سافر رضوان الجمال (خالد الصاوى) للخارج وحيداً فاشلاً، وخاض رحلة كفاح شاقة سنوات طويلة، ليصبح من كبار رجال الأعمال، وأحب الفتاة كارما، التى قبلته كما هو، وأحبته بدون شروط، وحملت منه لتحقق له كل آماله، ولكنها ماتت أثناء حملها، فتحطمت كل آماله، وكانت أكبر وأمر هزيمة تركته يعانى من إضطرابات نفسية. عاد رضوان للوطن محملا بأمواله وآلامه النفسية، وآماله فى تعويض حياته وحيداً، يحلم بتكوين أمبراطورية، تجمع أهله وأصدقاءه، الذين كانوا يعانون من مشاكل مادية، فحل لكل منهم مشكلته، وأتاح له فرصة عمل بجواره، وجمعهم فى عمارة واحدة بها مقر إدارة مجموعته الإقتصادية، فكانت أخته الغير شقيقة فاطمة (سلوى عثمان) التى طلق والدها امها وتركهم أذلاء، وتزوج أم رضوان، وتزوجت فاطمة من والد إبنتها مونيا (كارولين خليل) وإنفصلت عنه، وعاشت تكره الرجال، حتى جاء رضوان ليُلّم لحم والده المر، انه حنين لكن به جبروت والدهم. وكان صديقه المحامى حمزه السرجانى (مراد مكرم) الذى عينه مستشارا قانونيا للمجموعة، وكان صديقه المحاسب أمين (أشرف فاروق) أصبح مدير مالى، وسعيد (محمد جمعه) الذى أصبح سائقا خصوصيا، ومتعهد جلب ورعاية محظياته، وزعتر (محمد شرف) الذى أنفق على علاج ابنه الصغير، وانقذه من الموت، صار فراشا خصوصيا، والواد حميده (رامى غيط) الذى وقع فى مشكلة مخدرات بالخارج، وتدخل لإنقاذه، ألحقه بالعمل مشهلاتى ، أما مونيا إبنة أخته، فقد صارت مديرة لمكتبه وذراعه اليمين، وأصبح الجميع أسرى لمعروفه، يحركهم كيفما يشاء. تزوج حمزه المحامى سراً من مونيا، وتآمرا سويا لسرقة أموال رضوان، والتلاعب فى الحسابات، وإستغل حميده عدم تفتيش أمتعة رضوان فى المطارات، وهرب المخدرات لحساب حمزه، الذى أصبح مدمنا مع مونيا، ويروجانها لمن حولهم، وإستغل سعيد العاهرات فى ابتزاز رضوان، أما أمين فقد وقع مصابا بنزيف فى المخ، ففقد رضوان صديقا كان يشجعه ويؤمن به. تعرف رضوان على داليا شكرى (يسرا اللوزى) الشابة الجميلة المطلقة، صاحبة شركة الدعاية، فضمها، لخبرتها وثقافتها، لمجموعته كمدير تنفيذى، والتى وافقت بعد ان شعرت ان رضوان له نظرة فلسفية للأمور، ولديه مشاعر، ولكنها إكتشفت ان هناك أمور غامضة فى حسابات المجموعة، وان جميع المحيطين برضوان، غير جديرين بالثقة التى يمنحها لهم، فلما صارحته بذلك، أخبرها أنه يعلم أن هناك بعض الأطماع، ولكن كل من حوله "شره على أده" ومع الوقت سوف يتغيروا ويفهموا ويحسوا، ولكن داليا كانت ترى ان التغيير ليس منح فرصة فقط، ولكنه يحتاج الى قرار واستعداد داخلى للتغيير. إصطدم رضوان مع داليا عندما تصرفت فى العمل منفردة، فلم تقبل داليا ان تصبح قطعة شطرنج فى يد رضوان، وصارحها بحبه لها، ولكنها رفضته لأنه أنانى، فتركها وتساءل لماذا يريد كل انسان تفصيل الآخر على مزاجه. فى الطريق أنقذ رضوان العاهرة ريهام (سارة سلامه) من بعض الشباب، وصحبها لمنزله لتنام فى أحضانه، وفى الصباح رفضت الأجر، لترحيبها بدفاعه عنها وحنيته، وعندما عادت لمنزلها، إستاءت أمها (علا عبدالباقى) من بياتها بالخارج، رغم ان الأم ترافق شقيق زوجها المريض، وعندما إستاء إبن عمها من تصرفاتها، رغم انه كان ينهش لحمها، ألقى على وجهها الماء المغلى، فتشوه وجهها، وإحتاجت عملية تجميل. قرر رضوان تصفية مجموعته، ونقلها الى تايلاند، وعهد الى حمزه بإتخاذ الإجراءات القانونية، وخاف حمزه من التصفية التى ستكشف تلاعبه بالحسابات، وتآمر مع مونيا وامها فاطمه، على استغلال التوكيل فى الإستيلاء على أموال رضوان. هربت ريهام من منزلها، ولجأت الى رضوان الذى صحبها معه الى تايلاند، لإجراء جراحة تجميلية، وبعد شفاءها تمردت عليه وقالت له : إنت فاكر إنك تقدر تغير الناس وتشكلهم على كيفك؟ إنت تبقى عبيط!! كل اللى حواليك بيستغلوك وبيكرهوك. تنبه رضوان، وقرر العودة للتأكد، وطلب من حمزه وقف التصفية، وانتهز حمزه الفرصة، بعد أن أصبح عبدا لأطماعه وطموحه الأعمى، وإتفق مع حميده على وضع المخدرات فى حقائب رضوان، حتى يدخل السجن، وإستغل حميده رغبة ريهام فى مصالحة رضوان، وكلفها بوضع المخدرات، ولكن وقعت ريهام فى الفخ وقبض عليها، ونجا رضوان، الذى عاد الى تايلاند، وبمساعدة إحدى العصابات التايلاندية، عثر على حميده، وحصل على إعترافات تفصيلية بالمؤامرة، ثم ألقاه فى البحيرة لتلتهمه التماسيح الجائعة، وعاد لمصر ليقابل زعتر الذى أكد له إشتراك أخته وابنتها فى المؤامرة، وواجه مونيا التى قادته الى حمزه، الذى صارحه بأنه يقوم بأداء تمثيلية الرجل الطيب، ولكن رضوان تخلص منه بالقتل، وأودع مونيا مصحة للتخلص من الأدمان، ونقل أعماله الى تايلاند، وواصل حياته بالعمل نهارا، وقضاء الليل فى أحضان العاهرات، وهو مثقل بألامه النفسية التى زادت عن ذى قبل. (أخلاق العبيد)
تدور أحداث الفيلم في إطار الدراما الاجتماعية حيث يعاني رجل الأعمال رضوان الجمال (خالد الصاوي) من اضطراب نفسي، يجعله عرضة ﻷي انهيار عصبي، يعود من الخارج إلى مصر محاولًا البدء من جديد؛ لكن تعترض حياته العديد من المواقف التي تغير مجراها.
تدور الأحداث حول عودة رجل الأعمال (رضوان الجمال) إلى مصر مجددًا بسبب معاناته من اضطراب نفسي، لكنه يقابل عدد من المواقف التي تغير مسار حياته.