشهرة الواسعة التي حققتها وتفتتح قناة على اليوتيوب، وتذيع تسجيل لقائها مع (منال)، وتفكر في فكرة جديدة وهي تسجيل حلقة عن موضوع (المس والجان والسحر) لتكشف للناس زيف برامج الفضائيات. وتتفق مع ثلاث فتيات أن تسجل معهن حلقة، وأن يمثلن أنهن ممسوسات من الجان.
(إنجي) تحلم بأن (علي) تشاجر معها وطلقها، وتستيقظ مفزوعة، وتضرب (علي) على وجهه، فيثور عليها، وهى تخبره أنها كانت تحلم، ويتفهم (علي)، ويعودان للنوم، ويتكرر الأمر مرة ثانية، وتضربه ثانية، ويتكرر مرة ثالثة. وفي الصباح تذهب (إنجي) لـ(رجاء) جارتها، وتجد عندها (هبة) جارتها، وتحكي لهما عن الحلم الذي يطاردها كل ليلة، وتقترح عليها أن تذهب لطبيب نفسي.
تخرج (إنجي) من شقتها لتقابل (منال) جارتها، وتقابلان (نرمين) ويسألانها عن آخر أخبارها الفنية، وتقابلان (هبة) جارتهما أيضًا، وتزور (نرمين) الدكتور (سمير)، وننتقل إلى الجريدة لنجد (علي) يخبر رئيسه أن الفنانة (نرمين) كانت موجودة في منزلهم، وأنها زارت الدكتور (سمير)، فيقول الرئيس أنه من الممكن أن تكون الفنانة حاملًا، ويطلب من (سامح) كتابة خبر عن حملها، وتعترض (إنجي) على الخبر.
(علي) يلاحظ أن هناك حدثًا كبيرًا يحدث ولا يعرف ما هو، وتعلن الإدارة عن اجتماع للموظفين مع خبيرة تنمية موارد بشرية، ويبدأ الاجتماع، ويذهل الجميع من جمال الخبيرة التي تدعى (مايا)، وهى لبنانية، وننتقل إلى الدكتور (سمير) لنجده يجلس مع صديقه (فهد)، ويعرض عليه (فهد) أن يجدد عيادته، ويرشح له صديقه (نمر) ليقوم بالأمر، ونعود إلى الجريدة لنجد (إنجي) تسأل رئيسها عن (مايا).
(علي) يستمع إلى أغانٍ شعبية جديدة، وتدخل عليه (إنجي)، وتستغرب مما يسمعه، ومن شكل تصفيفه الجديد لشعره، وننتقل إلى الجريدة لنجد (سامح) قد غير من مظهره، واتخذ مظهرًا جديدًا، ونكتشف أنه أصبح مطربًا، ويغني أغاني شعبية هابطة. ويعرض على (علي) أن يكتب له أغاني مقابل مبلغ مُجْزٍ، ويوافق (علي)، ويؤلف أغنية وتنجح، ويشتهر (علي) و(سامح)، ويطالبهما المنتج بالمزيد من الأغاني.
تحصل (إنجي) على اجازة من العمل وتجلس فى المنزل وتبدأ فى أكل كميات كبيرة من الاكل وشهيتها مفتوحة باستمرار للمزيد. وتفقد رشاقتها شيئاّ فشيئاّ ويزيد وزنها إلى حد كبير وبسبب ذلك أصبحت لا تغادر المنزل ولا تقوم بأي عمل.
(علي) ورئيسه يتحدثان عن الفساد المنتشر في جميع نواحي الحياة ويقرر (علي) كتابة مقال عن الموضوع ونجد (إنجي) تتحدث مع (كاميليا) عن الفساد في صناعة الالبان وتقرر هى الأخرى كتابة مقال حول ذلك، وبعدها يطلب منها (علي) تكثيف الحملة الصحافية على مصانع الألبان.
(إنجي) مصدومة من معرفتها أن الشخص الموجود معها ليس (علي) وبعدها تتحدث معه وتطلب منه النوم على الكنبة في صالون المنزل وتتصل بـ(كاميليا) وتخبرها بما عرفت ثم تخرج وتذهب إلى الدكتور (سمير) وتيقظه من النوم وتبلغه أن زوجها اختطف ويراها (حموسة) ويتصل برئيسه يخبره بما رأى.
تحتفل الأسرة بعيد ميلاد (سولي) ابن (إنجي) و(علي)، ويحضر أصدقاء (سولي) التوءم (حسن) و(حسنين)، ويشاهد (سولي) أخته (مي) تكلم (حسن)، فيخبر والدته ووالده، ويمسك (علي) بـ(حسن) و(حسنين) ويذهب بهما إلى (سمير)، ويحتجزها هناك، ويذهب بعدها ليتشاجر مع ابنته، ويعود ليتشاجر مع (حسن) و(حسنين)، ويقلق أهل (حسن) وأخيه عليهما، ويتصلون بـ(سولي)، ويخبرهم بما حدث.
(إنجي) تذهب إلى الطبيب، ويجري الكشف عليها، ويطلب منها بعض التحاليل، وتذهب للدكتور (سمير)، وتجد (هبة)، و(شعبان) يطلبان منه أن يجري لهما كشف عام، ويظهر من الكشف أنهما معافيان تمامًا، ونعود إلى (إنجي) التي تظهر نتائج تحاليلها أنها مصابة بسرطان الرئة، وتعود إلى منزلها، ويطلب منها (علي) تحضير العشاء، وتقرر أن تخفي عن أسرتها أنها مريضة.
(علي) يطلب من الأستاذ (جميل) أن يجمع مقالات (إنجي) في كتاب بعنوان: (يوميات زوجة مفروسة جدًا)، كما كانت تتمنى لتكريم ذكراها، ونعود إلى المنزل لنجد والد (إنجي) يخبرها أن هذا المرض وراثي في العائلة، بعدها يتصل بها معمل التحاليل ويخبرها أن نتيجة تحاليلها اختلطت مع مريضة أخرى وأنها سليمة.